الجديد برس:
2025-12-13@14:08:00 GMT

القمح الروسي يمثل ثلث حجم السوق الإفريقية

تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT

القمح الروسي يمثل ثلث حجم السوق الإفريقية

الجديد برس| كشف رئيس اتحاد مصدري ومنتجي الحبوب الروسي دميتري سيرغييف أن القمح الروسي يمثل حاليا ثلث واردات القمح في القارة الإفريقية، حيث يتم تصديره إلى 40 دولة إفريقية. وأشار المسؤول إلى ارتفاع صادرات القمح الروسي إلى إفريقيا بنسبة الثلث خلال السنوات الست الماضية من 15 مليون طن (2018/2019 – 2020/2021) إلى 20 مليون طن (2023/2024).

وأضاف أن أبرز النجاحات التي تحققت في السنوات الأخيرة تشمل زيادة كبيرة في شحنات القمح إلى الجزائر وليبيا وكينيا والمغرب وتونس وتنزانيا. وعن حجم السوق الإفريقية، لفت المسؤول إلى أن إفريقيا تستورد 60 مليون طن من القمح سنويا، مع توقعات بوصول الطلب إلى 70 مليونا خلال السنوات الخمس المقبلة. وذكر أن القارة الإفريقية تشهد نموا سريعا في استهلاك القمح بسبب زيادة عدد السكان وتوسع الطبقة المتوسطة وتحسن القوة الشرائية. وسجلت صادرات القمح الروسي مستوى قياسيا مع بداية الموسم الزراعي 2024-2025، ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن شركة “روساغروترانس” للسكك الحديدية، بلغت شحنات القمح الروسي مستوى قياسيا قدره 32.2 مليون طن في الفترة ما بين يوليو 2024 ويناير 2025، مقارنة بـ31.8 مليون طن تم تسجيلها في الفترة نفسها من الموسم الماضي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القمح الروسی ملیون طن

إقرأ أيضاً:

بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة

أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".

ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".

وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.

ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.

ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.

في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية. 

مقالات مشابهة

  • الصناعة التقليدية المغربية تسجل نمواً بـ13% في الصادرات خلال الأشهر 11 الأولى من 2025
  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • طفرة تاريخية.. الزراعة: صادرات القطاع حققت 8.8 مليون طن حتى الآن
  • صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025
  • 25.3 مليار دولار صادرات تركيا لدول الجوار خلال 11 شهرا
  • 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا
  • كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
  • 7.5 مليون طن صادرات زراعية.. ومصر تفتح أبوابها للاستثمارات الهولندية
  • وزير التعليم العالي: مصر تشهد طفرة علمية وأكاديمية واضحة خلال السنوات الأخيرة
  • (54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024