تناقضات ترامب الجمركية.. غيّر موقفه بشأن الرسوم أكثر من 20 مرة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
رصدت مجلة "فوربس" سلسلة من التغييرات المتكررة التي طرأت على مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إزاء سياسات الرسوم الجمركية، مشيرة إلى أنه غيّر رأيه بشأن القرارات التجارية الكبرى 21 مرة منذ إعلانه خطته الجديدة مطلع نيسان /أبريل الماضي وحتى أواخر أيار /مايو الجاري.
وجاء رد ترامب على الانتقادات التي وُجهت إليه بأنه "تراجع" عن تنفيذ تهديداته بفرض رسوم قاسية على السلع الأجنبية، بالقول إن "تلك تغييرات محسوبة في سياق مفاوضات"، نافيا أن تكون دليلا على تردد أو ضعف.
وقال ترامب في حديث للصحفيين تعليقا على تراجعه عن فرض رسوم بنسبة 145% على الواردات الصينية "تعرفون، إذا وضعت رقماً مرتفعاً للغاية، ثم خففته قليلاً، يريدون مني أن أبقيه كما هو"، مضيفا "حتى أنا قلت: واو! هذا مرتفع جدا".
21 مرة غيّر فيها ترامب موقفه من الرسوم الجمركية (تسلسل زمني):
◼ 7 فبراير: دعا إلى فرض رسوم متبادلة على الدول التي تفرض ضرائب مرتفعة على البضائع الأميركية.
◼ 13 فبراير: وقع مذكرة لتحديد الرسوم المناسبة لكل شريك تجاري، آخذا بعين الاعتبار الضرائب غير المباشرة.
◼ 26 مارس: أعلن فرض رسوم 25% على السيارات وقطع الغيار اعتباراً من أبريل ومايو.
◼ 27 مارس: أشار إلى أن الرسوم على السيارات ستكون دائمة في ولايته الثانية.
◼ 31 مارس: البيت الأبيض أكد أنه لن تكون هناك استثناءات على الرسوم.
◼ 2 أبريل: كشف ترامب خطته في "يوم التحرير"، لكنه طبقها بصيغة حسابية مبسطة (تراجع 1)، ثم استثنى عدة منتجات من الرسوم (تراجع 2)، وتراجع عن مبدأ "المعاملة بالمثل" (تراجع 3).
◼ 3 أبريل: مستشاره نافارو قال إن هذه ليست مفاوضات، لكن ترامب قال بعد ساعة إنه منفتح على التفاوض (تراجع 4).
◼ 4 أبريل: كتب أن "سياساتي لن تتغير أبدا"، في حين بدأ مستشاروه بالإشارة إلى مرونة ممكنة (تراجع 5).
◼ 7 أبريل: هدد برسوم 50% على الصين، لكنه أعلن بدء مفاوضات مع دول أخرى.
◼ 8 أبريل: أعلن بدء سريان الرسوم، لكنه ربطها بمفاوضات فورية.
◼ 9 أبريل: دعا الأمريكيين إلى الهدوء مع دخول الرسوم حيز التنفيذ، ثم أعلن فجأة تعليقها لمدة 90 يوما (تراجع 6 و7).
◼ 11 أبريل: وصف رسوم 145% بأنها "الحد الأدنى"، قبل أن تُعفي الجمارك بعض المنتجات (تراجع 8).
◼ 13 أبريل: قال لوتنيك إن الإعفاء مؤقت، وترامب عاد ليقول إنها مجرد "تحويل إلى سلة جمركية أخرى" (تراجع 9).
◼ 14 أبريل: أشار إلى إمكانية تعليق رسوم السيارات إذا نقلت بعض الشركات إنتاجها إلى أمريكا.
◼ 22 أبريل: لمح إلى خفض الرسوم على الصين رغم تمسكه سابقا بنسبة 145% (تراجع 10).
◼ 23 أبريل: مساعده بيسنت نفى وجود عرض لخفض الرسوم، متناقضا مع تصريحات ترامب.
◼ 29 أبريل: أعفى ترامب شركات السيارات من رسوم على الصلب والألمنيوم (تراجع 11).
◼ 6 مايو: قال إنه ليس في عجلة لعقد صفقات، رغم قوله سابقًا إنه سيبرم صفقات مع الجميع (تراجع 12).
◼ 6 مايو مساء: مستشاروه أعلنوا تفاوضا مع الصين، بينما نفى ترامب ذلك لاحقًا (تراجع 13).
◼ 9 مايو: طرح احتمال فرض رسوم 80% على الصين، بعد أن لمح قبل يوم إلى خفضها (تراجع 14).
◼ 12 مايو: تم الإعلان عن اتفاق مؤقت مع الصين يتضمن تخفيض الرسوم إلى 30% (تراجع 15).
◼ 16-18 مايو: ترامب أشار إلى إعادة فرض الرسوم دون صفقات، بينما تحدث مستشاروه عن مفاوضات مع 18 دولة فقط (تراجع 16 و17).
◼ 23 مايو: هدد بفرض رسوم 25% على آيفون، ثم 50% على الاتحاد الأوروبي (تراجع 18 و19).
◼ 25 مايو: أجّل فرض رسوم الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو (تراجع 20).
◼ 28 مايو: أكد أنه تعمد رفع الأرقام وخفضها لاحقاً في سياق “التفاوض”، مشيراً إلى أن ذلك هو "فن الصفقة" (تراجع 21).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية ترامب الرسوم الجمركية الصينية اقتصاد الصين ترامب الرسوم الجمركية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرض رسوم
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تمنع تنفيذ رسوم ترامب الجمركية
واشنطن- رويترز
قضت محكمة أمريكية معنية بالتجارة بمنع دخول رسوم فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ، وقالت في حكم صدر أمس الأربعاء إن الرئيس تجاوز سلطته بفرض رسوم شاملة على الواردات من دول شريكة للولايات المتحدة.
وقالت محكمة التجارة الدولية التي تتخذ من مانهاتن مقرا إن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونجرس سلطات حصرية لتنظيم التجارة مع الدول الأخرى، وهي صلاحيات لا يمكن تجاوزها بموجب سلطات الطوارئ التي يتمتع بها الرئيس لحماية الاقتصاد الأمريكي.
كما أمر قضاة المحكمة إدارة ترامب بإصدار أوامر جديدة تعكس الأمر القضائي الدائم في غضون 10 أيام. وقدمت إدارة ترامب بعد دقائق فقط من صدور الحكم إشعارا بالطعن وشككت في سلطة المحكمة.
وأبطلت المحكمة بأثر فوري جميع الأوامر التي أصدرها ترامب بشأن الرسوم الجمركية منذ يناير كانون الثاني والتي صدرت بناء على قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، الذي يمنح الرئيس سلطة اتخاذ تدابير لمواجهة التهديدات "غير العادية والاستثنائية".
ويمكن الطعن على قرارات محكمة التجارة الدولية، والتي تنظر في النزاعات المتعلقة بقوانين التجارة الدولية والجمارك، أمام محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الاتحادية في واشنطن العاصمة، وفي نهاية المطاف أمام المحكمة العليا الأمريكية.
وقال كوش ديساي، وهو متحدث باسم البيت الأبيض، أمس الأربعاء إن العجز التجاري للولايات المتحدة مع الدول الأخرى يشكل "حالة طوارئ وطنية أضرت بمواطنين أمريكيين وجعلت شركاتنا متخلفة عن الركب وأضعفت قاعدتنا الصناعية الدفاعية، وهي حقائق لم تبت بشأنها المحكمة".
ورحبت أسواق المال بالحكم. وصعد الدولار عقب صدور قرار المحكمة، وارتفع أمام عملات مثل اليورو والين والفرنك السويسري على وجه الخصوص. كما ارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت وارتفعت الأسهم في أنحاء آسيا.
وجاء الحكم نتيجة دعوتين قضائيتين، إحداهما رفعها مركز ليبرتي جاستس غير الحزبي نيابة عن خمس شركات أمريكية صغيرة تستورد سلعا من دول استهدفتها الرسوم، والأخرى رفعتها 12 ولاية أمريكية.
وتقول الشركات إن الرسوم الجمركية ستضر بقدرتها على ممارسة الأعمال التجارية.
وهناك ما لا يقل عن خمسة طعون قانونية أخرى على الأقل على الرسوم الجمركية قيد النظر.