بورصة مسقط تغلق مرتفعة في أول جلساتها الأسبوعية عند 4565.2 نقطة والتداولات تتراجع إلى 9.9 مليون ريال
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
كسبت بورصة مسقط اليوم في أول جلساتها الأسبوعية 4.2 نقطة لتغلق عند 4565.2 نقطة، في حين تراجعت قيمة التداول بنسبة 51.5%، حيث وصلت إلى 9.9 مليون ريال عماني مقارنة بـ20.4 مليون ريال عماني في الجلسة السابقة، وبلغت القيمة السوقية للبورصة 27.8 مليار ريال عماني.
وشهدت جميع القطاعات الرئيسية في البورصة مكاسب خلال جلسة اليوم باستثناء قطاع الخدمات تراجع بنسبة 0.
وتصدرت مسقط للغازات قائمة الشركات الرابحة محققة ارتفاعًا بنسبة 10% ليغلق سهمها عند 110 بيسات، تلتها جلفار للهندسة والمقاولات بنسبة 9% ليغلق سهمها عند 72 بيسة، ومسقط للتأمين بنسبة 8.1% ليغلق سهمها عند 600 بيسة، ثم عُمان للاستثمارات والتمويل بنسبة 6.9% ليغلق سهمها عند 77 بيسة، والمها للسيراميك بنسبة 5.2% لتغلق عند 322 بيسة.
وكانت بركاء للتأمين الأكثر تراجعًا بنسبة 10% مع إغلاق سهمها عند 198 بيسة، تلتها شل العمانية للتسويق بنسبة 5.9% وأغلق سهمها عند 535 بيسة، ثم ظفار للتأمين بنسبة تراجع 2.5% وأغلق سهمها عند 195 بيسة، ثم المدينة للاستثمار القابضة بنسبة 2.1% لتغلق عند 45 بيسة، وصناعة الكابلات العُمانية بنسبة 2% لتغلق عند ريالين و350 بيسة.
واستحوذ بنك صحار الدولي على 21.1% من قيمة التداول و24.7% من حجم التداول مسجلًا مليوني ريال عماني من تداول 14.8 مليون سهم، في حين استحوذت أبراج لخدمات الطاقة على 13.2% من قيمة التداول مسجلة 1.3 مليون ريال عماني، وأوكيو للاستكشاف والإنتاج بنسبة 13% مسجلة 1.2 مليون ريال عماني، وشركة أوكيو للصناعات الأساسية - المنطقة الحرة بصلالة استحوذت على قيمة التداول بنسبة 12.3% مسجلة 1.2 مليون ريال عماني، وأوكيو لشبكات الغاز بنسبة 9.2% لتغلق عند 915 ألف ريال عماني.
وتوجه المستثمرون العمانيون نحو الشراء مسجلين قيمة بلغت أكثر من 9.3 مليون ريال عماني، ما يعادل 94.4% من التداولات، وبلغت قيمة بيعهم 8.9 مليون ريال عماني أي ما يعادل 89.9%.
وانخفض الاستثمار غير العماني 445 ألف ريال عماني، بنسبة 4.4% جراء توجه المستثمرون غير العمانيين إلى البيع، وسجلت قيمة شرائهم 551 ألف ريال عماني بنسبة 5.5% مقارنة بـ996 ألف ريال عماني لبيعهم بنسبة 10%.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون ریال عمانی لیغلق سهمها عند ألف ریال عمانی قیمة التداول لتغلق عند بنسبة 1 بنسبة 5
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم الخليجية تتراجع مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
قلصت مؤشرات الأسهم في أسواق الخليج خسائرها في نهاية تعاملات اليوم الأحد، متأثرة بتصاعد حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بعد القرارات الأمريكية الأخيرة بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية وقيام الصين باتخاذ إجراءات تقييدية على صادرات المعادن الأرضية النادرة.
وفي السعودية، قلص مؤشر "تاسي" الرئيسي خسائره عند الإغلاق بنحو 88 نقطة، أي بنسبة 0.77% إلى مستوى 11,494 نقطة، متأثراً بتراجع أسهم البنوك والبتروكيماويات وسط موجة بيع جماعي في الأسواق الإقليمية.
الصين تتهم أميركا بالمسؤولية عن تصاعد التوترات التجارية
كما انخفض مؤشر بورصة قطر بمقدار 93 نقطة أو 0.86% إلى 10,839 نقطة، في حين تراجع مؤشر سوق الكويت العام بـ 21 نقطة، تعادل 0.23% ليصل إلى 9280 نقطة.
وفي سلطنة عمان، تراجع مؤشر سوق مسقط المالي بـ 56 نقطة أو 1.07% إلى 5193 نقطة، بينما تراجع مؤشر بورصة البحرين 0.27% عند 1965 نقطة، واليوم الأحد يوافق العطلة الأسبوعية في الإمارات.
التصريحات التصعيدية التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب
وجاءت هذه التراجعات في أعقاب التصريحات التصعيدية التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي، والتي قال فيها إن بلاده "تدرس زيادة هائلة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية"، مضيفاً أنه "لا يرى سبباً للاجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال الأسبوعين المقبلين في كوريا الجنوبية".
وردّت وزارة التجارة الصينية اليوم الأحد بانتقاد القرارات الأميركية، مؤكدة أن ضوابط التصدير التي فرضتها على المعادن الأرضية النادرة "تأتي استجابة لسلسلة من الإجراءات الأميركية العدائية"، داعية في الوقت نفسه إلى "إدارة الخلافات من خلال الحوار والمشاورات المتكافئة على أساس الاحترام المتبادل".
وتشكل هذه التطورات أحدث فصول الحرب التجارية المتجددة بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي ألقت بظلالها على الأسواق العالمية والإقليمية، إذ شهدت وول ستريت يوم الجمعة الماضي خسائر حادة تجاوزت تريليوني دولار، لتنتقل موجة القلق إلى الأسواق الخليجية مع بداية الأسبوع، بحسب الاسواق العربية.
ويرى محللون أن استمرار التوتر بين واشنطن وبكين سيزيد من ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي، خصوصاً في ظل ترقب المستثمرين لمدى تأثير الرسوم الجديدة على سلاسل الإمداد وأسعار السلع والطاقة، ما قد يضغط على شهية المخاطرة في الأسواق الناشئة ومن بينها أسواق الخليج.