يسرية محمد الحسن.. يا سلااام عليك!!…
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
ياسلااام
ياسلاام عليك….. يسرية محمد الحسن!!..
ياتري لمن نقولها الان !! نحن نحمد للرئيس السابق المشير البشير ان كان ذا نظره بعيده وثاقبه حين اختار بروفسير مامون حميدة وزيرا للصحة بولاية الخرطوم..ليس فقط الاختيار فقد منحه وسام بن السودان البار بعد تولي البروف للوزارة بفترة قصيرة حيث كان قدر المسؤولية والتحدي الذي من اجله اختاره البشير دون العدد الضخم من الاطباء والعلماء في مجال الطب.
لم يخزله البروف ولم يخزل مواطني ولايه الخرطوم التي هي بمثابه السودان المصغر رغم ان المهمة كانت صعبة للغايه نسبه لتجاوز سكان الولايه وقتها ثمانيه ملايين بمن فيهم اللاجئون والضيوف من دول مجاوره وصديقه وغيره. كلنا نعلم كيف كان الحال في مشافي الخرطوم وقتها ..وكيف كان القطاع الصحي بالولايه !! انهيار تاام يستوجب اموالا طائلة وعزيمة جبارة لانقاذ مايمكن انقاذه ! .. برأئيي لم يك ليقبل التكليف اي عالم في مجال الطب وقتها وهو يري بام عينيه الانهيار الكبير وشح المال بالدولة او فلنقل ضعف ميزانيه الصحه في ولايه الخرطوم و.. الكثير جدا وقد كان للعقوبات الامريكيه المفروضه وقتها علي بلادنا الاثر الكبير في شل يد الحكومة عن الايفاء بالمال المطلوب لانعاش هذا القطاع المهم المتعلق بحياه الناسياسلاام عليك بروف مامون قلناها للمشير البشير ونقولها لك وانت تقبل التكليف ..كان امتحانا حقيقيا وتحديا عظيما امام النطاس البارع بن السودان البار الذي ضرب اروع الامثال في الوطنيه والتفاني والاخلاص للوطن والمواطن.. كلنا نعلم كيف بدل الرجل حال مشافي الخرطوم البائسة وحزينة بل قطاع الصحة برمته الى قطاع حيوي انتعشت علي اثره مستشفيات العاصمه وعمرت بكل جديد ومتطور في مجال المعدات الطبيه والاجهزة العلاجية الحديثة جدا وايضا انت تعلم عزيزي القارئي وانا اعلم بل كل السودان يعلم باي طريقة تم جلب احدث المناظير بالعالم ليستفيد منها المواطن السوداني وكيف شيدت المشافي والمستوصفات في انحاء الولاية كافة حتى كان مواطني الاقاليم من المرضى يحجون الى العاصمة للسمعة الطيبة لمشافيها الخاصة والعامة وقام البروف ( الله يديهو العافية) بفتح باب الاستثمار في المجال الطبي واسعا اما المستثمرين فعمرت العاصمه بالمشافي الخاصه التي تقدم الخدمات الطبيه الممتازه وكانت خطوه راائعه وتفكير رااائع وممتاز في كيفيه توطين العلاج بالداخل مما ساعد وساهم في تقليل حده الحظر المفروض علي بلادنا واصبحت العقوبات الأمريكية قليلة الاثر .. هكذا هم الرجال وهكذا هم من يستحقون منا وقفات ووقفات اجلال واكبار وتعظيم سلام..
كان لابد من هذه المقدمة البسيطة والمختصرة جدا في حق الرجل…وانا اتلق اثر مكالمة هاتفيه من اخ عزيز يعمل في قطاع الصحة بولايه الخرطوم ان بروف مامون حميدة وصل الى مدينة ام درمان وعقد اجتماعا مطولا مع المسؤولين بالولاية وفي مقدمتهم وزير الصحة واضعا امام اياديهم خطة عاجلة للقضاء على مرض الكوليرا الذي انتشر بالولاية ..وكيف وقد وضع نفسه في خدمه مواطني ولايه الخرطوم ..
بالله عليكم هل كان من الممكن لاي وزير صحه اسبق ان يهرول الي الخرطوم في هذا الوقت الصعيب تاركا وراءه كل اعماله ليساعد في درء هذا الوباء الخطير الذي انتشر ك النار في الهشيم والمتسبب الاول فيه هذه الحرب التي مازال يشعل وقودها الدعم السريع ومن يقف وراءهم !!فقد قال لي محدثي ان المرض اجتاح منطقه الصالحة ومنها انتشر لباقي المناطق بالعاصمه وماكان ذلك يكون الا لاحتجاز هؤلاء الاشرار للاسرى ويجبرونهم على ( شرب ابوالهم )!! الله يكرم السامعين ويكرمك ايها القارئ في صورة تجسد همجية وحقد وتفاهة هؤلاء الانجاس الكلاب !!اقولها وبالفم المليان ولن امل من تكرارها. هل كان لاي وزير صحه سابقا ان يترك اعماله الخاصه ويهرول نحو الخرطوم ليساعد في القضاء علي الوباء قبل تمدده ليشمل كامل ولايه الخرطوم ؟ بل ويتعداها ربما الي ولايات مجاورة !! ..
يااااسلام عليك يابروفسير مامون حميدة انت لست بشرا والله ( صدقا بالله العظيم ان العبره تخنقني وانا اكتب هذه الكلمات )!! ..
سيدي الرئيس البرهان
نستحلفك بالله العلي العظيم ان ترد الجميل لهذا الرجل ..
لانريد منك الا ان تحاول اقناعه كما فعل قبلك الرئيس البشير بان يقبل التكليف مره اخري وزيرا للصحه بولايه الخرطوم لاننا نحتاجه وبشده في هذه الايام التي هدم فيها مايسمي بالجنجويد هذا القطاع المهم لحياه الناس نطلب منك صادقيين ان تستجيب لطلبنا سيدي الرئيسالقطاع الصحي في ولايه الخرطوم يحتاج لمجهودات البروفسير مامون حميده لا احد غيره يستطيع ان يفعل مافعله وسيفعله هذا العالم الجليل بن السودان البار ..
اما انت ايها الطبيب الانسان والمواطن السوداني البار بوطنه ومواطنيه والعالم الفذ في مجال الطب نقول لك الله يديك العافية وانت تستشعر المسؤولية دون ان يطلب منك احد، وتترك وراء ظهرك كل عملك الخاص وتتكبد مشاق السفر ووعثاء الطريق وتحط الرحال الى الخرطوم الجريحة لتساعد بخبرتك الطويلة والممتازة في درء المرض الخطير..بروفسير مامون حميدة
ياسلااام عليك ياسلام…
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مامون حميدة يسرية محمد الحسن فی مجال
إقرأ أيضاً:
10 فواكه عليك تناولها أسبوعيا في مقدمتها القشطة
أوصت "جمعية السكري" الأميركية، بتناول الفاكهة، كسلوك رائع لإشباع الرغبة في "التحلية" والحصول على فائدة "التغذية". وفي مقالها على موقع "توداي"، حثت اختصاصية التغذية المعتمدة سامانثا كاسيتي، على الاهتمام بأكل الفاكهة، نظرا للقيمة الغذائية الرائعة التي تتمتع بها.
غير أن الأرقام تكشف عن فجوة واضحة في استهلاك الفاكهة في العالم؛ إذ ذكرت صحيفة "ذا تلغراف" أن ربع الرجال فقط ونحو ثلث النساء في المملكة المتحدة يتناولون الحد الأدنى الذي ينصح به يوميًا -أي خمس حصص من الفاكهة- وفقًا لتوصيات هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
أما في الولايات المتحدة، فتشير البيانات إلى أن نحو 12% فقط من البالغين يلتزمون الكميات المنصوح بها، والتي تتراوح بين كوب ونصف كوب إلى كوبين من الفاكهة أو ما يعادلها يوميًا.
وفقا لمراكز السيطرة الأميركية على الأمراض والوقاية منها. (الحصة الواحدة تعادل مقدار تفاحة أو برتقالة متوسطة الحجم، أو نصف كوب من الفواكه المقطعة، أو نصف كوب عصير طبيعي، أو ربع كوب من الفواكه الجافة).
أصح الفواكه التي ينصح بها الخبراءهذه باقة من أصح الفواكه التي تستحق أن يكون لها الأولوية في نظامنا الغذائي اليومي، وفقا للخبراء:
الشيريمويا (القشطة)وهي الفاكهة التي احتلت "المركز الثاني" بقائمة الأطعمة "الأكثر تغذية في العالم"، وفقا لتصنيف شبكة "بي بي سي". ونظرا لقوامها الكريمي، تُعرف أيضا بالقشطة أو تفاحة الكاسترد.
ومن أهم فوائد القشطة بحسب اختصاصية التغذية المعتمدة، ليزي سترايت، "غناها بمضادات الأكسدة الكاروتينية، وخصوصا اللوتين الفعّال في تعزيز صحة العين، والتقليل من أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان"، بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي تُساعد على "تنظيم ضغط الدم"، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم؛ والألياف التي "تُحسن الهضم"؛ والعديد من المركبات "المضادة للالتهابات، والداعمة للمناعة.
إعلان التوت بجميع أنواعه وألوانهتنصح كاسيتي بالاحتفاظ بالتوت المجمد في الثلاجة دائما، وإضافته إلى قائمة طعامك، للمساعدة في توفير الكمية الموصى بها من الألياف، حيث يحتوي كوب واحد من التوت على 8 غرامات ألياف، إلى جانب المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين سي. وتركز كاسيتي على التوت الأزرق والأسود، لغناهما بمركب الأنثوسيانين، وهو مضاد للأكسدة مسؤول عن فوائدهما الصحية العديدة، مثل "انخفاض أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وتحسين الأداء الإدراكي"، بخلاف دوره في "تحسين المزاج، وتغذية ميكروبيوم الأمعاء، وإدارة الوزن". ومساعدة المركبات الموجودة في التوت الأسود على الحماية من بكتيريا الفم المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
الكيويالكيوي فاكهة أخرى "ممتازة لصحتنا"، حيث توفر ثمرة كيوي واحدة 47 مليغراما من فيتامين "سي"، وتُوفر نحو 10% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين "إي". وتُشير لودلام-رين، إلى أن الأبحاث تُظهر أن "تناول حبتين من الكيوي يوميا يخفف الإمساك، وقد يدعم النوم والهضم والمزاج بشكل أفضل".
وفقا لوزارة الزراعة الأميركية "يُعد العنب مصدرا ممتازا لفيتامين سي"، كما أن "العنب فاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن والماء المهم للحفاظ على ترطيب الجسم"، وفقا لخبير التغذية أنتوني دي مارينو؛ الذي يضيف أن العنب منخفض الصوديوم، وغني بالبوتاسيوم، لذا "يساعد على خفض ضغط الدم"، كما يحتوي على قدر من الميلاتونين، يجعله "يساعد على النوم".
ومع أن كوب العنب يحتوي على 23 غراما من السكر، "لكنه سكر طبيعي، يُمتص ببطء دون أن يرفع السكر في الدم، بل قد يساعد على درء خطر الإصابة بالسكري من النوع 2″، بحسب سامانثا كوغان، مديرة الأنظمة الغذائية بجامعة نيفادا.
وتنصح شيلبا بوباتيراجو، أستاذة التغذية المساعدة في كلية "هارفارد تي إتش تشان"، بتناول العنب كاملا، للاستفادة من محتواه من مضادات الأكسدة والمغذيات الأخرى"، فالكوب الواحد منه يوفر 21% من احتياجنا اليومي من النحاس، المهم لوظيفة الأعصاب والمناعة، و18% من احتياجنا اليومي من فيتامين "كيه"، المفيد للقلب والعظام.
يشتهر البرتقال بغناه بفيتامين "سي"، حيث يُوفر نحو 43 مليغراما من أصل 40 مليغراما التي نحتاجها يوميا، "مما يجعله ممتازا لجهاز المناعة وصحة البشرة"، كما يوفر "الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة"؛ وفقا لمختصة التغذية المعتمدة نيكولا لودلام- رين.(5)
البطيخفاكهة صديقة للرياضيين، حيث يحتوي البطيخ وعصيره الطبيعي على مركب يُسمى "إل- سيترولين"، ثبت أنه يُخفف آلام العضلات بعد التمرين. كما يتكون من نحو 90% ماء، "مما يجعله خيارا رائعا عند الحاجة إلى ترطيب إضافي، في أيام التمرين"؛ بحسب كاسيتي.
التفاحتحتوي فاكهة التفاح على قدر من الألياف ومضاد للأكسدة وفيتامين "سي"، يرتبط بـ"تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وصحة الجهاز الهضمي وجهاز المناعة "؛ بحسب لودلام- رين.
إعلان الكرزيُعدّ من أكثر الفواكه صحة، بفضل فوائده للنوم والتعافي، حيث يوفر الكرز بنوعيه، الحلو والحامض، هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم بشكل أفضل. كما يحتوي الكرز أيضا على مركبات مضادة للالتهابات، تُخفف من آلام العضلات المرتبطة بالتمارين الرياضية.
تشير لودلام- رين إلى أن الموز "يُزوّد الجسم بالطاقة اللازمة ويدعم صحة القلب"؛ وتنصح بتناوله قبل التمرين بـ 30-60 دقيقة "لاستعادة النشاط". كما يتميز أيضا بمزايا عديدة، فهو سهل الحمل، وحلو المذاق، ومغذ بعناصر غذائية متنوعة، من الألياف والبوتاسيوم والنحاس والمغنيسيوم، إلى فيتامين "بي 6".
الكمثرىتمتاز فاكهة الكمثرى بمحتواها العالي من الألياف والماء، "مما يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وضبط مستوى السكر في الدم، وصحة القلب، والتحكم في الوزن". بحسب كاسيتي
وتضيف لودلام-رين، أن الكمثرى فاكهة جيدة توفر فيتامين "سي" ومضادات الأكسدة الأخرى، وتشير الأبحاث إلى أنها "قد تكون مفيدة للقلب".
تنبيهات أساسيةمن أهم ما أكدت عليه كاسيتي وخبراء التغذية عند الحديث عن الفاكهة، هذه التنبيهات الستة:
لا داعي للقلق من غنى الفواكه بالسكريات الطبيعية، "فهي تختلف في تأثيرها عن السكريات المضافة في المشروبات الغازية أو الحلوى". جميع أنواع الفاكهة يُمكن أن تشكل "جزءا" من نظام غذائي لفقدان الوزن، حيث يساعد محتواها من الألياف والماء على الشعور بالشبع، إلى جانب سعرات حرارية أقل؛ بالإضافة إلى تغذية بكتيريا الأمعاء التي تلعب دورا في عملية التمثيل الغذائي وتنظيم الوزن. يُنصح بالحد من عصير الفاكهة الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف، فقد أظهرت الأبحاث أنه "قد يُلغي الآثار المفيدة لتناول الفاكهة الكاملة". الفاكهة المُجمدة مُغذية تماما كالطازجة، "وأحيانا أكثر"، لأنها تُقطف في أوج نضجها وتُجمّد بسرعة، مما يُحافظ على عناصرها الغذائية. كذلك الفاكهة المعلبة، خاصة عند تعليبها في عصيرها أو في الماء بدلا من محلول سكري؛ بحسب لودلام-رين. من المهم غسل الفاكهة، لإزالة الأتربة والبكتيريا وبقايا المبيدات الحشرية المحتملة، حتى لو كانت تحتوي على قشر لن تأكله، مثل البطيخ أو الأفوكادو. تنصح لودلام-رين الأشخاص المصابين بداء السكري أو مقاومة الأنسولين، بتناول الفاكهة كاملة "كجزء صحي من نظام غذائي متوازن"، ومراعاة أحجام الحصص.