أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، إيقاف وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، احتياطيا، وإحالتها للتحقيق.

مساء الأحد، طلب المجلس الرئاسي الليبي من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة موافاته بتوضيحا بشأن لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي في روما.

جاء ذلك في رسالة وجهها المجلس الرئاسي إلى رئيس الحكومة  الوطنية، بحسب الناطقة باسم المجلس، نجوى وهيبة.

وعقب الرسالة، تقرر إيقاف المنقوش عن العمل احتياطيا، وإحالتها للتحقيق.

وكلف الدبيبة وزير الشباب، فتح الله الزاني، مؤقتا بتسيير العمل بوزارة الخارجية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد الحميد الدبيبة ليبيا أمن ليبيا إسرائيل الدبيبة عبد الحميد الدبيبة ملف ليبيا

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية

أكد رئيس حزب السلام والازدهار، بتاريخ السبت الموافق 24 مايو 2025، محمد خالد الغويل، خلال المحاضرة الأسبوعية في الصالون السياسي والثقافي الأسبوعي التابع للحزب، أن نشر تقرير اللجنة الاستشارية المكلفة من قبل البعثة الأممية في هذا التوقيت قد يشكل فرصة نادرة للخروج من حالة الجمود السياسي التي تمر بها ليبيا، داعيًا إلى تبني “البديل الرابع” المطروح في التقرير، باعتباره الخيار الأكثر واقعية وفعالية.

وأشار الغويل إلى أن البدائل الثلاثة الأخرى الواردة في التقرير– والتي تتراوح بين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، أو الاستفتاء على الدستور أولاً– لا تمثل سوى استمرارٍ لإعادة تدوير الانسداد السياسي وللأزمة المستمرة منذ 11 سنة، محذرًا من أن بقاء نفس الأجسام السياسية التي عطلت المشهد على مدى أكثر من 11 سنة لن يفضي إلى أي تغيير وتقدم حقيقي.

وشدد الغويل على أن “البديل الرابع”، الذي يشكل مقاربة جديدة أساسها حل الصراع بمعالجة أسبابه والتوقف عن مقاربة إدارة الصراع واحتواء تداعياته، هو مسار جدير بالاهتمام، فهو مسار يستفيد من أخطاء السنوات الماضية ويفتح الفرصة لبداية جديدة تؤسس للدولة الحديثة المنشودة، وتفتح الطريق إلى إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات، هو المسار الوحيد القادر على إنهاء الأزمة، خاصة في ظل تقاطع هذا الطرح مع حراك شعبي واسع يرفض استمرار الوضع الراهن.

وتطرق رئيس الحزب إلى أن البديل الرابع قدم آلية واضحة وتصورًا عمليًا لإنهاء كافة الأجسام السياسية القائمة بترتيبات واضحة، بدون الانزلاق في فراغ سياسي، الذي يتخوف منه كثيرون.

كما حذر الغويل من المساس بالسلطة القضائية أو الزج بها في الصراع السياسي، معتبرًا أن المساس باستقلال القضاء والفصل بين السلطات سيكون بمثابة ضرب لما تبقى من ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، داعيًا إلى الحفاظ على هذه المؤسسة بشكل مستقل كصمام أمان للعدالة والاستقرار.

وفي ختام حديثه، شدد الغويل على أهمية عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية لتصحيح المسار، وللخروج من الأزمات السياسية المستمرة لأكثر من عقد، داعيًا القوى السياسية والمجتمعية إلى تغليب الحكمة وتبني خيارات مسؤولة تصب في مصلحة البلاد ومستقبلها وأجيالها.

مقالات مشابهة

  • خارجية الحكومة الليبية تناقش تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين
  • الدبيبة يبحث مع المجلس الأعلى للدولة تطورات الأوضاع الأمنية ومسار توحيد المؤسسات
  • مجلس النواب يفتح باب الحسم: جلسة مرتقبة لاختيار رئيس الحكومة بحضور دولي وشعبي
  • إيقاف استيراد (5) محاصيل زراعية لغاية انتهاء الإنتاج المحلي
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا ينفي صلته بالمجموعة التي التقت الدبيبة
  • رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية
  • إيقاف رضا عبد العال بقرار من المجلس الأعلى للإعلام
  • بيان مشترك من مصراتة: نرفض إشعال الفتنة ونحمّل أنصار الدبيبة مسؤولية التصعيد
  • وزيرة التخطيط: إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية لعرض توجهات الاقتصاد المصري الشهر المقبل