لافروف يكشف عن التهديد الرئيسي القادم
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، عن التهديد الرئيسي القادم من الغرب.
وبحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، أكد لافروف، متحدثا في جلسة عامة لجلسات استماع دولية اجتماعية وسياسية حول مشاكل تشكيل نظام واحد ومتساو للأمن والتعاون في أوراسيا الكبرى، أن "التهديد الرئيسي يأتي من قوى في الغرب تسعى إلى عرقلة العمليات الموضوعية للتعددية القطبية".
وقال وزير الخارجية الروسي إن هذه القوى "لا تريد أن تتنازل دون قتال عن المزايا في السياسة والاقتصاد والتجارة التي استولت عليها منذ الحقبة الاستعمارية، وتسعى الآن إلى الاحتفاظ بها باستخدام أساليب استعمارية جديدة تحت شعار ما يسمى بالنظام القائم على القواعد".
وأضاف لافروف أن هذه الرؤية للنظام العالمي من الغرب ليست ذات صلة، على سبيل المثال، تخلفت دول مجموعة "بريكس" عن دول "السبع الكبرى" من حيث المؤشرات الاقتصادية.
وقال لافروف إن الغرب لديه مشاعر مختلطة بشأن تعزيز التعددية القطبية.
وأوضح لافروف، خلال كلمته أمام الجمعية السنوية الـ 33 لمجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسي، أن "القضية الأهم الآن بالنسبة لنا هي تشكيل عالم متعدد الأقطاب". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرغي لافروف سيرجي لافروف تهديد الدول الغربية نظام عالمي جديد
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم