الرباط تحتضن كأس محمد السادس الدولية للكراطي بمشاركة قياسية من 80 دولة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
انطلقت اليوم الجمعة بالعاصمة المغربية الرباط فعاليات النسخة التاسعة عشرة لكأس محمد السادس الدولية للكراطي، بمشاركة قياسية تجاوزت 1200 مشارك من رياضيين، مدربين، حكام، وأطقم تقنية، يمثلون أزيد من 80 دولة من مختلف القارات، وذلك تحت إشراف الاتحاد العالمي للكراطي.
وتشهد هذه التظاهرة، التي تستمر إلى غاية فاتح يونيو المقبل، حضوراً غير مسبوق، يعكس مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية، وقطب متنامٍ في رياضة الكراطي على الصعيد الدولي.
ويشارك المغرب في هذه النسخة بنخبة من الرياضيين البارزين، من بينهم نسرين بروك (كوميتي -68 كلغ)، آية النصيري (كاتا إناث)، عبد العالي جينا (كوميتي -60 كلغ)، مهدي سريتي (كوميتي -84 كلغ)، وسعيد أوبايا (كوميتي -67 كلغ).
وعلى هامش المنافسات، تحتضن الرباط قرية رياضية مفتوحة للزوار، تبرز غنى وتنوع الثقافة المغربية من خلال عروض للصناعة التقليدية، تعاونيات محلية، فنون شعبية، وتجارب تذوق لأطباق مغربية أصيلة، ما يعزز الطابع الثقافي المتكامل للتظاهرة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الرباط المغرب بطولة دولية رياضة
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول مقر إقليمي للفيفا في إفريقيا داخل مركب محمد السادس
شهدت العاصمة المغربية، الرباط، اليوم السبت، حدثًا كرويًا بارزًا؛ بافتتاح أول مقر إقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في القارة الإفريقية، ليكون بذلك رابع مقر إقليمي عالمي بعد باريس وميامي وآسيا، والأول من نوعه بهذا الحجم داخل القارة السمراء.
وجاء افتتاح المقر الجديد خلال حفل رسمي مهيب بحضور رئيس فيفا جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، إلى جانب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وعضو مجلس فيفا والممثل البارز للكرة المصرية هاني أبو ريدة.
ويقع المقر داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا، التابعة للعاصمة الرباط، بجوار مقر الجامعة المغربية، في خطوة تعكس التقدير الدولي الكبير للمغرب ودوره المتصاعد في تطوير كرة القدم داخل القارة الإفريقية.
ويأتي اختيار المغرب لاستضافة هذا المقر نتيجة لسجل طويل من الاستضافات الناجحة للأحداث الكروية الكبرى، سواء على الصعيد القاري أو الدولي. فقد نظّم المغرب كأس العالم للأندية بنظامه القديم في ثلاث نسخ أعوام 2013 و2014 و2023، واستضاف كذلك بطولات إفريقية عديدة لمختلف الفئات العمرية مثل:
كأس إفريقيا تحت 23 عامًاكأس إفريقيا تحت 17 عامًاكأس إفريقيا للفوتسالكأس إفريقيا للسيداتدوري أبطال إفريقيا للسيداتولا يتوقف الزخم المغربي عند هذا الحد، إذ تستعد البلاد لحدثين تاريخيين في المستقبل القريب، أبرزها تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة نهاية العام الجاري، بين شهري ديسمبر 2025 ويناير 2026، إلى جانب مشاركتها في تنظيم كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
المقر الجديد تم بناؤه بتصميم هندسي يجمع بين الحداثة والأصالة المغربية، ويتضمن مجموعة متطورة من المكاتب والمرافق الإدارية المخصصة لفيفا، إلى جانب وحدات مختصة بمتابعة أنشطة الكرة الإفريقية، والإشراف على تنظيم بطولات الاتحاد الدولي داخل القارة، بما في ذلك المونديال المرتقب عام 2030.
ويُشكل هذا المقر خطوة استراتيجية ضمن توجهات فيفا لتعزيز حضوره الميداني داخل القارات المختلفة، ويُعد مؤشرًا قويًا على الثقة المتزايدة في البنية التحتية الرياضية المغربية، وقدرتها على احتضان المشاريع الكروية الكبرى.