تاق برس:
2025-07-28@10:59:22 GMT

يسرية محمد الحسن.. يا سلااام عليك!!…

تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT

يسرية محمد الحسن.. يا سلااام عليك!!…

ياسلااام
ياسلاام عليك….. يسرية محمد الحسن!!..

ياتري لمن نقولها الان !! نحن نحمد للرئيس السابق المشير البشير ان كان ذا نظره بعيده وثاقبه حين اختار بروفسير مامون حميدة وزيرا للصحة بولاية الخرطوم..ليس فقط الاختيار فقد منحه وسام بن السودان البار بعد تولي البروف للوزارة بفترة قصيرة حيث كان قدر المسؤولية والتحدي الذي من اجله اختاره البشير دون العدد الضخم من الاطباء والعلماء في مجال الطب.

 

لم يخزله البروف ولم يخزل مواطني ولايه الخرطوم التي هي بمثابه السودان المصغر رغم ان المهمة كانت صعبة للغايه نسبه لتجاوز سكان الولايه وقتها ثمانيه ملايين بمن فيهم اللاجئون والضيوف من دول مجاوره وصديقه وغيره. كلنا نعلم كيف كان الحال في مشافي الخرطوم وقتها ..وكيف كان القطاع الصحي بالولايه !! انهيار تاام يستوجب اموالا طائلة وعزيمة جبارة لانقاذ مايمكن انقاذه ! .. برأئيي لم يك ليقبل التكليف اي عالم في مجال الطب وقتها وهو يري بام عينيه الانهيار الكبير وشح المال بالدولة او فلنقل ضعف ميزانيه الصحه في ولايه الخرطوم و.. الكثير جدا وقد كان للعقوبات الامريكيه المفروضه وقتها علي بلادنا الاثر الكبير في شل يد الحكومة عن الايفاء بالمال المطلوب لانعاش هذا القطاع المهم المتعلق بحياه الناسياسلاام عليك بروف مامون قلناها للمشير البشير ونقولها لك وانت تقبل التكليف ..كان امتحانا حقيقيا وتحديا عظيما امام النطاس البارع بن السودان البار الذي ضرب اروع الامثال في الوطنيه والتفاني والاخلاص للوطن والمواطن.. كلنا نعلم كيف بدل الرجل حال مشافي الخرطوم البائسة وحزينة بل قطاع الصحة برمته الى قطاع حيوي انتعشت علي اثره مستشفيات العاصمه وعمرت بكل جديد ومتطور في مجال المعدات الطبيه والاجهزة العلاجية الحديثة جدا وايضا انت تعلم عزيزي القارئي وانا اعلم بل كل السودان يعلم باي طريقة تم جلب احدث المناظير بالعالم ليستفيد منها المواطن السوداني وكيف شيدت المشافي والمستوصفات في انحاء الولاية كافة حتى كان مواطني الاقاليم من المرضى يحجون الى العاصمة للسمعة الطيبة لمشافيها الخاصة والعامة وقام البروف ( الله يديهو العافية) بفتح باب الاستثمار في المجال الطبي واسعا اما المستثمرين فعمرت العاصمه بالمشافي الخاصه التي تقدم الخدمات الطبيه الممتازه وكانت خطوه راائعه وتفكير رااائع وممتاز في كيفيه توطين العلاج بالداخل مما ساعد وساهم في تقليل حده الحظر المفروض علي بلادنا واصبحت العقوبات الأمريكية قليلة الاثر .. هكذا هم الرجال وهكذا هم من يستحقون منا وقفات ووقفات اجلال واكبار وتعظيم سلام..
كان لابد من هذه المقدمة البسيطة والمختصرة جدا في حق الرجل…وانا اتلق اثر مكالمة هاتفيه من اخ عزيز يعمل في قطاع الصحة بولايه الخرطوم ان بروف مامون حميدة وصل الى مدينة ام درمان وعقد اجتماعا مطولا مع المسؤولين بالولاية وفي مقدمتهم وزير الصحة واضعا امام اياديهم خطة عاجلة للقضاء على مرض الكوليرا الذي انتشر بالولاية ..وكيف وقد وضع نفسه في خدمه مواطني ولايه الخرطوم ..
بالله عليكم هل كان من الممكن لاي وزير صحه اسبق ان يهرول الي الخرطوم في هذا الوقت الصعيب تاركا وراءه كل اعماله ليساعد في درء هذا الوباء الخطير الذي انتشر ك النار في الهشيم والمتسبب الاول فيه هذه الحرب التي مازال يشعل وقودها الدعم السريع ومن يقف وراءهم !!فقد قال لي محدثي ان المرض اجتاح منطقه الصالحة ومنها انتشر لباقي المناطق بالعاصمه وماكان ذلك يكون الا لاحتجاز هؤلاء الاشرار للاسرى ويجبرونهم على ( شرب ابوالهم )!! الله يكرم السامعين ويكرمك ايها القارئ  في صورة تجسد همجية وحقد وتفاهة هؤلاء الانجاس الكلاب !!اقولها وبالفم المليان ولن امل من تكرارها. هل كان لاي وزير صحه سابقا ان يترك اعماله الخاصه ويهرول نحو الخرطوم ليساعد في القضاء علي الوباء قبل تمدده ليشمل كامل ولايه الخرطوم ؟ بل ويتعداها ربما الي ولايات مجاورة !! ..
يااااسلام عليك يابروفسير مامون حميدة انت لست بشرا والله ( صدقا بالله العظيم ان العبره تخنقني وانا اكتب هذه الكلمات )!! ..
سيدي الرئيس البرهان
نستحلفك بالله العلي العظيم ان ترد الجميل لهذا الرجل ..
لانريد منك الا ان تحاول اقناعه كما فعل قبلك الرئيس البشير بان يقبل التكليف مره اخري وزيرا للصحه بولايه الخرطوم لاننا نحتاجه وبشده في هذه الايام التي هدم فيها مايسمي بالجنجويد هذا القطاع المهم لحياه الناس نطلب منك صادقيين ان تستجيب لطلبنا سيدي الرئيسالقطاع الصحي في ولايه الخرطوم يحتاج لمجهودات البروفسير مامون حميده لا احد غيره يستطيع ان يفعل مافعله وسيفعله هذا العالم الجليل بن السودان البار ..
اما انت ايها الطبيب الانسان والمواطن السوداني البار بوطنه ومواطنيه والعالم الفذ في مجال الطب نقول لك الله يديك العافية وانت تستشعر المسؤولية دون ان يطلب منك احد، وتترك وراء ظهرك كل عملك الخاص وتتكبد مشاق السفر ووعثاء الطريق وتحط الرحال الى الخرطوم الجريحة لتساعد بخبرتك الطويلة والممتازة في درء المرض الخطير..بروفسير مامون حميدة
ياسلااام عليك ياسلام…

مامون حميدةمامون حميدهيسرية محمد الحسن

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: مامون حميدة يسرية محمد الحسن فی مجال

إقرأ أيضاً:

“شياخات المحس” تحذر من “انفجار اجتماعي” قادم.. والسبب…

متابعات- تاق برس- أطلقت شياخات المحس وقوات “أسود الشمال” تحذيرات شديدة اللهجة بشأن ما وصفته بـ”الاختراق العسكري الخطير” للحركات المسلحة القادمة من دارفور، داخل سوق الذهب رقم 625 بمحلية دلقو، أحد أبرز مراكز التعدين الأهلي في السودان.

 

وأكدت بيانات رسمية صادرة عن الطرفين أن عدداً من الحركات المسلحة قامت بفتح مكاتب داخل السوق، وبدأت أنشطة تجنيد وتوسيع نفوذها العسكري والمجتمعي في المنطقة، الأمر الذي اعتُبر خرقاً صريحاً للترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاقية جوبا للسلام، وتهديداً مباشراً لأمن المجتمعات المحلية والأنشطة الاقتصادية الحساسة.

 

ووفقاً للبيانات، فقد بلغ عدد المكاتب العسكرية المفتوحة داخل السوق أكثر من خمسة، وتضم ما بين 500 إلى 700 عنصر مسلح، يرتدون الزي العسكري ويتحركون داخل السوق بأسلحة ومركبات، ويشاركون في أنشطة تجارية ومجتمعية دون أي رقابة من الأجهزة الأمنية الرسمية.

 

وأشار البيان إلى أن هذا التمدد يتم “أمام أعين اللجنة الأمنية بالمحلية”، في ظل غياب التدخل أو إجراءات الردع، ما فُسر على أنه تواطؤ محتمل أو “فشل إداري في حفظ هيبة الدولة”.

 

ومن بين الحركات الموجودة داخل السوق:

 

حركة تحرير السودان (صلاح رصاص)

– حركة تحرير السودان – جناح مني أركو مناوي

– حركة العدل والمساواة (جبريل إبراهيم)

– حركة تحرير السودان (مصطفى تنمور)

– حركة تحرير السودان (عبدالله يحيى)

– المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان

– حركة التحالف السوداني (الشهيد خميس عبدالله أبكر)

 

وطالب البيان المشترك بانسحاب فوري وغير مشروط لعناصر الحركات المسلحة من سوق 625 ومحيط مناطق التعدين، ووقف عمليات التجنيد ومنح الرتب العسكرية تحت مسميات مثل “القوة المشتركة”، وإعادة تنظيم السوق بإشراف الشرطة والقوات النظامية فقط، وفتح تحقيق عاجل في كيفية دخول هذه القوات وتسهيل تمددها داخل سوق مدني حساس، مع محاسبة الجهات المتورطة.

 

واختُتم البيان بالتأكيد على أن أمن محلية دلقو ومجتمع المحس “خط أحمر”، محذرين من أن تحويل الأسواق إلى ثكنات عسكرية أو بؤر نفوذ سياسي قد يقود إلى انفجار اجتماعي وأمني في الولاية، لن تُحمد عقباه.

حركات الكفاح المسلحةقوات أسود الشمالقيادات شياخات المحس

مقالات مشابهة

  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • اقرأ عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية الإثنين 28 يوليو 2025
  • ما الذي يبحث عنه الجيل الجديد في بيئة العمل؟ مختص يوضح
  • أبرز عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم الأحد 27 يوليو 2025
  • حكومة ولاية الخرطوم تبدي مرونة حول هذا الأمر…
  • أقوال الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم السبت 26 يوليو 2025
  • إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • “شياخات المحس” تحذر من “انفجار اجتماعي” قادم.. والسبب…
  • 1.3 مليون نازح سوداني يعودون إلى ديارهم وسط دمار شامل ونداءات أممية للدعم العاجل
  • من الذي يسد غياب السودان في واشنطن؟