واتساب يودع أجهزة آيفون القديمة.. خطوات حفظ بياناتك قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أعلنت منصة واتساب، المملوكة لشركة ميتا، رسميا وقف الدعم عن مجموعة من هواتف آيفون القديمة، في إطار التحديث المتواصل لمتطلبات التشغيل بهدف تحسين الأداء وتعزيز الأمان.
وبحسب التحديث الجديد، فإن واتساب لن يعمل على أي جهاز لا يعمل بنظام iOS 15.1 أو أحدث، أي أن المستخدمين الذين لا يمكنهم ترقية أجهزتهم إلى هذا الإصدار سيفقدون إمكانية استخدام التطبيق إلى الأبد.
وابتداء من 1 يونيو، لن يعمل واتساب على الأجهزة التالية:
iPhone 5s
iPhone 6
iPhone 6 Plus
فهذه الطرازات لا تدعم أنظمة تتجاوز iOS 12، ما يجعلها غير متوافقة مع إصدار واتساب الجديد، ومع ذلك، يمكن لبعض هذه الأجهزة الترقية حتى إصدار iOS 15.8.4، مما يعني أن التطبيق سيستمر بالعمل فقط على الأجهزة التي تم تحديثها بالكامل.
وينصح المستخدمون بالتحقق من إصدار النظام عبر:
- الإعدادات > عام > حول، والتأكد من تشغيل iOS 15.1 أو أحدث.
لكن في ظل التحديثات المستمرة، قد لا تدوم هذه المهلة طويلا، فالجولة القادمة من التحديثات قد تشمل هذه الأجهزة أيضا.
ماذا سيحدث لبيانات واتساب؟وبمجرد انتهاء الدعم، سيتوقف واتساب تماما عن العمل على الأجهزة غير المدعومة، ولن يتمكن المستخدمون من:
- إرسال أو استقبال الرسائل
- إجراء المكالمات
- الوصول إلى سجل الدردشة
لكن، البيانات مثل المحادثات والصور والفيديوهات لن تحذف تلقائيا، إلا في حال حذف التطبيق أو إعادة ضبط الجهاز.
كيفية حفظ المحادثات والوسائط قبل فوات الأوانونصحت واتساب المستخدمين المتأثرين بأخذ نسخة احتياطية من بياناتهم قبل التبديل إلى جهاز جديد، وفيما يلي الخيارات المتاحة:
نسخ احتياطي عبر iCloud:- من التطبيق، اذهب إلى: الإعدادات > الدردشات > النسخ الاحتياطي للدردشات
ربط جهاز جديد:بعد الترقية إلى جهاز مدعوم، قم بتنزيل واتساب واستعادة النسخة الاحتياطية أثناء الإعداد.
تصدير الدردشات يدويا:اختر المحادثة، ثم "تصدير الدردشة" لحفظها خارج التطبيق كملف.
وإذا كنت لا تزال تستخدم أحد هذه الأجهزة القديمة كجهاز ثانوي أو احتياطي، قد يكون هذا التغيير مفاجئا، لكن للحفاظ على تجربة استخدام آمنة وسلسة لتطبيق واتساب، أصبح الترقية إلى جهاز مدعوم أمرا لا مفر منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب وقف دعم واتساب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية
قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه ينبغي أن تكون الضفة الغربية وغزة تحت سلطة فلسطينية موحدة.
وأضاف قائلاً :"آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض شخصين للإصابة جراء قصف الاحتلال حيي الشيخ ناصر والشجاعية بمدينتي خان يونس وغزة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة رغم كل الجهود الدولية لاحتواء الحرب وإنهائها تماماً .
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ورحبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، امس الجمعة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدة قرارات لصالح فلسطين، أبرزها تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمدة ثلاث سنوات.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن التصويت يعكس قوة الدعم السياسي الدولي للوكالة واستمرارية خدماتها وفق القرار 302، حماية لحقوق نحو 6.2 مليون لاجئ فلسطيني، حتى التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194.
وأشار أبو هولي إلى أن تجديد عمل الأونروا يأتي في ظل أزمة مالية مزمنة تواجهها الوكالة، وهجمات سياسية تحريضية تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تشويه صورتها وإضعافها، من خلال تجفيف الموارد المالية ومنع المانحين من تقديم الدعم.
وأوضح أن العجز المالي للوكالة يقدر بنحو 200 مليون دولار، اعتبارًا من أول ديسمبر وحتى نهاية الربع الأول من 2026، داعيًا الدول الأعضاء التي صوتت لتجديد ولايتها إلى سد هذا العجز لضمان استمرار تقديم خدماتها المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خمسة قرارات مهمة لصالح فلسطين، حصلت جميعها على تأييد أغلبية واسعة من الدول الأعضاء.
ويشمل القرار الأول تقديم المساعدات للاجئي فلسطين، حيث نال تأييد 151 دولة مقابل اعتراض 10 وامتناع 14 دولة عن التصويت.
أما القرار الثاني، المتعلق بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فتم تجديد ولايتها لمدة ثلاث سنوات بموافقة 145 دولة، واعتراض 10، وامتناع 18 دولة.
وحاز القرار الثالث المتعلق بممتلكات لاجئي فلسطين والإيرادات الناشئة عنها على تأييد 157 دولة، فيما اعترض 10 دول وامتنع 9 عن التصويت.
وشمل القرار الرابع أعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، وحصل على تأييد 88 دولة، واعتراض 19، وامتناع 64 دولة عن التصويت.
في حين أقر القرار الخامس بشأن المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، بدعم 146 دولة، واعتراض 13 دولة، وامتناع 17 عن التصويت.