وزير الأوقاف والإرشاد يقوم بزيارة ميدانية تفقدية لمخيمات حجاج اليمن في المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
تفقد معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، مخيمات حجاج بلادنا في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، للاطلاع على سير الترتيبات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وخلال الجولة، التي رافقه فيها نائب وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ أنور العمري، ونائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، ووكيل وزارة الأوقاف لقطاع الحج والعمرة الدكتور مختار الخضر الرباش، اطلع الوزير شبيبة على تجهيزات الإيواء في المخيمات والخدمات العامة المقدمة، بما في ذلك الكهرباء، ودورات المياه، والخدمات المساندة، مؤكداً أهمية مضاعفة الجهود لتوفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج.
كما شملت الزيارة التفقدية موقع العيادة الطبية التابعة للبعثة الصحية اليمنية في مشعر منى، حيث شدد الوزير شبيبة على ضرورة استكمال تجهيز العيادة بكافة المستلزمات الطبية والصحية، قبل صعود الحجاج إلى المشاعر ، وضمان توفر الأدوية والطواقم الطبية اللازمة لتقديم أفضل رعاية صحية للحجاج.
وأكد معالي الوزير أن وزارة الأوقاف والإرشاد، وبالتنسيق مع الجهات اليمنية والسعودية ذات العلاقة، تولي اهتماماً بالغاً بتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة المستمرة والاستعدادات الجارية لخدمة حجاج بلادنا في موسم حج هذا العام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يحاضر بدار الإفتاء عن الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم ،محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية، بعنوان «الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.
تناول الوزير خلال المحاضرة أهمية الصنعة الحديثية في ترشيد الفتوى وصيانتها من الخطأ، مبينًا أن المدرسة المصرية تفرّق بوضوح بين مقام التدريس ومقام الفتوى؛ فالتدريس يقوم على الالتزام بالمذهب، أما الفتوى فتتسع دائرتها لاستيعاب مصالح الناس ومراعاة الواقع.
وأوضح أن المذاهب في القرون العشرة الأولى كانت تسبق الزمن بفتواها لما تميزت به من عمق علمي واجتهاد واسع، بخلاف العصور اللاحقة التي أصبح الزمن فيها يسبق المذهب، مما توجب على المفتي أن يجتهد في فهم المستجدات بروح المذهب لا بحرفيته.
وأكد الوزير أن التعامل مع هذا الإشكال ليس ترفًا علميًا أو دعوة فكرية، بل هو فرضٌ علمي وشرعي لضبط الفتوى وتحقيق مقاصد الشريعة، مشددًا على أن مصر ستظل منارةً للعلم والعلماء، وأن أركان مؤسستها الدينية الثلاثة – الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية – تعمل في تكامل لنشر الاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف.
ودعا الحضور إلى التمسك بروح العلم والانفتاح على معارف العصر مع الحفاظ على الأصالة والهوية، ونقل ما تعلموه في مصر إلى مجتمعاتهم بما يسهم في نشر الفهم الصحيح للدين.
وقد حضر اللقاء سماحة داتو أ.د. شوقي عثمان - مفتي ولاية مدينة بينانج بماليزيا، وعدد من العلماء والأكاديميين الماليزيين المشاركين في البرنامج، الذين أعربوا عن تقديرهم البالغ لما قدمه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري من علمٍ وفكرٍ مستنير، مثمنين الدور الريادي لمصر في رعاية طلاب العلم ونشر منهجها الوسطي الرشيد في العالم الإسلامي.