ينشر “صدى البلد” توقيتات الصلاة في أسوان اليوم، الخميس الموافق 29/5/2025، إذ يبحث عنها الكثير من المواطنين.
ونبرز توقيتات الصلاة ليوم الخميس الموافق 29/5/2025 فى أسوان، على النحو التالي: -
موعد أذان الفجر: يرفع فى تمام الساعة 4:26 صباحاً.
- موعد الشروق: فى تمام الساعة 6:01 صباحاً.
- موعد أذان الظهر: يرفع فى تمام الساعة 12:46 ظهراً.
- موعد أذان العصر: يرفع فى تمام الساعة 4:07 عصراً.
- موعد أذان المغرب: يرفع فى تمام الساعة 7:31 مساءً.
- موعد أذان العشاء: يرفع فى تمام الساعة 8:54 مساءً.
توقيتات الصلاةوتشهد المساجد على مستوى محافظة أسوان توافد عدد كبير من الأهالي فئة كبار السن لتأدية الصلاة في المساجد، حيث يحرص العديد منهم على كسب ثواب صلاة الجماعة تأدية كل صلاة في أوقاتها بالمسجد.
وتتعدد المساجد الكبرى فى أسوان، والتي تكون قبلة الأهالي لتأدية صلواتهم نظرًا لتواجدها فى موقع مميز وسط المدينة، والتى من أبرزها مسجد الحاج حسن ويقع وسط السوق، لذلك يحرص جميع المارة وأصحاب المحال بالسوق على التوافد لتأدية الصلاة فيه، بالإضافة إلى زيارة الضريح المتواجد بجوار المسجد مباشرة، حيث يفضل الأهالي المرور عليه لقراءة الفاتحة والجلوس فيه لقراء القرأن وسط أجواء روحانية.
وضمن المساجد أيضًا؛ مسجد النصر ويقع على شارع كورنيش النيل، ومنصور حمادة بشارع عباس فريد، والمسجد الجامع أول مدينة أسوان ويجاوره كتلة سكنية كبيره لذلك يتوافد على تأدية الصلاة فيه العديد من الأهالي ولكن تتزايد الأعداد مع صلاة الجمعة نظرًا لأنه عطلة رسمية بجانب الأعياد.
فيما استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بيتر موليما، سفير دولة هولندا الصديقة فى مصر ، وذلك فى حضور المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، ونيللى دارج، مستشار الشئون الثقافية بالسفارة، والمهندسة دينا إبراهيم، مدير وحدة التعاون الدولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اخبار محافظة أسوان یرفع فى تمام الساعة توقیتات الصلاة موعد أذان
إقرأ أيضاً:
هل المصافحة عقب الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا بقول صاحبه: هل المصافحة عقب الصلاة بين المصلين من تمام الصلاة؟ أم هي مكروهة؟ أم هي بدعة؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: إن المصافحة عقب الصلاة بين المصلين جائزةٌ شرعًا ولا حرج فيها، مع ملاحظة عدم الاعتقاد بأنها من تمام الصلاة أو من سُنَنِها التي نُقِل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها.
حكم المصافحة عقب الصلاة
وأشارت الى ان المصافحة عقب الصلاة دائرة بين الإباحة والاستحباب، ولكن لا ينبغي أن يَعتَقِدَ فاعلُها أنها من تمام الصلاة أو سُنَنِها المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
والقائلون بالاستحباب يستأنسون بما رواه البخـاري في "صحيحه" عن أَبي جُحَيْفَةَ رضي الله عنـه قَـالَ: "خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ،... وَقَـامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ، قَـالَ -أَبـُو جُحَيْفَةَ رضي الله عنه-: فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ".
قال المحب الطبري (ت: 694هـ): ويُسْتَأْنَسُ بذلك لما تطابق عليه الناس من المصافحة بعد الصلوات في الجماعات، لا سيَّما في العصر والمغرب، إذا اقترن به قصدٌ صالحٌ؛ من تبركٍ أو تودُّدٍ أو نحوه. اهـ.
واختار الإمام النووي (ت: 676هـ) في "المجموع" أن مصافحة من كان معه قبل الصلاة مباحة، ومصافحة من لم يكن معه قبل الصلاة سُنَّة. وقال في "الأذكار": [واعلم أن هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاء، وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر فلا أصل له في الشرع على هذا الوجه، ولكن لا بأس به؛ فإن أصل المصافحة سُنَّة، وكونُهم حافظوا عليها في بعض الأحوال وفرَّطوا فيها في كثير من الأحوال أو أكثرها لا يُخْرِجُ ذلك البعضَ عن كونه من المصافحة التي ورد الشرع بأصلها] اهـ. ثم نقل عن الإمام العز ابن عبد السلام (ت: 660هـ) أن المصافحة عقيب الصبح والعصر من البدع المباحة.
الرد على من قال بأن المصافحة عقب الصلاة مكروة
أما ما ذهب إليه بعض العلماء من القول بكراهة المصافحة عقب الصلاة فإنهم نظروا فيه إلى أن المواظبة عليها قد تُؤَدِّي بالجاهل إلى اعتقاد أنها من تمام الصلاة أو سننها المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومع قولهم بكراهتها فإنهم نَصُّوا -كما نقل ابن علان عن "المرقاة"- على أنه إذا مَدَّ مسلمٌ يدَه إليه ليصافحه فلا ينبغي الإعراض عنه بجذب اليد؛ لما يترتب عليه من أذًى بكسر خواطر المسلمين وجرح مشاعرهم، ودفعُ ذلك مقدَّمٌ على مراعاة الأدب بتجنب الشيء المكروه عندهم؛ إذ من المقرر شرعًا أن "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".
وبناء على ذلك: فإن المصافحة مشروعة بأصلها في الشرع الشريف، وإيقاعُها عقب الصلاة لا يُخْرِجُها من هذه المشروعيَّة؛ فهي مباحة أو مندوب إليها -على أحد قولي العلماء، أو على التفصيل الوارد عن الإمام النووي في ذلك- مع ملاحظة أنها ليست من تمام الصلاة ولا من سُنَنِها التي نُقِل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها، وهذا هو الذي لاحظه من نُقِل عنه القولُ بالكراهة؛ فتكون الكراهة عنده حينئذٍ في هذا الاعتقاد لا في أصل المصافحة، فعلى من قلَّد القول بالكراهة أن يُراعيَ هذا المعنى وأن يُراعي أدب الخلاف في هذه المسألة ويتجنب إثارة الفتنة وبَثَّ الفُرقة والشحناء بين المسلمين بامتناعه مِنْ مصافحة مَنْ مَدَّ إليه يده من المصلين عقب الصلاة، ولْيَعْلَمْ أن جبر الخواطر وبَثَّ الألفة وجَمْعَ الشمل أحبُّ إلى الله تعالى من مراعاة تجنب فعلٍ نُقِلَتْ كراهتُه عن بعض العلماء في حين أن المحققين منهم قالوا بإباحته أو استحبابه.