واصلت قبائل الحدا، لليوم الثاني على التوالي، تدفّقها نحو العاصمة المختطفة صنعاء في مشهد احتجاجي غير مسبوق، رافضةً ما وصفته بالابتزاز الضريبي الجائر الذي تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية بحق موردي وبائعي القات القادمين من مديريتهم الواقعة جنوب محافظة ذمار.

وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي دفعت بحملة عسكرية تضم نحو 20 طقمًا إلى نقطة "سيّان" الواقعة في مديرية سنحان جنوبي صنعاء، في محاولة لإجبار بائعي القات والموردين من أبناء الحدا على دفع جبايات باهظة، الأمر الذي قوبل برفض قاطع وتصعيد ميداني من أبناء القبيلة.

وبحسب المصادر، فقد حاولت المليشيا منع مئات السيارات المحمّلة ببائعي القات ومورّديه من العبور نحو صنعاء، إلا أن الحشود القبلية تمكّنت من اختراق الحصار وفرض الدخول بالقوة، بعد أن أجبرت المليشيا على فتح الطريق رغم استحداث الأخيرة مواقع عسكرية في التباب والجبال المحيطة بنقطة سيّان.

وأكّد مشاركون في هذه الحشود أن تحرّكهم يأتي ردًّا على ما وصفوه بـ"الابتزاز الفاضح"، وتمسّكًا بمطلبهم الأساسي المتمثل في الإفراج الفوري عن عدد من أبناء قبيلتهم المختطفين لدى الحوثيين في مديرية الحدا وتخفيض الضرائب المجحفة.

وقد أثارت هذه الإجراءات الحوثية غضبًا واسعًا في أوساط أبناء الحدا، الذين عبّروا عن سخطهم من تصاعد الانتهاكات بحقهم، معتبرين الجبايات المفروضة غير قانونية وتشكل انتهاكًا صريحًا للأعراف القبلية والقوانين النافذة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

استعراض عسكري للانتقالي في أبين تزامناً مع تحركات قبلية لفتح طريق البيضاء

الجديد برس| نفذت قوات المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوبي اليمن، السبت، استعراض عسكريا يعد الأول من نوعه .. يتزامن ذلك   مع  مساعي قبلية لإبرام  اتفاق مع صنعاء بشان فتح الطريق  مع البيضاء. ونفذ ما يعرف باللواء الخامس دعم واسناد مسيرا عسكري في محور ابين .. وجابت قوات المجلس عددا من مدن المحافظة التي تعد مسقط راس الرئيس السابق عبدربه منصور هادي ترافقها عربات عسكرية. والمسير ، وفق وسائل اعلام الانتقالي ، يهدف لاستعراض الجاهزية القتالية. ومع أن قوات الانتقالي تنتشر في ابين منذ اسقاطها حكومة هادي في العام 2019 الا انها المرة الأولى التي تنفذ فيها مسير  من هذا النوع. وجاء المسير مع تطورات في المحافظة اخرها التظاهرات الشعبية في المناطق الوسطى لأبين  حيث طالبت بفتح طريق عقبة ثرة  الرابطة بين ابين والبيضاء وسط انباء عن اتصالات تجريها شخصيات اجتماعية في ابين لإبرام اتفاق مع صنعاء بشان الطريق. ويعارض الانتقالي فتح طريق عقبة ثرة  خشية التقارب بين صنعاء وقبائل ابين التي سبق لمشايخها ابرام اتفاق تضمن اطلاق قيادات عسكرية على راسها فيصل رجب. وتأتي مناورة الانتقالي رغم قراره السير باتفاق مع صنعاء بشان فتح خط الضالع. ويحاول المجلس المنادي بالانفصال عزل المحافظة الأكثر تحمسا للوحدة في اليمن  لأسباب تتعلق بسيطرته على الجنوب ومنع عودة قواها  التي شكلت تاريخ الجنوب إلى المشهد من جديد.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تحول عشرات المزارع في الدريهمي إلى ثكنات عسكرية
  • استشهاد مدني وإصابة اثنين من أقاربه بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي في البيضاء
  • لن تنقذ مليشيا آل دقلو دعوات الإستنفار بالقوة
  • تهديدات وتصريحات مُضحكة .. ارتداد الحصار على مليشيا الحوثي يُصيبها بالجنون
  • في الدرس الثاني للسيدالقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في شهر ذي الحجة:القلب السلم هو الذي لم يتلوث بالمعتقدات الباطلة والأفكار الظلامية
  • الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
  • استعراض عسكري للانتقالي في أبين تزامناً مع تحركات قبلية لفتح طريق البيضاء
  • حشود مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني
  • مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي