مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض السماح للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها النووية المتضررة من الحرب
أعلنت إيران أنها لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشآتها النووية التي تعرضت للقصف خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق ملموس.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة نشرها على قناته على تليجرام: "المنشآت التي تعرضت للهجوم لها وضعها الخاص، وإلى حين اتخاذ قرار والتوصل إلى نتيجة بيننا وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والآخرين، فإن التعاون غير ممكن".
أخبار متعلقة مباحثات بين أوكرانيا وسوريا لتطوير العلاقات الثنائيةمقتل 4 إرهابيين في عمليات أمنية متفرقة بباكستانوفي المقابلة مع وكالة "خبر أونلاين" للأنباء التي أجريت قبل اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب إيران بالسماح لها بالوصول إلى المنشآت، لم يوضح عراقجي ما قد يستلزمه مثل هذا الاتفاق.تقرير غير حكيموأضاف وزير الخارجية الإيراني: "إنهم جاؤوا وهاجموا وغادروا، والآن تأتي الوكالة لإعداد تقرير لهم عما الذي تعرض للهجوم، وماذا حدث ومدى الضرر هو أمر غير ممكن، ومن الواضح أنه لن يكون حكيمًا".
وفي منتصف يونيو، شنّت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة على إيران، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا، شاركت فيها الولايات المتحدة فترة وجيزة عبر توجيه ضربات إلى 3 منشآت نووية إيرانية رئيسية.
عقب الحرب، علّقت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقيّدت وصول مفتشيها إلى المواقع التي تعرضت للقصف، متهمة إياها بالتحيز بسبب عدم إدانتها للضربات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير خارجية إيران عباس عراقجي - DW
وفي سبتمبر، اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على إطار جديد للتعاون، ولكن بعد أسابيع ألغته طهران إثر تفعيل بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" التي أدت إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المرفوعة بموجب الاتفاق النووي عام 2015 الذي انقضت مدته.الحرب تعطل المحادثات النوويةوأدت الحرب إلى تعطيل المحادثات النووية الرفيعة المستوى بين طهران وواشنطن والتي بدأت في أبريل، واختلف الجانبان خلالها بشأن حق إيران في تخصيب اليورانيوم، وهي مسألة تعدها طهران حقًا أصيلًا.
ومنذ الحرب، قالت إيران مرارًا إنها منفتحة على استئناف المحادثات، ولكن فقط إذا جرت على "قدم المساواة".
وقال عباس عراقجي خلال المقابلة إن المطالب الأمريكية تظل "ضارة بمصالحنا الوطنية"، مستبعدًا إجراء أي محادثات بشأن برنامج بلاده الصاروخي أو "قدراتها الدفاعية" الأخرى.
ووصف المحادثات مع الحكومات الأوروبية بأنها "لم تعد مفيدة" بعد تفعيلها "آلية الزناد".