رسميا.. الدور السداسي دون جمهور
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أصدر وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلس قرارا باستئناف منافسات الدور السداسي لكرة القدم بداية من يوم الخميس 29 مايو 2025، دون حضور الجمهور.
وعزت الوزارة قرار إقامة السداسي دون جمهور إلى ما تشهده العاصمة طرابلس من توترات أمنية أثرت على المشهد العام، ما استدعى اتخاذ تدابير احترازية تهدف إلى الحفاظ على الأمن العام.
وبحسب الوزارة فإن التعليمات الصادرة جاءت بعد التشاور مع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، وذلك لمنع أي تجاوزات أو خروقات قد تحدث أثناء التجمعات، ويُستغل بعضها في الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي حرصاً على سلامة المواطنين، وضماناً لسير النشاط الرياضي في إطار منضبط وآمن، دون السماح بأي تصرفات قد تسيء إلى الأجواء العامة.
وسبق أن منح رئيس الحكومة الإذن بإقامة المباريات المتبقية من الدور السداسي في مسابقة الدوري الليبي الممتاز بحضور الجماهير الرياضية.
وأسند مهمة التنسيق ومتابعة الملف إلى وزارة الداخلية، لاتخاذ الإجراءات الأمنية المتبعة لتأمين هذه المباريات والدوري على أرضية الملاعب.
المصدر: وزارة الداخلية + مكتب الإعلام بحكومة الوحدة
الدور السداسيملعب طرابلسوزارة الداخلية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدور السداسي ملعب طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
شبكة انباء العراق ..
عانت دوائر ومؤسسات الدولة عبر عقود من الروتين الممل والتعامل الخشن مع المواطنين الذين غالبا ماكانوا يعبرون عن إستيائهم من بطء الإجراءات، وعدم الجدية والتأخير في إنجاز معاملاتهم وكان اللوم يقع على كبار المسؤولين في الدولة الذين لايمارسون دورا ميدانيا جديا، ولايتابعون العمل الذي تقوم به دوائر الوزارات المعنية بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري يعد من أبرز وزراء الحكومة، ويتسم بالجدية العالية والحسم والحزم. وقد شهدت الوزارة في عهده تطورا كبيرا في الإنجاز والعمل والتأهيل والتحديث، وعملت على واحد من أبرز المشاريع الوطنية وهو مشروع البطاقة الموحدة الذي جرى العمل به في محافظات البلاد جميعها، وإستدعى ذلك عودة عشرات آلاف المغتربين من الخارج لإستصدار تلك البطاقة، وجرى أيضا إتخاذ تدابير من الوزارة للتعامل معهم في البلدان التي يقيمون فيها لتسهيل مهمة المراجعة، وتجاوز العقبات الروتينية التي يمكن أن تسبب لهم التأخير.
في مدينة الكاظمية، وهي من أكبر حواضر العاصمة بغداد يمضي المشروع بسلاسة، وتواصل ملاكات دائرة البطاقة الموحدة هناك في عملها صباحا ومساءا حيث جهزت الدائرة بأحدث الوسائل التقنية، وكذلك عين فيها ضباط على درجة عالية من الكفاءة، وموظفون مدنيون يقومون بإنجاز سريع ومتقن للمعاملات. وهنا يجدر القول إن المواطن كان في السابق يعاني من عدم وجود أمكنة إنتظار مريحة، وهو ما أولته الوزارة أهمية فائقة حيث خصصت أماكن مكيفة، ومقاعد جلوس مريحة تركز على الإهتمام بكبار السن خاصة ويقوم مدير الدائرة بمتابعة مباشرة للعمل، ويراقب الأداء، والمثير للإهتمام إن العامل الإنساني يتفوق أحيانا على عامل الإنجاز حيث يركز المسؤول على إحترام المواطن، وتقديره، وتوفير متطلبات الراحة له، وللأمانة فإن عديد دوائر وزارة الداخلية خاصة المعنية بالمواطنين المدنيين تقوم بذلك، وهذا دليل متابعة ميدانية من الوزير الشمري، وحرص المسؤولين على عدم التقصير مع المواطن، والتقليل من الجهد والوقت، وتذليل العقبات، وتجاوز الروتين الممل. ونتمنى لدوائر الدولة كافة أن تعمل على هذا المسار..