رئيس "متحد" لـ"اليوم": 150 ألف حاج داخلي لموسم 1446هـ.. وأنظمة ذكية لخدمتهم
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أكد رئيس المجلس التنسيقي لمنشآت خدمة حجاج الداخل ”متحد“، الدكتور ساعد الجهني، أن أعداد المسجلين من حجاج الداخل لموسم حج هذا العام 1446 هـ، قد تجاوزت 150 ألف حاج داخلي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح "الجهني" في حواره لـ «اليوم» أن الموسم الحالي يشهد تطوراً ملموساً، أبرز ما يميزه هو التنسيق المبكر ورفع درجة الجاهزية لدى جميع الأطراف المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة "بن حجر" يشيد بمبادرات "اليوم" في خدمة المجتمعمن أصل 25 ألف.. 250 حاجًا في الفوج الأول من مصر يؤدون الفريضة هذا العامجامعة نورة تؤهل 16 جوّالة لخدمة حجاج 1446هـ بمعسكر متخصص .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور ساعد الجهني
وأشار رئيس ”متحد“ إلى أن التكنولوجيا باتت تشكل عنصراً أساسياً وجوهرياً في تجربة الحج الحديثة، مؤكداً أن المجلس يعتمد بشكل كبير على أنظمة ذكية متطورة في إدارة العمليات المتعلقة بخدمة الحجاج.
وبيّن أن هذه الأنظمة تشمل إدارة عمليات التفويج، ومتابعة حركة النقل بشكل دقيق، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه للحجاج.
وشدد على أن توظيف هذه التقنيات يسهم بشكل فعال في ضمان انسيابية العمليات التشغيلية، ويعزز من سرعة الاستجابة لأي طارئ قد يحدث، مما يضمن سلامة وراحة الحجاج.
وجاء في نص الحوار:
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس "متحد" لـ"اليوم": 150 ألف حاج داخلي لموسم 1446هـ.. وأنظمة ذكية لخدمتهم - اليومكم يبلغ عدد حجاج الداخل هذا العام؟يصل عدد المسجلين لموسم هذا العام أكثر من 150 ألف حاج من الداخل، ضمن آلية تنظيمية دقيقة تُشرف عليها الوزارة والمجلس، والأعداد تختلف سنويًا حسب عوامل متعددة، أبرزها حجم الطلب، والطاقة الاستيعابية، وسياسات الوزارة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية للأفراد.وما الدور الذي يضطلع به المجلس التنسيقي؟يعمل «متحد» على توحيد جهود منشآت خدمة حجاج الداخل ضمن إطار تنظيمي مؤسسي، ويهدف إلى رفع كفاءة الأداء التشغيلي، وتعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، لضمان تقديم خدمات نوعية لحجاج الداخل، إضافةً إلى تمكين المنشآت من تقديم تجربة حج آمنة وميسرة، بما يعكس الصورة المشرفة للمملكة في خدمة ضيوف الرحمن.ما أبرز الملفات التي يعمل عليها المجلس؟نعمل حاليًا على 7 ملفات، تشمل السكن والنقل والإعاشة والمحتوى المعرفي والشؤون الإدارية والشؤون الخدمية والشؤون الصحية.وماذا عن مراحل العمل؟نعمل من خلال 5 مراحل، تشمل رصد أبرز القضايا الإستراتيجية والتفصيلية، وأهم المتطلبات الخاصة بكل ملف، ثم تشكيل اللجان «الدائمة والمؤقتة»؛ لاقتراح الحلول ومتابعتها وتطويرها، والتواصل المؤسسي والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتقديم الحلول والمقترحات وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه القطاع، ونشارك في تنسيق وتنفيذ الحلول التي تسهم في خدمة مقام الوزارة، والجهات الحكومية، وضيوف الرحمن، إضافةً إلى إعداد الدراسات والبحوث التي تسهم في تحسين مستوى خدمات ضيوف الرحمن.ما أهم المبادرات التي يعمل عليها المجلس؟هناك 3 برامج رئيسية، هي:
برنامج «مسؤول»، الذي يُعنى بالمبادرات في مجالات المسؤولية الاجتماعية، وبرنامج «واعي»، المعني بالمبادرات التي تسهم في التوعية والتثقيف، وإثراء تجربة الحاج لمنشآت خدمة حجاج الداخل وضيوف الرحمن، إضافةً إلى برنامج «سند»، المعني بالمبادرات المساندة للملفات الرئيسية لمنشآت خدمة حجاج الداخل.ماذا عن أبرز التحديات التي تواجهونها خلال موسم الحج؟لا شك أن طبيعة المشاعر المقدسة وتدفق الحجاج بكثافة خلال وقت قصير تمثل تحديًا في حد ذاته، إضافةً إلى تفاوت خبرات المنشآت، وتزايد تطلعات الحجاج من حيث جودة الخدمات المقدمة، ومع ذلك، فإن التكامل المؤسسي والتخطيط المسبق أسهما في تحويل هذه التحديات إلى فرص لتحسين الخدمات، عبر تطوير الآليات التشغيلية وتعزيز الجاهزية.وكيف يضمن المجلس جودة خدمات السكن والنقل والتغذية؟نُشرف بشكل مباشر على خطط التشغيل، ونفعّل الرقابة الميدانية، من خلال لجان مختصة تعمل على مدار الساعة، مع متابعة الأداء عبر تقارير دورية دقيقة، كما نعتمد مواصفات ومعايير موحدة تُلزم بها المنشآت، ويتم التحقق من الالتزام بها قبل وأثناء الموسم، وهذه الإجراءات أسهمت في رفع مستوى الخدمة وتعزيز رضا الحجاج بشكل ملحوظ.وما دور التكنولوجيا في تسهيل التجربة للحجاج والمنشآت؟التكنولوجيا باتت عنصرًا أساسيًا في تجربة الحج الحديثة، ونعتمد على أنظمة ذكية لإدارة التفويج، ومتابعة حركة النقل، وخدمات الإرشاد، بما يُسهم في انسيابية العمليات، وسرعة الاستجابة لأي طارئ، وأطلقنا منصة «متحد الرقمية» لتسهيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية بين المنشآت والجهات الحكومية، بالإضافة إلى منصة «متحد للتوظيف»، التي تتيح فرص العمل الموسمي وتضمن سرعة وكفاءة التوظيف.برأيك، ما الذي يميز موسم هذا العام عن المواسم السابقة؟هناك تطور ملموس هذا العام، أبرز ما يميزه هو التنسيق المبكر ورفع الجاهزية لدى جميع الأطراف، واعتمدنا مجموعة من التطبيقات الرقمية الجديدة، التي سهلت الخدمة بشكل كبير، ولأول مرة، ألزمنا المنشآت بتنظيم لقاءات افتراضية مع الحجاج؛ بهدف تدريبهم وتهيئتهم لأداء المناسك، وهذا يعكس تحولًا نوعيًا في طريقة التواصل ورفع الوعي.وكيف تتعاملون مع المشكلات التي قد تطرأ خلال الموسم؟التحدي في أوقات الذروة كبير، حيث يكون الوقت محدودًا وأعداد الحجاج ضخمة، ومن أبرز المشكلات التي تواجهنا تفاوت الوعي لدى الحجاج، ولهذا نعمل على التوعية والتثقيف، وأنشأنا مركزًا موحدًا لاستقبال الشكاوى ومعالجتها بالتنسيق مع الجهات الرقابية، وهذه المنظومة تُساعدنا في سرعة الحل ورفع مستوى الشفافية.ماذا عن الخطط المستقبلية لتطوير خدمات حجاج الداخل؟نعمل على تحفيز التحول المؤسسي للمنشآت، أي تحويلها من جهات فردية إلى كيانات احترافية ذات طابع إداري منظم، ونخطط لتطوير البنية التحتية الرقمية، وزيادة برامج التدريب ورفع الكفاءة التشغيلية، إلى جانب تعزيز منظومة الرقابة الذكية، فهدفنا ليس فقط تحسين تجربة الحج الحالية، بل ضمان استدامة الخدمة وجودتها على المدى البعيد.كيف تقيسون مستوى رضا الحجاج؟لدينا منظومة متكاملة لقياس رضا الحجاج، تشمل إجراء استطلاعات رأي بعد انتهاء الموسم، وقياس الرضا اللحظي أثناء تأدية المناسك عبر منصات إلكترونية، وأظهرت مؤشرات العام الماضي تحسنًا كبيرًا، حيث تجاوزت نسبة الرضا 90% في عدد من الخدمات الأساسية، مثل السكن والنقل والتغذية.ما هي رسالتكم للحجاج وللقائمين على تقديم الخدمة؟رسالتنا للحجاج هي أن يستفيدوا من الخدمات والإرشادات المقدمة، ويكونوا شركاء في إنجاح تجربتهم، أما للمنشآت والعاملين، فأقول إن خدمة الحاج شرف ومسؤولية، ونحن نثق بأن الالتزام والتطوير المستمر هما مفتاحا النجاح، ونعمل سويًا لضمان أن تكون تجربة الحج هذا العام تجربة متميزة بكل المقاييس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 حوار حجاج الداخل موسم 1446 منشآت خدمة حجاج الداخل أداء مناسك الحج تجربة الحج حركة النقل إطار تنظيمي خدمة حجاج الداخل هذا العام ألف حاج
إقرأ أيضاً:
اليوم.. وصول آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة
تابعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عمليات تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة، حيث تصل اليوم الجمعة، آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية للمملكة العربية السعودية بوصول حجاج محافظة كفر الشيخ إلى مكة المكرمة ليكتمل بذلك وصول حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة والبالغ عددهم 12500 حاج.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه بعثة حج الجمعيات الأهلية استعداداتها لعمليات تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، حيث تفقد أعضاء البعثة مواقع مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية في مشعري عرفات ومنى، وذلك لوضع اللمسات النهائية علي جاهزية المخيمات والتأكد من استيفاء كافة معايير السلامة قبل استلامها رسميا.
كما عقد أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية اجتماعا تنسيقيا مع رئيس بعثة وزارة الصحة والسكان، لمتابعة آخر الاستعدادات الطبية الخاصة بحجاج الجمعيات الأهلية، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين بعثات الحج المختلفة لضمان أفضل رعاية صحية للحجاج المصريين.
وشهد الاجتماع الاتفاق على تعزيز التغطية الطبية داخل أماكن إقامة الحجاج، من خلال تزويد بعض الفنادق بعدد إضافي من العيادات الطبية، بما يضمن سرعة التعامل مع أي حالات مرضية طارئة دون الحاجة إلى نقل الحجاج لمسافات بعيدة.
واستعرض الاجتماع الحالة الصحية للحجاج حتى الآن، حيث تم الاطمئنان على حالتين تم نقلهما إلى أحد المستشفيات السعودية لتلقي العلاج اللازم، وتبين أن حالتهما مستقرة وتخضعان لمتابعة مستمرة من قبل الفريق الطبي المصري المتواجد بالمملكة.
وناقش الطرفان خطط المرحلة المقبلة، خاصة مع اقتراب بدء مناسك التصعيد إلى مشعر عرفات، وجرى التأكيد على ضرورة توافر الفرق الطبية داخل العيادات المتنقلة والثابتة، وزيادة أعداد سيارات الإسعاف في محيط المشاعر المقدسة، إلى جانب متابعة الحالة الصحية للحجاج بشكل دوري.
وأكد عبد الموجود أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي اهتماما كبيرا بصحة الحجاج، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا على مدار الساعة بين جميع فرق البعثة لمواجهة أي طارئ، وضمان راحة وسلامة الحجاج خلال موسم الحج.