إطلاق برنامجي بناء الكفاءات وأمين لتأهيل الخريجين الوطنيين لسوق العمل
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الرياض
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن فتح باب التقديم على برامج حديثي التخرج لعام 2025م، والمتمثلة في برنامجي “بناء الكفاءات”، و”أمين”؛ بهدف استقطاب الكفاءات الوطنية من خريجي وخريجات الجامعات السعودية والعالمية، وتأهيلهم في مجالات تخصصية تعزز من جاهزيتهم لسوق العمل، ضمن بيئة مهنية تدمج بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية.
ويستهدف برنامج “بناء الكفاءات” الحاصلين على درجتي البكالوريوس والماجستير في عددٍ من المسارات التدريبية تشمل المحاسبة والضرائب، والقانون، وتحليل المخاطر ودعم الأعمال، وتقنية المعلومات، حيث تم تصميمه بمنهجية تركز على التكامل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، في بيئة عمل احترافية ومحفزة تمتد على مدار 12 شهرًا.
وأوضحت الهيئة، أن من أبرز الاشتراطات للتقديم على برنامج “بناء الكفاءات” أن يكون المتقدم سعودي/ـة الجنسية، وحاصلًا على المؤهل المطلوب بمعدل لا يقل عن (3.2 من 4) أو (4 من 5)، وألا يتجاوز عمره 25 عامًا لحملة البكالوريوس (مع عدم مضي أكثر من سنتين على التخرج)، أو 27 عامًا لحملة الماجستير (مع عدم مضي أكثر من سنة على التخرج)، كما يُشترط إتقان اللغة الإنجليزية وفق المعايير التي تحددها الهيئة، واجتياز المقابلات الشخصية والاختبارات، إضافة إلى اجتياز الفحص الطبي.
وأضافت أن برنامج “أمين” يستهدف حديثي التخرج من حملة درجة البكالوريوس، ويُركز على بناء القدرات المعرفية والتطبيقية في مجالات العمل الجمركي، من خلال تدريب نظري وعملي شامل في أساسيات العلوم الجمركية والأمنية.
وأفادت الهيئة أن من أبرز الاشتراطات للتقديم على برنامج “أمين” أن يكون المتقدم سعودي/ـة الجنسية، وحاصلًا على معدل لا يقل عن (2.8 من 4) أو (3.5 من 5)، وألا يتجاوز عمره 25 عامًا (مع عدم مضي أكثر من سنتين على التخرج)، كما يتطلب البرنامج اجتياز المقابلات الشخصية والاختبارات، والفحص الطبي، واشتراطات اللياقة البدنية التي تحددها الهيئة، إضافة إلى إتقان اللغة الإنجليزية وفق المعايير التي تحددها الهيئة.
ويحظى المتدربون المقبولون في كلا البرنامجين بمزايا متعددة تشمل مكافأة شهرية وتأمينًا طبيًا للمتدرب وأفراد أسرته، إلى جانب برامج تدريبية متقدمة تُسهم في تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية وإعدادهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة.
وأكدت أن التقديم على البرنامجين يبدأ اليوم، ويستمر حتى 14 يونيو الجاري، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، حيث تشمل التخصصات الدراسية المطلوبة أكثر من 30 تخصصًا في مجالات متنوعة.
ويمكن للراغبين في معرفة المزيد من التفاصيل وجميع الاشتراطات والضوابط والتخصصات المطلوبة والمزايا الاطلاع على الدليل الإرشادي المتاح عبر صفحة التقديم في الموقع الإلكتروني للهيئة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمين برامج حديثي التخرج بناء الكفاءات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بناء الکفاءات أکثر من
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الفجيرة يشهد حفل إطلاق «برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة»
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أنّ الاستثمار في الكوادر الوطنية أولويةٌ وطنيةٌ في رؤية حكومة إمارة الفجيرة، واستراتيجية عملها، وركيزةٌ أساسيّةٌ للتطوّر الحكومي الذي يدعم التحوّل التنموي للإمارة في مختلف القطاعات الحيويّة.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، حفل إطلاق «برنامج محمد بن حمد لاعداد القادة»، ضمن مبادرات «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، في فندق دبل تري هيلتون بالإمارة، بحضور الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام حكومة الفجيرة الرقمية.
وأشار سموّه، إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتمكين الكفاءات الوطنيّة في مجالات عملها، وتطوير مهاراتهم ومستوى أدائهم بما يسهم في تطوير منظومة العمل الحكومي في الفجيرة، ويرتقي بمُخرجاته على مستوى الأفراد والمؤسسة، ويُواكب متطلّبات التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، على كافة الأصعدة.
وقال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، في كلمته التي ألقاها خلال حفل الإطلاق: «نحتفي اليوم بإطلاق برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة، إحدى المبادرات النوعية المنبثقة عن مجلس محمد بن حمد الشرقي، والتي تسعى إلى تمكين جيل جديد من القادة عبر تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، من خلال برنامج مصمم بمنهجية تدريبية حديثة، مكثفة ومتخصصة، ترتكز على أفضل الممارسات والمعايير الأكاديمية والمهنية العالمية، ليكون منصة لصقل الكفاءات وبناء العقول الطامحة للتغيير وصناعة المستقبل».
وأضاف الطنيجي: «تمتلك الفجيرة منظومة واسعة من المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية، وقطاعاً خاصاً فاعلاً ونشطاً، ليبقى التحدي الحقيقي في تأهيل رأس المال البشري، وسنسعى لاستقطاب الكوادر وتأهيلهم في كل مجال يسهم في بناء اقتصاد مستدام ومستقبل مزدهر، وسيمثل هذا البرنامج جسر عبور نحو إعداد جيل قيادي، يحمل المسؤولية ويشارك بوعي وكفاءة في صناعة المستقبل».
ويستهدف البرنامج الموظفين أصحاب المهام الإشرافية في القطاع الحكومي المحلي (حكومة الفجيرة)، والقطاع الحكومي الاتحادي، والقطاع الخاص.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل نخبة من القيادات التي تتمتع بالنظرة الاستشرافية وتنمية القدرة التنافسية المستدامة لإمارة الفجيرة، بالإضافة إلى تعزيز مهارات القيادات الشابة في الإنجاز والتأثير، وتمكين القادة من فهم وتبني التقنيات المستقبلية لتعزيز فعالية القيادة واتخاذ القرارات الاستراتيجية في عصر التحول الرقمي، وتحقيق رؤية امارة الفجيرة عن طريق تمكين قيادات وطنية تدعم عمل الجهات الحكومية.
حضر الحفل مدراء الدوائر الاتحادية والمحلية في الإمارة وحشد من الموظفين.