أكد رئيس المجلس التنسيقي لمنشآت خدمة حجاج الداخل ”متحد“، الدكتور ساعد الجهني، أن أعداد المسجلين من حجاج الداخل لموسم حج هذا العام 1446 هـ، قد تجاوزت 150 ألف حاج داخلي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح "الجهني" في حواره لـ «اليوم» أن الموسم الحالي يشهد تطوراً ملموساً، أبرز ما يميزه هو التنسيق المبكر ورفع درجة الجاهزية لدى جميع الأطراف المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.

تسخير التكنولوجيا لخدمة الحجاجولفت في هذا السياق إلى إلزام منشآت خدمة حجاج الداخل بتنظيم لقاءات افتراضية مع الحجاج المسجلين لديها، وذلك بهدف تدريبهم وتهيئتهم بشكل كامل لأداء مناسك الحج بيسر وسهولة.
أخبار متعلقة "بن حجر" يشيد بمبادرات "اليوم" في خدمة المجتمعمن أصل 25 ألف.. 250 حاجًا في الفوج الأول من مصر يؤدون الفريضة هذا العامجامعة نورة تؤهل 16 جوّالة لخدمة حجاج 1446هـ بمعسكر متخصص .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور ساعد الجهني
وأشار رئيس ”متحد“ إلى أن التكنولوجيا باتت تشكل عنصراً أساسياً وجوهرياً في تجربة الحج الحديثة، مؤكداً أن المجلس يعتمد بشكل كبير على أنظمة ذكية متطورة في إدارة العمليات المتعلقة بخدمة الحجاج.
وبيّن أن هذه الأنظمة تشمل إدارة عمليات التفويج، ومتابعة حركة النقل بشكل دقيق، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد والتوجيه للحجاج.
وشدد على أن توظيف هذه التقنيات يسهم بشكل فعال في ضمان انسيابية العمليات التشغيلية، ويعزز من سرعة الاستجابة لأي طارئ قد يحدث، مما يضمن سلامة وراحة الحجاج.
وجاء في نص الحوار:
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس "متحد" لـ"اليوم": 150 ألف حاج داخلي لموسم 1446هـ.. وأنظمة ذكية لخدمتهم - اليومكم يبلغ عدد حجاج الداخل هذا العام؟يصل عدد المسجلين لموسم هذا العام أكثر من 150 ألف حاج من الداخل، ضمن آلية تنظيمية دقيقة تُشرف عليها الوزارة والمجلس، والأعداد تختلف سنويًا حسب عوامل متعددة، أبرزها حجم الطلب، والطاقة الاستيعابية، وسياسات الوزارة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية للأفراد.وما الدور الذي يضطلع به المجلس التنسيقي؟يعمل «متحد» على توحيد جهود منشآت خدمة حجاج الداخل ضمن إطار تنظيمي مؤسسي، ويهدف إلى رفع كفاءة الأداء التشغيلي، وتعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، لضمان تقديم خدمات نوعية لحجاج الداخل، إضافةً إلى تمكين المنشآت من تقديم تجربة حج آمنة وميسرة، بما يعكس الصورة المشرفة للمملكة في خدمة ضيوف الرحمن.ما أبرز الملفات التي يعمل عليها المجلس؟نعمل حاليًا على 7 ملفات، تشمل السكن والنقل والإعاشة والمحتوى المعرفي والشؤون الإدارية والشؤون الخدمية والشؤون الصحية.وماذا عن مراحل العمل؟نعمل من خلال 5 مراحل، تشمل رصد أبرز القضايا الإستراتيجية والتفصيلية، وأهم المتطلبات الخاصة بكل ملف، ثم تشكيل اللجان «الدائمة والمؤقتة»؛ لاقتراح الحلول ومتابعتها وتطويرها، والتواصل المؤسسي والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتقديم الحلول والمقترحات وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه القطاع، ونشارك في تنسيق وتنفيذ الحلول التي تسهم في خدمة مقام الوزارة، والجهات الحكومية، وضيوف الرحمن، إضافةً إلى إعداد الدراسات والبحوث التي تسهم في تحسين مستوى خدمات ضيوف الرحمن.ما أهم المبادرات التي يعمل عليها المجلس؟هناك 3 برامج رئيسية، هي:
برنامج «مسؤول»، الذي يُعنى بالمبادرات في مجالات المسؤولية الاجتماعية، وبرنامج «واعي»، المعني بالمبادرات التي تسهم في التوعية والتثقيف، وإثراء تجربة الحاج لمنشآت خدمة حجاج الداخل وضيوف الرحمن، إضافةً إلى برنامج «سند»، المعني بالمبادرات المساندة للملفات الرئيسية لمنشآت خدمة حجاج الداخل.ماذا عن أبرز التحديات التي تواجهونها خلال موسم الحج؟لا شك أن طبيعة المشاعر المقدسة وتدفق الحجاج بكثافة خلال وقت قصير تمثل تحديًا في حد ذاته، إضافةً إلى تفاوت خبرات المنشآت، وتزايد تطلعات الحجاج من حيث جودة الخدمات المقدمة، ومع ذلك، فإن التكامل المؤسسي والتخطيط المسبق أسهما في تحويل هذه التحديات إلى فرص لتحسين الخدمات، عبر تطوير الآليات التشغيلية وتعزيز الجاهزية.وكيف يضمن المجلس جودة خدمات السكن والنقل والتغذية؟نُشرف بشكل مباشر على خطط التشغيل، ونفعّل الرقابة الميدانية، من خلال لجان مختصة تعمل على مدار الساعة، مع متابعة الأداء عبر تقارير دورية دقيقة، كما نعتمد مواصفات ومعايير موحدة تُلزم بها المنشآت، ويتم التحقق من الالتزام بها قبل وأثناء الموسم، وهذه الإجراءات أسهمت في رفع مستوى الخدمة وتعزيز رضا الحجاج بشكل ملحوظ.وما دور التكنولوجيا في تسهيل التجربة للحجاج والمنشآت؟التكنولوجيا باتت عنصرًا أساسيًا في تجربة الحج الحديثة، ونعتمد على أنظمة ذكية لإدارة التفويج، ومتابعة حركة النقل، وخدمات الإرشاد، بما يُسهم في انسيابية العمليات، وسرعة الاستجابة لأي طارئ، وأطلقنا منصة «متحد الرقمية» لتسهيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية بين المنشآت والجهات الحكومية، بالإضافة إلى منصة «متحد للتوظيف»، التي تتيح فرص العمل الموسمي وتضمن سرعة وكفاءة التوظيف.برأيك، ما الذي يميز موسم هذا العام عن المواسم السابقة؟هناك تطور ملموس هذا العام، أبرز ما يميزه هو التنسيق المبكر ورفع الجاهزية لدى جميع الأطراف، واعتمدنا مجموعة من التطبيقات الرقمية الجديدة، التي سهلت الخدمة بشكل كبير، ولأول مرة، ألزمنا المنشآت بتنظيم لقاءات افتراضية مع الحجاج؛ بهدف تدريبهم وتهيئتهم لأداء المناسك، وهذا يعكس تحولًا نوعيًا في طريقة التواصل ورفع الوعي.وكيف تتعاملون مع المشكلات التي قد تطرأ خلال الموسم؟التحدي في أوقات الذروة كبير، حيث يكون الوقت محدودًا وأعداد الحجاج ضخمة، ومن أبرز المشكلات التي تواجهنا تفاوت الوعي لدى الحجاج، ولهذا نعمل على التوعية والتثقيف، وأنشأنا مركزًا موحدًا لاستقبال الشكاوى ومعالجتها بالتنسيق مع الجهات الرقابية، وهذه المنظومة تُساعدنا في سرعة الحل ورفع مستوى الشفافية.ماذا عن الخطط المستقبلية لتطوير خدمات حجاج الداخل؟نعمل على تحفيز التحول المؤسسي للمنشآت، أي تحويلها من جهات فردية إلى كيانات احترافية ذات طابع إداري منظم، ونخطط لتطوير البنية التحتية الرقمية، وزيادة برامج التدريب ورفع الكفاءة التشغيلية، إلى جانب تعزيز منظومة الرقابة الذكية، فهدفنا ليس فقط تحسين تجربة الحج الحالية، بل ضمان استدامة الخدمة وجودتها على المدى البعيد.كيف تقيسون مستوى رضا الحجاج؟لدينا منظومة متكاملة لقياس رضا الحجاج، تشمل إجراء استطلاعات رأي بعد انتهاء الموسم، وقياس الرضا اللحظي أثناء تأدية المناسك عبر منصات إلكترونية، وأظهرت مؤشرات العام الماضي تحسنًا كبيرًا، حيث تجاوزت نسبة الرضا 90% في عدد من الخدمات الأساسية، مثل السكن والنقل والتغذية.ما هي رسالتكم للحجاج وللقائمين على تقديم الخدمة؟رسالتنا للحجاج هي أن يستفيدوا من الخدمات والإرشادات المقدمة، ويكونوا شركاء في إنجاح تجربتهم، أما للمنشآت والعاملين، فأقول إن خدمة الحاج شرف ومسؤولية، ونحن نثق بأن الالتزام والتطوير المستمر هما مفتاحا النجاح، ونعمل سويًا لضمان أن تكون تجربة الحج هذا العام تجربة متميزة بكل المقاييس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 حوار حجاج الداخل موسم 1446 منشآت خدمة حجاج الداخل أداء مناسك الحج تجربة الحج حركة النقل إطار تنظيمي خدمة حجاج الداخل هذا العام ألف حاج

إقرأ أيضاً:

حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفي سيمار باجاج، قال فيه إنه: "كان من المتعارف عليه أن مشي 10,000 خطوة في اليوم ضروري للحفاظ على اللياقة البدنية. لكن أبحاثا جديدة تشير إلى أن الفوائد الصحية للمشي تزداد تدريجيا، حتى تصل إلى حوالي 7,000 خطوة، قبل أن تستقر. ومع تزايد الأهداف اليومية، يصبح هذا الهدف أسهل تحقيقا".

وبحسب دراسة، نُشرت الأربعاء الماضي، في المجلة الطبية "ذا لانسيت للصحة العامة"، تابع التقرير: "حلّلت بيانات من 57 دراسة، ووجد أن حتى المشي المعتدل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية، من بين حالات أخرى، ما يُضاف إلى مجموعة واسعة من الأبحاث التي تربط المشي بطول العمر".

وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "كما وجد التحليل أن الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميا (حوالي ثلاثة أميال) لديهم أيضا خطر وفاة أقل بنسبة 47 في المئة مقارنة بمن يمشون 2,000 خطوة".

وفي السياق نفسه، قال طبيب القلب في مركز ستانفورد للرعاية الصحية، جوشوا نولز: "إن المشي 7,000 خطوة يوميا لا يقل أهمية عن تناول الأدوية".

الفوائد العديدة للمشي
أظهرت عقود من الأبحاث أن المشي يُحسّن الصحة الأيضية، ما يجعل القلب أقوى وأكثر كفاءة، مع تقليل الوزن ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم، كما قال عالم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا، كيث بار.

وبيّن التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في حين أنّ معظم المراجعات العلمية بحثت في كيفية ارتباط عدد الخطوات الأكبر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، فقد فحص التحليل الجديد الارتباطات عبر مجموعة أوسع بكثير من الحالات".

وأردف: "على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن المشي 7,000 خطوة يوميا كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأعراض الاكتئاب والوفاة بالسرطان، مقارنة بـ 2,000 خطوة".

إلى ذلك، قال الخبراء إن النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي انخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40 في المئة تقريبا لدى الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة يوميا مقابل 2,000 خطوة. في حين أنّ الآلية الدقيقة غير واضحة، إلا أن ممارسة الرياضة ترتبط بنمو خلايا عصبية جديدة، وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل الالتهاب العصبي، وفقا لمدير مركز ستوني بروك للتميز في مرض الزهايمر، نيخيل باليكار.

خرافة الـ 10,000 خطوة
لعقود، كان يُروّج للـ10,000 خطوة على أنها الرقم السحري للصحة الجيدة. لكن هذه التوصية أقرب إلى الخرافة منها إلى العلم، وقد دحضها الباحثون في السنوات الأخيرة.

قالت عالمة الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، ميلودي دينغ: "ليس لدينا أي دليل على الـ 10,000 خطوة. إنه مجرد رقم عشوائي كبير يُطرحه الناس".

وجد التحليل أنه لا يوجد فرق كبير في خطر السقوط والسرطان ومرض السكري من النوع 2 والوفيات القلبية الوعائية بين الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة مقابل 10,000 خطوة يوميا. وأضافت دينغ أنه: "كان هناك بعض التحسن بعد 7,000 خطوة فيما يتعلق بخطر الإصابة بالخرف والوفاة، على الرغم من أنه كان طفيفا".

تشبه الفوائد الصحية للمشي عصر البرتقال: فالعصرات القليلة الأولى تعطي أكبر قدر من العصير، ولكن بعد فترة، يبدأ السائل في الجفاف. في الدراسة، ارتبطت زيادة الخطوات من 2,000 إلى 4,000 خطوة يوميا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 36 في المئة، بينما ارتبط الانتقال من 4,000 إلى 7,000 بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 17 في المئة. وتستقر المكاسب بعد ذلك.

قالت عالمة الأوبئة في معهد ميدستار لأبحاث الصحة في واشنطن، هانا أريم، إنّ "زيادة عدد الخطوات ليست ضارة، ولكن لا داعي لأن يشعر أحد بالذنب إذا لم يتمكن من الوصول إلى 10,000".


الحركة ولو قليلا.. مهمّة
تُظهر البيانات الجديدة ارتباطا فقط، ولا يمكنها إثبات أن المشي يُسبب هذه الفوائد الصحية. ففي النهاية، يميل الأشخاص الذين يمشون أكثر إلى أن يكونوا أقل ضعفا ويتناولون طعاما أفضل، مما قد يُشوّش النتائج، كما قال طبيب القلب في كلية جونز هوبكنز الطبية، سيث مارتن. كما ينبغي تفسير انخفاض خطر الإصابة بالخرف بحذر، نظرا لاستناده إلى دراستين فقط.

ويؤكد الخبراء أيضا على أهمية كثافة المشي. لذا، فكّر في إضافة تمارين الاندفاع، أو تسريع وتيرة المشي، أو اختيار مسار يحتوي على تلال أو سلالم في مشيك اليومي.

وبغض النظر عن ذلك، فإن الأدلة دامغة على أن "أي خطوات هي خطوات جيدة"، كما قال مارتن. وبينما لا يستطيع الجميع تذكر عدد الدقائق التي مارسوا فيها الرياضة، يمكن للجميع تقريبا تتبع خطواتهم بمرور الوقت باستخدام هواتفهم الذكية، مبرزا: "إذا حسّنت عدد خطواتك، فإنك تُؤثر على صحتك بشكل عام".

مقالات مشابهة

  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • محافظة تعز .. نجاحات خدمية وتنموية وتحولات نوعية خلال العام 1446هـ
  • اليوم.. رابطة الأندية تجري قرعة الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026
  • النائب العام: 99 % ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻧﻴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1446هـ
  • كوردستان تطلق نظاماً رقمياً لتسجيل الحجاج
  • سكن لكل المصريين 7.. مواعيد فتح باب الحجز وأنظمة السداد وأماكن الوحدات
  • حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟
  • نيابة عمران تبّت في 2647 قضية خلال العام القضائي 1446هـ
  • نيابة عمران تبّت في أكثر من ألفي قضية خلال العام القضائي 1446هـ
  • ترقية الرقيب الأول محمد عبدالله واصلي إلى رتبة رئيس رقباء.. صور