الخطوط اليمنية: لا مبرر لرفض تذاكر صنعاء
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
وأكدت اليمنية عدم وجود أي مبرر قانوني أو مهني لرفض قبول تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وحذرت من أن هذه التصرفات الفردية تخضع للمساءلة القانونية بموجب القوانين الدولية للطيران المدني.
وعبّر البيان عن الاسف لما تعرض له بعض الركاب من ممارسات غير مسؤولة تتعارض مع أخلاقيات ومبادئ الشركة.
واعتبر تذكرة السفر تمثل عقداً ملزماً يُحتّم على الشركة تنفيذ التزاماتها حتى إيصال المسافر إلى وجهته النهائية.
ودعا البيان جميع المسافرين الذين واجهوا مواقف مشابهة إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الحالات والإبلاغ عنها، لضمان محاسبة المتسببين.
وفيما يتعلق بخط صنعاء - عمّان، نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع مزاعم حصر مبيعاته على مكاتب صنعاء.. مؤكدة أن الحجز والبيع كانا متاحين لجميع مكاتبها ووكلائها داخل اليمن وخارجه، مستدلة على ذلك بتحصيل ما يزيد عن 2 مليون و500 ألف دولار في الربع الأول من عام 2025، إلى حسابات الشركة في عدن، مقابل تذاكر تم بيعها على هذا الخط.
وقالت الشركة إن "جميع التكاليف التشغيلية المرتبطة بهذا الخط – بما في ذلك وقود الطائرات، والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور عبر الأجواء السعودية والأردنية – يتم سدادها بالكامل من الإدارة العامة للشركة في صنعاء".
وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن محاولات بعض المنتسبين إليها تسييس العمل المؤسسي واستخدام صلاحياتهم بشكل غير مهني، لن تنجح في تعطيل دور الشركة الوطني.. مؤكدة استمرارها في خدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون استثناء أو تمييز.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العلاقي: وجود البعثة الأممية في لجنة المنفي لمتابعة السجون مساس بالسيادة
تساءل محمد العلاقي، الرئيس السابق للجنة الحريات بنقابة المحامين، عن مبرر وجود عضو من البعثة الأممية في لجنة المجلس الرئاسي لمتابعة أوضاع السجون.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “لست أدري مبرر وجود عضو من بعثة الأمم المتحدة في هذا القرار، هل هى عقدة الآخر؟، أم أن مصدر القرار لا يعي علاقته بالسيادة الوطنية، أم أنه إثبات لحسن النية بإطلاع الآخر على خصوصياتنا، فقط للتنبيه وآخذ الحيطه والحذر”.