وزير الخارجية السعودي: لن نقبل بحل غير قيام الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أدان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام الله.
وقال وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته بمؤتمر صحفي لوفد اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة: «رفض إسرائيل زيارة وفد اللجنة يؤكد رفضها مسار السلام».
وأضاف أنه يجب إيجاد حل سياسي بشأن غزة ولا قيمة للحلول العسكرية، متابعا: «لن نقبل بحل غير قيام الدولة الفلسطينية».
من جانبه، قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة تتحرك في مسارات عديدة بشأن الملف الفلسطيني.
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته بمؤتمر صحفي لوفد اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة: «نؤكد ضرورة العمل على إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة».
وأشار وزير الخارجية، إلى أهمية وقف نزيف الدم في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، موضحًا أن موقف إسرائيل من منع زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام الله ينم عن غطرسة وعجرفة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: ضرورة العمل على إدخال مزيد من المساعدات ووقف نزيف الدم في غزة
مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تأسيس تحالف مشترك بين المقاولون العرب وCSCEC الصينية
الأونروا: آلية توزيع المساعدات الجديدة بغزة مضيعة للوقت وتُعرض حياة المواطنين للخطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة غزة فلسطين قطاع غزة وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية والهجرة اللجنة الوزاریة العربیة بشأن غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مؤتمر حل الدولتين نجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر كثفت من جهودها واتصالاتها خلال الفترة الأخيرة لدفع الزخم الدولي تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مؤتمر «حل الدولتين» بنيويورك نجح في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، ونجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.
وأوضح عبدالعاطي، في لقاء خاص مع مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن رامي جبر، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجهود شملت اتصالات ولقاءات مهمة ومكثفة مع عدد من الأطراف الدولية الفاعلة، ما أسفر عن نتائج إيجابية، من بينها إعلان عدد من الدول اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، وهو ما يُعد تطورًا مهمًا في مسار دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتابع: «نحن سعداء بهذا التحرك الدولي وحرص الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ لأن ذلك يبعث برسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني أن المجتمع الدولي لا يُدير ظهره لقضيته العادلة، بل يعي حجم معاناته، ويؤمن بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة».