جاكي شان: أمي لم تُكمل مشاهدة أي من أفلامي.. قلبها ما كان يتحمل
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
رغم أنه واحد من أعظم نجوم الأكشن في العالم، كشف جاكي شان أن الشخص الأقرب إلى قلبه -والدته- لم تُشاهد أيًّا من أفلامه بالكامل.
في حديث خاص مع مجلة PEOPLE، صرّح النجم البالغ من العمر 71 عامًا أن والدته لي-لي شان، التي رحلت عن العالم في عام 2002 عن عمر 86 عامًا، كانت تتجنّب مشاهدة أفلامه لأنها لم تحتمل رؤيته وهو يتعرض للضرب أو يضرب أحدًا.
قال بحنان: “كانت تبدأ الفيلم… تشاهد المقدمة وربما تتابع العناوين الافتتاحية، لكن أول ما يظهر مشهد حركة أو قتال، كانت تدير وجهها.”
وأضاف: “عندما أضرب أحدهم، لا تطيق النظر. وعندما أتلقى الضرب، أيضًا تغضّ بصرها. لم تُكمل أي فيلم لي طوال حياتها.”
لكن رغم ذلك، كانت فخورة به جدًا، فقد أوضح جاكي: “كانت تحتفظ بكل بوسترات أفلامي.. تلمسها وتُقبّلها قبل النوم. هذه هي أمي.”
ظهر شان مؤخرًا في حفل Critics’ Choice Awards لعام 2025، حيث استقبله الحضور بعاصفة من التصفيق الحار والترحيب المؤثر. وبعد أن قدّم جائزة “أفضل فيلم أجنبي”، قال بتواضع وسعادة: “الليلة نحتفل بالسينما… تلك التي تُذكّرنا أننا مهما اختلفنا في المكان أو الثقافة، فإننا نضحك ونبكي ونأكل الفُشار بنفس الطريقة.”
حاليًا، يُعرض له فيلمه الجديد Karate Kid: Legends، حيث يعود بدور المعلم مع رالف ماتشيو في الجزء الأخير من السلسلة الشهيرة. وأوضح أن الفيلم يعني له أكثر من مجرد تمثيل:
“أستطيع أن أُظهر تقنياتي في الفنون القتالية، لكن الأهم أنني أُقدّم الثقافة الصينية للعالم".
واختتم حديثه بأمل رقيق، قائلاً: “أتمنى أن يوحّد الفيلم بين الناس… العالم يحتاج للكثير من الحب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جاكي شان
إقرأ أيضاً:
تحذير .. مشاهدة البنات في سن المراهقة لإعلانات منتجات التجميل تعرضهم لهذه المشاكل
اصبحت الفتيات في سن المراهقة ترغب في استخدام مستحضرات التجميل وأدوات المكياج بصورة كبيرة عن الأجيال السابقة بسبب الرغبة في محاكاة النجوم وانتشار اعلانات هذه المنتجات بصورة كبيرة.
ووفقا لما جاء في موقع skincarenetwork لا تتوقف آثار مستحضرات التجميل والمكياج على الفتيات في سن المراهقة عند حد تغيير البشرة وإصابتها ببعض الأضرار فقط بل يصل للصحة العقلية والنفسية.
يتجاوز تأثير تسويق مستحضرات التجميل على الفتيات في سن المراهقة مجرد صحة البشرة حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا هامًا في تشكيل معايير الجمال و تثق العديد من المراهقات بالمشاهير بقدر ثقتهن بالعائلة والأصدقاء.
وهذا قد يؤدي إلى تعرض الفتيات في سن المراهقة لأضرار نفسية وعقلية كثيرة واليكم أبرز هذه الأضرار:
معايير الجمال غير الواقعيةالتعرض المستمر للصور المفلترة والجمال المثالي يمكن أن يخلق توقعات غير واقعية، مما يؤدي إلى عدم الرضا عن المظهر.
مقارنة الذات وانخفاض احترام الذاتقد تشعر الفتيات الصغيرات بالضغط للامتثال للمعايير المجتمعية، مما يعزز ثقافة المقارنة والشك الذاتي.
يمكن أن يساهم السعي إلى الكمال في الإصابة بالاكتئاب والقلق وتشوهات الجسم ، وخاصة خلال مرحلة المراهقة والبلوغ الحساسة.
في شبكة العناية بالبشرة، نُدرك الأثر العميق لمُثُل الجمال على الصحة النفسية ولا يُركز نهجنا في طب الأمراض الجلدية على الصحة الجسدية فحسب، بل يُركز أيضًا على الرفاهية النفسية.