بعد سنوات من الصراع.. الأمير هاري يفاجئ العائلة المالكة بطلب غريب!
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
#سواليف
تداولت وسائل إعلام بريطانية أنباء عن نية #الأمير_هاري التخلي عن لقبه الملكي “مونتباتن-ويندزور” واعتماد لقب عائلة والدته الراحلة #الأميرة_ديانا ” #سبنسر ” بدلا منه.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل”، ناقش دوق ساسكس هذه الخطوة مع عمه تشارلز سبنسر خلال زيارته الأخيرة لبريطانيا، حيث أبدى رغبته في تبني اسم عائلة والدته تكريما لذكراها.
ويأتي هذا التطور في إطار التوترات المستمرة بين هاري والعائلة المالكة البريطانية، حيث حذره عمه من أن هذه الخطوة قد تؤثر سلبا على علاقته بوالده الملك تشارلز الثالث.
مقالات ذات صلة إجراءات صارمة حول الأضحية بالمغرب.. الأمن يداهم المنازل ويصادر أغنام الأضاحي (فيديو) 2025/06/01وتشير المصادر إلى أن القصر الملكي قد يرى في هذا القرار إشارة إلى مزيد من الانفصال عن المؤسسة الملكية.
وفي سياق متصل، كان الأمير هاري قد أعرب مؤخرا عن رغبته في إصلاح العلاقات مع عائلته، لكنه أشار إلى وجود عقبات كبيرة تحول دون ذلك، خاصة بعد رفض المحكمة البريطانية طلبه بتعزيز حمايته الأمنية خلال زياراته للبلاد.
كما كشف عن انقطاع التواصل بينه وبين والده الملك، معربا عن قلقه من ضياع فرصة المصالحة.
يذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل كانا قد تخليا عن مهامهما الملكية عام 2020 وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة، في خطوة اعتبرت واحدة من أكثر الأزمات الملكية إثارة للجدل في العصر الحديث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمير هاري الأميرة ديانا سبنسر الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
تقييم أمني جديد يمهد لعودة محتملة للأمير هاري إلى المملكة المتحدة
#سواليف
أحرز دوق ساسكس #الأمير_هاري تقدما لافتا بعد حصوله على موافقة لإجراء تقييم كامل لمستوى الخطر الأمني الذي يواجهه، وذلك عقب تغيير مفاجئ في موقف وزارة الداخلية البريطانية.
وكان الأمير هاري قد رفع دعوى قانونية بارزة ضد الحكومة بعد سحب حقه في الحصول على #حماية_أمنية ممولة من دافعي الضرائب بصورة تلقائية، لكنه خسر القضية في مايو، متهما ما وصفه بـ”تدبير من المؤسسة” ضده.
وقد أوضحت محكمة الاستئناف حينها أن مجرد الشعور بالظلم لا يعد أساسا قانونيا صالحا للطعن.
مقالات ذات صلةومع ذلك، واصل الدوق جهوده خلف الكواليس، مؤكدا أنه لا يستطيع إحضار زوجته ميغان وطفليه، آرتشي وليليبت، إلى المملكة المتحدة دون وجود إجراءات حماية مناسبة. وكشفت صحيفة “التلغراف” في أكتوبر أنه كتب رسالة خاصة إلى وزيرة الداخلية شابانا محمود، طالبها فيها بإعادة النظر في ترتيبات أمنه.
وقد أحيط الأمير هاري علما قبل أيام بأن لجنة الملوك وكبار الشخصيات التنفيذية في وزارة الداخلية (Ravec) غيرت موقفها، وطلبت من مجلس إدارة إدارة المخاطر (RMB) إعادة تقييم مستوى التهديد الذي يواجهه للمرة الأولى منذ ست سنوات تقريبا. وسيجمع المجلس معلومات من الشرطة والحكومة وفريق الأمير، على أن تعرض نتائجه على اللجنة الشهر المقبل، وفقا لصحيفة “ذا صن”.
وقد يشكل هذا التطور خطوة تمهد لعودة الدوق إلى #المملكة_المتحدة بصحبة أطفاله للمرة الأولى منذ عام 2022.
وكان آخر تقييم أمني شامل أجري له في أبريل 2019، وصنفه حينها الخبراء في أعلى فئة تهديد ممكنة، المستوى السابع من سبعة، وكان من بين من يواجهون خطرا مشابها في تلك الفترة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ورئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي.
وكان الأمير هاري قد أكد مرارا أن إجراء تقييم أمني جديد أمر أساسي لضمان اتخاذ قرارات مبنية على الوقائع الحالية، وهو ما جادل به أمام المحكمة حين قال إنه تعرض لـ”معاملة أدنى” لأن اللجنة لم تلتزم بقواعدها.
ومنذ تخليه عن مهامه الملكية وانتقاله إلى الخارج، أصبح مطلوبا منه تقديم إشعار مسبق مدته 30 يوما قبل أي زيارة إلى المملكة المتحدة، حتى يتم تقييمها بشكل منفصل.
وقد أسفرت هذه الترتيبات عن تلقيه حماية شرطية محدودة أو معدومة في معظم زياراته. وبدلا من الحماية المسلحة التي كان يحصل عليها سابقا، بات يتعامل مع ضابط ارتباط يمكنه الاتصال به عند الضرورة، وهو دور وصفته مصادر شرطية بأنه مجرد “موظف في مكتب” لا يحمل صلاحيات أمنية فعلية.
وقد أقرّت المحكمة العليا بأن أي تقييم جديد سيكون “من المرجح جدا” أن يؤكد مستويات الخطر التي واجهها الدوق في عام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الأشخاص سُجنوا خلال السنوات الماضية بعد ضبطهم يخططون لقتله أو يحرضون على الاعتداء عليه، كما يعتقد أن ثلاثة بريطانيين خرجوا من السجن بعد إدانتهم بمحاولات لإيذائه لا يزالون طلقاء.