▪️في مثل هذا اليوم 28 مايو 2020 وصلت طائرة إجلاء طبية من إسرائيل إلى الخرطوم لنقل “نجوى قدح الدم” للعلاج في تل أبيب.

لم تكن حالة نجوى المتأخرة بفعل فايروس كورونا، تسمح بنقلها خارج غرفة العناية الفائقة بمستشفى علياء العسكري.

▪️عاد الفريق الطبي أسفاً لخسارة مهندسة لقاء البرهان ونتنباهو في عنتيبي اليوغندية.

وهو الذي مهد الطريق لانضمام السودان إلى نادي “أبراهام” للتطبيع مع إسرائيل، كثالث دولة عربية بعد الإمارات والبحرين.

▪️في يناير 2021، وقّع السودان رسمياً على اتفاق التطبيع عبر واشنطن، التي بعثت بوزير خزانتها، “ستيفن منوين”، ليضع توقيعه بجانب توقيع وزير العدل وقتها، نصر الدين عبد الباري!
▪️نصّت الاتفاقية مع بنود أخرى، على أن “أفضل الطُرُق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم، تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة، وأن ينعم مواطني المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة دون إعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره”.

▪️أورد الصحافي الاسرائيلي “باراك رافيد” في كتابه الذي صدر حديثاً: (سلام ترامب.. اتفاقيات أبراهام وإعادة تشكيل الشرق الأوسط). أورد جانباَ من كواليس التقاطعات في تأسيس العلاقات بين السودان وإسرائيل. قال:????????

” في الأشهر الأولى من تولي بايدن منصبه – (بعد خروج ترامب من الأبيض وهو الذي جمع بين رأسي الخرطوم وتل أبيب) – أبلغ مسؤولون مدنيون سودانيون، دبلوماسيين أمريكيين في الخرطوم، أن إسرائيل تتعامل حصريا مع المؤسسة العسكرية وأجهزة الاستخبارات السودانية، وطالبوا إدارة بايدن بالتدخل.

وبحسب مسؤول إسرائيلي رفيع، فقد نقلت وزارة الخارجية الأمريكية الرسالة إلى إسرائيل، موضحة أن توسيع نطاق التواصل بين الحكومة الإسرائيلية والفصيل المدني في الحكومة السودانية، قد يسهم في دفع عملية التطبيع قدماً”.

▪️ نكتفي بهذا القدر من “وليمة أعشاب التاريخ السوداني الحديث”، لعل المدارك تنفتح وتفهم: من، وما، وكيف عبث عابث بإعدادات السودان، لـ “يجوط” على هذا النحو المريع، ويفقد شعبه الأرواح، بل حتى المعيشة” البطالة” التي ارتضوا بها ريثما “جودو”.. دعك عن “تطوير جودة المعيشة.. والتنعم بحياة تتسم بالأمل والكرامة”، أو كما لوّح سيدنا أبراهام في وعده الذي علّقه على رقبة (جزرة) عصية النوال..
“إلّا إذا، إلخ..”.
الله غالب!

وجدي الكردي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“دبي لصناعات الطيران” توقع اتفاقيات نهائية لبيع 75 طائرة

 

أعلنت “دبي لصناعات الطيران”، أنها وقعت مؤخراً اتفاقيات مع طرفين لبيع حوالي 75 طائرة، ولم يتم الإفصاح عن بنود الصفقات.
وتشمل الطائرات محفظة تضم نحو 50 طائرة من طراز “Embraer E-JETS” سيتم بيعها إلى شركة تأجير متخصصة، ومحفظة تضم نحو 25 طائرة خارج خط الإنتاج سيتم بيعها إلى مستثمر مالي على أن تقدم دبي لصناعات الطيران خدمات إدارة التأجير والأصول والدعم الفني.
وستسهم الصفقات التي تم الإعلان عنها اليوم، عند إتمامها، في تقليل متوسط العمر المرجح وزيادة متوسط مدة الإيجار المتبقية المرجّحة لأسطول طائرات الركاب لدى الشركة.
وتخضع بعض الصفقات للحصول على الموافقات التنظيمية وشروط الإغلاق المعتادة، ومن المتوقع إتمام جميع الصفقات.
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران إن هذه الصفقات ستحقق للشركة عدة أهداف من خلال مواءمة تركيبة محفظتها مع أنواع الطائرات المستهدفة التي أعلنت عنها، وتعزيز الكفاءة الإجمالية لاستهلاك الوقود، وتقليل متوسط عمر الطائرات، وتمديد فترات الإيجار المتبقية للطائرات ضمن المحفظة.وام


مقالات مشابهة

  • صاروخ اليمن يشل الحركة في شوارع “تل أبيب”، بعد تفعيل صافرات الإنذار
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • البنتاغون يبدأ تجهيز “الهدية القطرية” لترامب
  • تحت شعار “من شرقها لغربها”.. القادسية يوفر 10 طائرات لنقل جماهيره لحضور نهائي أغلى الكؤوس
  • 70 وفاة بالكوليرا في الخرطوم والدعم السريع تعتقل كوادر طبية
  • “دبي لصناعات الطيران” توقع اتفاقيات نهائية لبيع 75 طائرة
  • صحيفة أمريكية: المفاوضات النووية وصلت لطريق مسدود وإيران لم تعد خائفة من ترامب
  • “قطار المشاعر” يستعد لنقل مليوني حاج
  • عقار.. “التزليج اللغوي بين الحار والبارد”