تعتزم وزارة المالية بعد انتهاء احتفالات عيد الأضحي المبارك؛ من حسم عمليات تطوير برنامج المساندة التصديرية بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية؛ في نسخته الجديدة.

وفقا لتقارير صادرة عن وزارة المالية اطلع " صدي البلد" عليها والتي تتضمن دعم المصدرين وبرنامج دعم الصادرات المصرية باعتباره أحد اجراءات دعم المبادرة الرئاسية المتعلقة بالوصول لحلم الـ100 مليار دولار صادرات سنويا.

صادرات قطاع التغليف والطباعة تواصل النمو في أبريل 2025 بنسبة 25%الصادرات الهندسية تقفز 19% و تسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025تفاصيل البرنامج الجديد

قال مسئول داخل وزارة المالية لـصدي البلد إن برنامج دعم الصادرات " المساندة التصديرية" يركزعلى تشجيع المستثمرين علي فتح أسواق جديدة وتشجيع الانتاج المحلي لتقليل الضغط على العملة ويسهم في توفير وفرات مالية للخزانة العامة.

وذكر أن موازنة العام المالي المقبل تركز علي دعم القطاعات الاقتصادية والانتاجية ضمن التوجهات الحكومية لتقليل الاعباء الراهنة علي الاقتصاد القومي.

تتضمن النسخة الجديدة من برنامج دعم الصادرات الذي تعكف عليه وزراتا المالية والاستثمار،وضع آليات لتسريع عمليات الصرف الإلكتروني لمستحقات الشركات المصدرة و تفعيل عمليات المقاصة ما بين المديونيات طرف الجهات الحكومية والشركات سواء مع مصلحة الضرائب والجمارك وغيرها 

و خلال 6 سنوات من بدء برنامج سداد مستحقات الشركات المصدرة في 2019؛ تم صرف 67 مليار جنيه لأكثر من 3آلاف شركة مصدرة

وأوضح أن الأولية لدى وزارة المالية هو سرعة السداد في هذا البرنامج والذي يعد مطلبا أساسيا للجميع، خاصة أن البرنامج يلقى دعم من القيادة السياسية، منوها إلى أن هناك إيمانا بقدرة وكفاءة الصناعة المصرية لتحقيق المستهدفات الحكومية.

طباعة شارك وزارة المالية برنامج دعم المساندة التصديرية اخبار مصر مال واعمال حلم الـ100 مليار صادرات وزارة الاستثمار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة المالية اخبار مصر مال واعمال حلم الـ100 مليار صادرات وزارة الاستثمار المساندة التصدیریة وزارة المالیة برنامج دعم

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تنظم نسخة دولية خاصة من "موسم الندوات" في باريس

نظمت وزارة الثقافة، اليوم، موسم الندوات لأول مرة خارج دولة قطر، في العاصمة الفرنسية باريس، بالشراكة مع "معهد العالم العربي".

وحضر هذه النسخة الدولية الأولى من موسم الندوات، سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا، وسعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل وزارة الثقافة، وسعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي، إلى جانب عدد من السفراء ونخبة من الأكاديميين والباحثين.

وأوضح سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، في كلمة خلال الحدث، أن هذه النسخة الاستثنائية من موسم الندوات تؤكد حرص الوزارة على أن يكون الموسم فضاء للحوار الممتد بين النخب الثقافية، بما يجسد الدور العميق للثقافة وأهميتها.

وأشار إلى أن تنظيم الموسم في معهد العالم العربي بباريس يفتح آفاقا جديدة للتلاقي والإبداع بين الشرق والغرب، ويرسخ الاعتراف المتبادل بالخصوصيات الثقافية، قائلا: "نأمل أن يكون هذا الموسم خطوة جديدة في مسيرة التعاون الثقافي".

ولفت إلى أن التعاون مع المعهد يجسد هذا المعنى، مضيفا أن الغاية الأسمى هي إقامة جسور التواصل مع المفكرين والمثقفين في إطار دبلوماسية ثقافية تعكس مكانة دولة قطر إقليميا ودوليا.

من جانبه، أكد سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني أن زيارة سعادة وزير الثقافة إلى باريس تسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين قطر وفرنسا، مشيرا إلى أن معهد العالم العربي يعد منبرا مثاليا لبناء جسور التواصل الثقافي بين البلدين.

وبين أن تنظيم هذه النسخة الدولية من الموسم في المعهد يعكس أهمية الشراكة مع هذا الصرح الثقافي الكبير، باعتباره من أبرز المؤسسات الثقافية في العالم.

بدوره، أكد سعادة السيد جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، أهمية الثقافة في بناء جسور الحوار، مشيدا بدور دولة قطر في تحقيق السلام العالمي ودعمها للوساطات الدولية، مشيرا إلى أن "موسم الندوات" يمثل نجاحا استثنائيا ومنصة إبداعية مهمة للحوار والتواصل بين الشعوب.

وتناولت الجلسة الحوارية الأولى، التي جاءت بعنوان "مستقبل الحوار الثقافي العربي الأوروبي"، محاور متعددة، حيث استعرض الدكتور حسن راشد الدرهم الرئيس السابق لجامعة قطر، أبرز العوائق التي تواجه الحوار بين الثقافتين العربية والغربية، داعيا إلى تطوير أدوات الحوار الحالية والانتقال به إلى مستوى أكثر عمقا وتبادلية.

وبدورها، تحدثت بينيديكت ليتلييه، الأستاذة بجامعة " لا ريونيون" الفرنسية، عن دور اللغة العربية والترجمة في نشر القيم الثقافية العربية وتعزيز التواصل بين الثقافات، داعية إلى إشراك الشباب الفرنسي في البرامج الثقافية العربية ودعم تدريس اللغة العربية، وإزالة الحواجز اللغوية والثقافية.

وفي مداخلته، أشار سعادة السيد علي الزينل، الدبلوماسي والأكاديمي القطري البارز الذي شغل سابقا منصب الممثل الدائم لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إلى وجود سبعة مقومات أساسية للحوار العربي الأوروبي المستدام، أبرزها الحوار المتبادل، والاحترام، والندية، والتوازن، والانفتاح، والتسامح، والدعم المؤسسي والإعلامي، والتركيز على القيم المشتركة.

كما تطرق إلى الدور المتميز للمرأة القطرية ومساهمتها البارزة في الحياة الثقافية، منتقدا الصورة النمطية التي يروجها الإعلام الغربي عن العرب، لا سيما خلال تغطيته تنظيم دولة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022.

وفي السياق ذاته، تناول البروفيسور جان باتيست برينيه، الباحث في العصور الوسطى وأستاذ الفلسفة العربية بجامعة باريس، الجذور التاريخية للصورة المشوهة عن العرب في الفكر الغربي، مشيرا إلى أن الثقافة العربية كانت دائما جزءا من عمق الهوية الأوروبية.

وخلص المشاركون، بعد نقاش مثمر مع الجمهور، إلى أهمية تبني مقاربات عملية لتعزيز الحوار الحضاري، والاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة، وتمكين الشباب من الإسهام في هذا المسار.

وفي الجلسة الثانية بعنوان "الثقافة العربية في العواصم الأوروبية"، التي أدارها الإعلامي وسيم الأحمر، أكدت الدكتورة العنود عبدالله آل خليفة، الباحثة في وحدة دراسات الخليج والجزيرة العربية بالمركز العربي للأبحاث، أن الحضور الخليجي في الفضاء الثقافي الفرنسي يشكل آلية لإعادة بناء الصور وإنتاج سرديات جديدة قادرة على تفكيك الثنائيات التقليدية.

وبينت أن الحضور الثقافي القطري في فرنسا اكتسب دورا معرفيا مؤثرا في إعادة تشكيل الوعي الثقافي الفرنسي من خلال الحوار والتعاون المؤسسي.

بينما أوضح الكاتب والمسرحي الفرنسي محمد قاسمي أن الحوار الحضاري رغم تعقيده التاريخي، يبقى ركيزة للتبادل الثقافي والإبداع المشترك، مؤكدا أن التراث الأدبي والفني العربي الأوروبي المشترك يشكل فسيفساء ثقافية لا تنضب.

ودعت الباحثة نعيمة يحيى إلى احترام تنوع الهويات واللغات لبناء نموذج ثقافي جامع قادر على دمج التعدد الحضاري ضمن إطار ثقافي عالمي مشترك.

وشهدت فعاليات الموسم حضورا واسعا لنخب ثقافية وإعلامية فرنسية وعربية، حيث أشاد المشاركون بمستوى الطرح الجاد وعناوين الموسم الواعدة، مؤكدين أهمية استمرارية الموسم وتوسيع آفاقه بما يعزز الحوار والتبادل الثقافي المثمر بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • منزل وسيارة للاستخدام الشخصي.. لماذا يدخلان ضمن القدرة المالية في حساب المواطن؟
  • الحكومة تعدل قرار الحجز على أموال المدين لوزارة المالية
  • تداول أكثر من 37 مليار سهم بسوق العراق للأوراق المالية في سبتمبر الماضي
  • وزارة الثقافة تنظم نسخة دولية خاصة من "موسم الندوات" في باريس
  • الحكومة تعلن ضخ استثمارات جديدة بـ241 مليار جنيه في أسبوع
  • كرامي اطّلعت على تحضيرات إطلاق نسخة جديدة من مسابقة الكتابة الوطنية
  • البنك المركزي: 2.6 مليار دولار صادرات مصر من البترول و9.83 مليار دولار واردات خلال 6 أشهر
  • صادرات تركيا إلى جيرانها تتجاوز 20 مليار دولار في 9 أشهر.. العراق أولا
  • شعبة الأدوات الكهربائية: الدولة بدأت تجني ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • الحكومة: ضخ استثمارات جديدة بـ2.25 مليار دولار