حمد الوهيبي يسعى للمنافسة في رالي باها اليونان
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
عمان: يستعد المتسابق الدولي حمد الوهيبي للمشاركة في كأس العالم لراليات كروس كانتري القصيرة، والتي تستضيفها اليونان بين 29 من مايو الجاري حتى الأول من يونيو المقبل، ضمن صفوف فريق "آر إكس سبورت" الذي يملكه ويقوم بإدارته البطل الإماراتي راشد الكتبي. ويتألف الرالي من المرحلة التمهيدية، وتتبعها مرحلتان، بحيث تكون مسافة المراحل التنافسية، بما فيها المرحلة التمهيدية (البرولوغ) 596.
وستكون غالبية المسارات حصوية، بنسبة 99.6%، بينما تكون المسافة المتبقية من المسارات على طرق أسفلتية معبّدة. وسبق للوهيبي أن شارك في باها حائل ضمن فئة الأساتذة (ماسترز) وهو ما دفعه للمشاركة بمثل هذا النوع من الراليات، حيث شارك أيضًا في رالي باها الأردن الدولي وحقق المركز الرابع.
ويعتمد هذا النوع من الراليات على الخبرة، ويشارك حمد الوهيبي مجددًا على متن سيارة بي آر بي "كان أم مافريك آر" وهي السيارة ذاتها التي استخدمها في مشاركاته السابقة، مع سعيه لاكتساب المزيد من الخبرة للمشاركة بالاستحقاق الأكبر، ألا وهو رالي داكار، الرالي الأصعب في العالم والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية بداية العام المقبل.
وحول مشاركته قال حمد الوهيبي: أنا سعيد للمشاركة في رالي باها اليونان، وتربطني بهذا البلد ذكريات مميزة ورائعة من خلال مشاركتي في بطولة العالم للراليات، كما أنني شاركت في رالي الاكروبوليس العام الماضي الذي تميز بمساراته التقنية والمتعرجة. وأضاف: لكن لا بد لي من الإشارة إلى أن هذه مشاركتي الأولى في هذا النوع من الراليات في أوروبا، وثالث مشاركة لي في راليات الباها بعد المشاركة في حائل والأردن، ولا أركز كثيرًا بالنتيجة التي أحققها، وإنما هدفي اجتياز خط النهاية والتركيز في تأديتي لاكتساب المزيد من الخبرة استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حمد الوهیبی فی رالی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".