متابعات ــ تاق برس ــ قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، المقاتلة إلى جانب الجيش السوداني انها حققت انتصار اطلقت عليه “أم المعارك” بمحور الخوي في ولاية غرب كردفان اليوم الخميس في معارك ضد قوات الدعم السريع.

وقالت مصادر ان الجيش السوداني والمقاتلين معه من القوات المشتركة صدوا هجوم منذ وقت مبكر من هذا اليوم الخميس، لقوات الدعم السريع التى هاجمت مدينة الدبيبات ــ جنوب كردفان وتسلل عناصر منها الى داخل المدينة.

 

 

واكدت ان المعركة ظلت محتدمة لساعات ، واضافت ان قوات الدعم السريع حشدت مستنفرين لاعادة الدبيبات التى استردها الجيش السوداني منها.

ونوهت فى بيان ممهور بتوقيع المتحدث الرسمي لحركات الكفاح المسلح العميد احمد حسين مصطفى :”لقد سطر أبطالكم أروع ملاحم البطولة والفداء، وتمكنوا بفضل الله وتأييده، ثم بصلابتهم وشجاعتهم، من دحر مليشيا الدعم السريع المتمردة، وإلحاق هزيمة نكراء بها”.

 

واوضح البيان،ان ما اسمتها المليشيا حاولت الهجوم :”علي دفاعتنا المتقدمة خارج المدينة التي تبعد عدة كيلومترات إلا أن الأبطال كانوا لهم بالمرصاد، حيث تم تحييد أكثر 344 مليشي بينهم قادة ميدانيين، وتدمير واستلام 67 سيارة دفع رباعي، وهروب ما تبقى منهم ، لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا ووطننا” وفق البيان.

 

وقالت القوات المشتركة انها قتلت قادة ميدانيين لقوات الدعم السريع أبرزهم النور قبة الذي عرضت مقطع فيديو يظهر استلام هاتفه في قبضة القوة المشتركة خلال معارك اليوم.

 

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح

بيان عسكري

الي جماهير شعبنا الأبي ، والي أبطال قواتنا المشتركة الباسلة و المسلحة والمقاومة الشعبية في كل جبهات القتال .
نعلن إليكم اليوم، بكل فخر واعتزاز، عن انتصار كاسح جديد حققته قواتكم المشتركة في معركة "أم المعارك" بمحور الخوي. لقد سطر… pic.twitter.com/SZcwjVHcVn

— الحساب الرسمي للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح (@Jsamfdarfur) May 29, 2025

ووصفت المشتركة معركة الخوى ــ بانها كانت :” نقطة تحول مفصلية، وأثبتت فيها قواتهم قدرتها الفائقة على تدمير من اسمتهم فلول العدو”.

 

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748550261320.mp4 https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748551982434.mp4

وحذرت المشتركة ما اسمتها مليشيا الدعم السريع المتمردة من مغبة أي تهور أو محاولة اخري ،وزادت :” سنلقنهم دروسًا أقسى وأشد إذا ما فكروا في ذلك مرة أخرى”.

 

وتابعت:” نطمئن شعبنا أن التقدم مستمر حسب الخطة الموضوعة لكنس هولاء الغرباء من وطننا ،فإن إرادتنا لن تلين، وعزيمتنا لن تضعف، وقواتنا على أهبة الاستعداد للدفاع عن كل شبر من تراب وطننا الغالي”.

 

وحسب مصادر تمكنت القوات المسلحة والمشتركة والقوات المساندة الأخرى من صد أكثر من خمسة هجمات نفذتها مليشيا الجنجويد صباح اليوم على مدينة الخوي إستمرت الهجمات لما بعد الظهيرة كبدتهم القوات  خسائر فادحة في الأرواح والعتاد مع تحييد عدد من القادة الميدانيين”

ظهر على رأس قيادة الهجوم عدد من القادة منهم بناني كبور شقره والنور القبه الذين تم تحييدهم لاحقاً وظهر عبدالله الجوفاني وعمر جبريل اللذين ولا هاربين، وفق المصادر، وهاجمت المليشيا المدينة هجوم مفتوح وتوغل جزء من قواتها إلى أطراف المدينة ورئاسة الشرطة بعدها تم دحرهم خارجها”.

 

 

وقالت المصادر : خسرت المليشيا – قوات الدعم السريع- في هجوم اليوم العشرات من المرتزقة مع تدمير العشرات من المركبات القتا.لية وإستلام جزء كبير من مركباتهم كغنائم، وشهدت معركة اليوم تدخل لسلاح الجو الذي تمكن من تدمير أرتال الآليات والمركبات العسكرية” ونشرت صورا يعتذر الموقع عن نشرها لبشاعة المنظر.

 

 

المشاهد اليوم غرب مدينة الخوي عبارة عن حطام لمركبات الجنجويد المدمرة مصحوبة بدخاخين وألسنة اللهب مع عشرات الجث.ث الملقاة على قارعة الطريق”

ضمن قتلى مليشيا الجنجويد اليوم عدد كبير من المرتزقة قادمون من دولة جنوب السودان ويقا.تل هؤلاء الجنوبيين تحت قيادة التاج التجاني قائد المليشيا بغرب كردفان حيث جهز قوة كبيرة منهم الأسابيع الماضية بمدينة المجلد ودفعهم لمحور النهود”.

 

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748552641435.mp4 https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748553049531.mp4 الدبيبات والخويالدعم السريع كردفانالقوة المشتركة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع كردفان القوة المشتركة لحرکات الکفاح المسلح القوة المشترکة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”

رفض الاتحاد الإفريقي الاعتراف بالحكومة الموازية التي أعلنتها قوات الدعم السريع في السودان، محذرا من خطر تقسيم البلاد وتداعيات ذلك على جهود السلام، وداعيا المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع الكيان الجديد.

دعا الاتحاد الإفريقي إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموازية التي أعلنتها قوات الدعم السريع في السودان، محذرًا من تداعيات هذه الخطوة على وحدة البلاد وجهود السلام الجارية، في وقت تتصاعد فيه الأزمة الإنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
تحذير من تقسيم السودان

وفي بيان له، دعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي “جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى رفض تقسيم السودان وعدم الاعتراف بما يُسمى الحكومة الموازية” التي شكلتها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المدعو “حميدتي”.

وأكد البيان أن هذه الخطوة “ستكون لها عواقب وخيمة على جهود السلام ومستقبل السودان”، منددا مجددا بـ”جميع أشكال التدخل الخارجي التي تؤجج النزاع السوداني، في انتهاك صارخ” لقرارات الأمم المتحدة.
حكومة موازية وسط رفض محلي ودولي

وأعلنت قوات الدعم السريع يوم السبت 26 تموز/يوليو تشكيل حكومة موازية تتألف من 15 عضوا، يرأسها حميدتي، ويتولى عبد العزيز الحلو، زعيم “الحركة الشعبية لتحرير السودان”، منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي. كما تم تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، والإعلان عن حكام للأقاليم، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور.

وكان حميدتي قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي، في الذكرى الثانية للحرب الأهلية، نيته تشكيل “حكومة السلام والوحدة”، مؤكدا أن التحالف الجديد يمثل “الوجه الحقيقي للسودان”، مع وعود بإصدار عملة ووثائق هوية جديدة، واستعادة الحياة الاقتصادية.

وقد أعربت الأمم المتحدة في حينه عن قلقها العميق من خطر “تفكك السودان”، محذّرة من أن مثل هذه الخطوات ستؤدي إلى تصعيد إضافي في النزاع وترسيخ الأزمة.
اتهامات لـ”الدعم السريع” باستهداف المدنيين

وقبل أيام، اتهمت مجموعة “محامو الطوارئ” السودانية، المعنية بتوثيق الانتهاكات خلال الحرب المستعرة في البلاد، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 30 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، خلال هجوم استمر يومين على قرية بريما رشيد بولاية غرب كردفان.

وذكرت المجموعة، في بيان صدر الجمعة 25 تموز/يوليو، أن الهجوم وقع يومي الأربعاء والخميس واستهدف القرية الواقعة قرب مدينة النهود، وهي منطقة استراتيجية لطالما شكلت نقطة عبور للجيش السوداني في إرسال التعزيزات نحو الغرب. وأسفر اليوم الأول من الهجوم عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينما ارتفع عدد الضحايا في اليوم التالي إلى 27.

وأكد البيان أن “من بين القتلى نساء وأطفال، ما يجعل من الهجوم جريمة ترقى إلى انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي، لاسيما من حيث الاستهداف المتعمد والعشوائي للمدنيين”.

وفي تطور خطير، اتهمت المجموعة قوات الدعم السريع باقتحام عدد من المنشآت الطبية في النهود، بينها مستشفى البشير والمستشفى التعليمي ومركز الدكتور سليمان الطبي، ووصفت ذلك بأنه “انتهاك صارخ لحرمة المرافق الطبية”.

ولم تصدر قوات الدعم السريع حتى الآن أي تعليق رسمي على تلك الاتهامات.
انقسام ميداني يعمق الأزمة الإنسانية

وتخوض قوات الدعم السريع منذ 15 نيسان/أبريل 2023 حربا دامية ضد الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة. وتسيطر قوات الجيش على مناطق الشمال والشرق والوسط، بينما تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من كردفان.

في ظل هذا الانقسام، تعاني البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 50 مليون نسمة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، تتفاقم مع انتشار المجاعة وصعوبة وصول المساعدات.
13 وفاة بسبب الجوع في دارفور

وفي مؤشر على عمق الكارثة الإنسانية، أعلنت مجموعة “شبكة أطباء السودان” أمس الثلاثاء عن وفاة 13 طفلا في مخيم لقاوة بشرق دارفور خلال الشهر الماضي بسبب سوء التغذية. ويأوي المخيم أكثر من 7000 نازح، معظمهم من النساء والأطفال، ويعاني من نقص حاد في الغذاء.

ودعت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة إلى زيادة الدعم الإنساني العاجل، محذرة من تفاقم الوضع في ظل تزايد معدلات الجوع بين الأطفال. كما ناشدت منظمات الإغاثة الأطراف المتحاربة السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى مناطق النزاع.
أزمة إنسانية خطيرة

وبحسب تقييمات الأمم المتحدة، يعيش السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، في ظل تعقيدات أمنية وسياسية تحول دون الوصول الآمن للمساعدات. ومع تزايد المبادرات المنفردة لتقاسم السلطة، تبدو البلاد مهددة بتفكك فعلي، في غياب تسوية شاملة للنزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

من جهة أخرى، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه “رغم احتدام الصراع في السودان ظهرت بؤر من الأمان النسبي خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما دفع أكثر من 1.3 مليون نازح للعودة إلى ديارهم، لتقييم الوضع الراهن قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلدهم نهائيا”.

وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان بلبيسي أن “أغلبية العائدين توجهت إلى ولاية الجزيرة، بنسبة 71% تقريبا، ثم إلى سنار بنسبة 13%، والخرطوم بنسبة 8%”.

وتوقع بلبيسي عودة “نحو 2.1 مليون نازح إلى الخرطوم بحلول نهاية هذا العام، لكن هذا يعتمد على عوامل عديدة، ولا سيما الوضع الأمني والقدرة على استعادة الخدمات في الوقت المناسب”.

يورو نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل مرتزق “كولمبي” في معارك الفاشر الأخيرة
  • طيران الجيش السوداني يضرب تمركزات “الدعم السريع” ويقتل العشرات
  • ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟
  • اختراق أمني خطير في الفاشر.. و”المشتركة” تفتح تحقيقا عاجلا
  • بالفيديو.. “الكاف” تكشف مجسم الكأس الجديدة لبطولة “الشان”
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
  • شاهد بالفيديو.. كيكل: سنطارد “الدعم السريع” حتى “أم دافوق”
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع “حميدتي” داخل منزله بالخرطوم
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”