السكوري: الأصالة والمعاصرة مستمر في أداء مهامه الحكومية إلى آخر يوم من عمر الحكومة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
قال يونس السكوري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن انعقاد دورة المجلس الوطني للحزب، اليوم السبت بالرباط، يوجّه رسائل سياسية قوية، أولها تأكيد “أن الحزب مستمر في أداء مهامه الحكومية إلى آخر يوم من عمر هذه الولاية، وبنفس الحماس والمسؤولية”.
وأوضح السكوري، في تصريح لموقع زنقة20، عل هامش انعقاد دورة المجلس الوطني، أن هذه الدورة تمثل أيضا دليلا على حيوية الحزب ومبادراته المتواصلة، والتي ترتكز أساسا على الإنصات للمواطنات والمواطنين بمختلف شرائحهم، في أفق بلورة برامج واقعية تلبي تطلعاتهم وتخدم الصالح العام.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يستعد من الآن للمستقبل السياسي والتنظيمي، دون أن يغفل عن مسؤولياته داخل الحكومة، مؤكدا أن “الحزب سيواصل العمل بجدية وإرادة سياسية إلى غاية آخر لحظة من عمر هذه التجربة الحكومية”.
وبخصوص التحديات المطروحة، شدد السكوري على أن ملف التشغيل يظل أولوية وطنية كبرى، لافتا إلى أن “ما ينتظرنا من رهانات يفرض منا مضاعفة الجهود من أجل مساعدة آلاف الشباب المغاربة على ولوج سوق الشغل بمختلف قطاعاته، وخلق دينامية اقتصادية حقيقية تعزز التنمية وتفتح آفاق الأمل أمام الأجيال المقبلة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: الحكومة منسجمة والبام لا يمارس السياسة بمنطق انتخابي
زنقة20ا الرباط
قال المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الحزب يضع الإنسان في قلب مشروعه السياسي، مؤكدا أن القطاعات الحكومية التي يسيرها الحزب تنطلق من قيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وتسعى إلى تيسير حياة المواطنين بشكل ملموس.
وفي كلمته خلال الدورة 30 للمجلس الوطني للحزب، المنعقدة بمركز المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، اليوم السبت، شدد بنسعيد على أن “من الإنسانية تسهيل ولوج ساكنة المناطق المهمشة إلى العدالة، ومن الإنسانية دعم المواطنين في البحث عن سكن لائق، ومن الإنسانية توفير تعليم يسهل الاندماج في سوق الشغل، ورقمنة الوثائق الإدارية، وضمان انتقال طاقي يراعي الأجيال القادمة، ومن الإنسانية أيضاً إعادة بناء الثقة بين الشباب والمؤسسات”.
وأضاف أن نجاح الحزب في تنفيذ هذه البرامج رهنٌ بالتواصل الجيد مع المواطنين، وبنهج سياسة القرب والإنصات، مؤكداً أن المواطن المغربي يقدّر العمل الجاد متى تَمَّت خدمته بصدق وشفافية.
وبخصوص تماسك مكونات الأغلبية، أوضح بنسعيد أن التنسيق بين مكونات الحكومة “قائم على الانسجام والتزام ميثاق الأغلبية”، لكن دون أن ينفي إمكانية وجود اختلافات في الرؤى داخل الأغلبية، واصفاً ذلك بالوضع “الطبيعي والصحي في أي ممارسة ديمقراطية جماعية، ما دامت لا تمس جوهر البرنامج الحكومي المشترك”.
ودعا بنسعيد إلى تعميم القيم التي يدافع عنها الحزب، ليس فقط من خلال الوزراء، بل كذلك عبر رؤساء الجهات والجماعات ومناضلي الحزب في مختلف مواقعهم، قائلاً: “كل مناضل هو مرآة للحزب، وسلوكنا اليومي هو الذي يكسبنا ثقة المواطن أو ينفّره منا”.
وفي تقييمه للوضع الاقتصادي، أبرز عضو القيادة الجماعية أن المغرب عرف تحولات اقتصادية كبيرة خلال الـ25 سنة الأخيرة، إذ ارتفع الناتج الداخلي الخام من 45 مليار دولار إلى أكثر من 150 مليار دولار، بفضل الاستثمارات الكبرى في البنيات التحتية، والتعليم، والصحة، والصناعة والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تقتضي مواصلة هذا المسار من خلال فلسفة اقتصادية جديدة، تضع في صلبها قضايا الذكاء الاصطناعي، الصناعات الثقافية والإبداعية، والرقمنة، مؤكداً أن هذه القطاعات ستشكل ركائز أساسية في مضاعفة الناتج الداخلي الخام لما بعد 2030.
وأكد أن حزب الأصالة والمعاصرة “لا يمارس السياسة فقط بمنطق انتخابي، بل بمنطق إنساني”، معتبراً أن الرهان اليوم هو جعل المواطن عنصراً فاعلاً في التنمية، شريكاً في التغيير، وليس مجرد متلقي للقرارات.