مكتبة مصر العامة بالدقي تعلن فتح باب التقديم لورش ودبلومات فنية للكبار
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أعلنت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، عن فتح باب التقديم لمجموعة متميزة من الورش والدبلومات التدريبية المخصصة للكبار، وذلك بداية من اليوم، داخل مقر المكتبة، وتهدف من خلالها إلى تمكين الجمهور من مختلف الأعمار من اكتساب مهارات فنية وحرفية متخصصة في أجواء تعليمية متكاملة.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تلعبه مكتبة مصر العامة كمؤسسة ثقافية فاعلة لا تقتصر خدماتها على القراءة فقط، بل تمتد لتشمل مجالات الفنون والمهارات اليدوية والتطوير الذاتي، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع ويواكب روح العصر.
ورش متكاملة.. من الفنون إلى الحرف اليدوية
وتشمل قائمة الورش المعلن عنها مجموعة واسعة من المجالات التي تلائم اهتمامات الجمهور المتنوع، ومنها:
دبلومة الرسم: تهدف لتعليم أسس وتقنيات الرسم الأكاديمي والحر، مع التدريب العملي على استخدام الخامات المختلفة.
التفصيل والخياطة: ورشة متخصصة في تصميم الملابس وتفصيلها، بدءًا من الأساسيات وحتى احتراف التنفيذ.
فنون التطريز والمكرمية والديكور: تعلم فنون الزخرفة اليدوية والتزيين بالنسيج والخيوط، بما يمكن المشاركين من إنتاج أعمال فنية منزلية.
الكروشية: ورشة عملية لتعليم الغرز وأنماط الكروشية المختلفة، من القطع الصغيرة وحتى المشاريع الكاملة.
الدوبلاج والتعليق الصوتي: تدريب على الأداء الصوتي واحتراف استخدام الصوت في مجالات الدراما والإعلانات والمحتوى الرقمي.
الخط العربي: لتعلم قواعد الكتابة الفنية بخطوط متنوعة مثل النسخ والرقعة والثلث والديواني.
تصميم الحُلي: كورس لتعليم ابتكار وتصميم الإكسسوارات باستخدام خامات متنوعة.
التصوير الفوتوغرافي: يقدم المبادئ الأساسية وفنون التصوير، إلى جانب التطبيق العملي في بيئات مختلفة.
بيئة تعليمية مشجعة بإشراف متخصصين
تُقام جميع الورش تحت إشراف مجموعة من الفنانين والمدربين المتخصصين، وتُراعي المكتبة تقديم محتوى احترافي يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق العملي، داخل بيئة محفزة على الإبداع والتفاعل.
وقالت رانيا شرعان مديرة المكتبة، إن هذه الفعاليات تأتي استكمالًا لمسيرة المكتبة في احتضان المواهب وإتاحة الفرصة للكبار لتطوير مهارات جديدة، سواء بهدف الاحتراف، أو لمجرد الاكتشاف الذاتي والاستمتاع بممارسة الفن.
وتدعو المكتبة جميع المهتمين من مختلف الفئات العمرية إلى الإسراع في التقديم، حيث إن الأماكن محدودة ويتم التسجيل بالحضور إلى مقر المكتبة بالدقي، أو من خلال التواصل مع الصفحة الرسمية للمكتبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما شدّدت إدارة المكتبة على أهمية هذه الورش في دعم الاقتصاد الإبداعي، خاصة مع تزايد اهتمام الأفراد بالحرف اليدوية والفنون كوسائل للتعبير وكفرص عملية لمشاريع صغيرة ومنتجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة السفير عبد الرؤوف الريدي الدور الحيوي
إقرأ أيضاً:
وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ويشيد بجهودها الثقافية
الجزيرة – جواهر الدهيم
أشاد معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بالجهود الثقافية والمعرفية التي يقوم بها فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ، من أجل تعزيز انتشار الثقافة العربية والإسلامية وحضورها في جمهورية الصين الشعبية، وقيامها بعدة مبادرات ثقافية من أجل تعليم اللغة العربية ونشرآدابها وفنونها ، وكذلك الترجمة المتبادلة بين اللغتين العربية والصينية لعدد كبير من الكتب التي تعرف القارئ الصيني على الأدب والتراث والثقافة السعودية، كما تترجم بعض الكتب المهمة من الثقافة الصينية والتراث الصيني.
كما أشاد معالي وزير الحج والعمرة بالدور النوعي الذي تقوم به المكتبة في تعزيز التواصل الحضاري، مؤكّدًا على أن هذه المبادرات الثقافية تُسهم في تعميق روابط التفاهم بين الشعبين السعودي والصيني.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية للصين رافقه فيها معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبد الرحمن بن أحمد الحربي، حيث تمت الزيارة في إطار تعزيز الحضور الثقافي والمعرفي للمملكة في الأوساط الأكاديمية الصينية، وتسليط الضوء على دور المكتبة بوصفها تشكّلُ جسرًا حضاريًا بين الثقافتين العربية والصينية.
وقد اطلع معاليه خلال الجولة على مرافق المكتبة وبرامجها الثقافية والعلمية، بما في ذلك المعرض الدائم للخط العربي والمبادرات المعرفية التي يقدمها الفرع لطلاب جامعة بكين والزوار من مختلف الجامعات الصينية، كما استمع معاليه لعرض موجز عن المشروعات الثقافية التي نفذتها المكتبة خلال العام 2025م ، وما يجري العمل عليه ضمن خطة 2026 م لتطوير البرامج والفعاليات المتعددة، و التبادل الثقافي السعودي-الصيني.
من جانبه عبّر سعادة السفير عن تقديره لجهود فرع المكتبة، والمنجزات التي حققها الفرع، وما يمثّله من منصة رائدة للتواصل الثقافي والمعرفي في الصين ، ودعمه المستمر للبرامج التي تعزز صورة المملكة وتاريخها وثقافتها في المحافل الأكاديمية الدولية