بتكلفة تجاوزت 1.7 مليار ريال.. تدشين مشاريع خدمية وتنموية في المديريات الشمالية للحديدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
يمانيون |
دشّن وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم الأحد، حزمة من المشاريع الخدمية والتنموية في عدد من المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، شملت قطاعات الطرق والصحة والتعليم، بكلفة إجمالية بلغت مليار و713 مليون و288 ألف ريال.
وتضمنت المشاريع افتتاح المرحلة الأولى من سفلتة طريق القناوص–المغلاف–الكدن، بتمويل من المجلس المحلي وتنفيذ صندوق صيانة الطرق، بتكلفة بلغت نحو 599 مليون ريال، إضافة إلى وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع ذاته، بكلفة تفوق 571 مليون ريال.
وشملت التدشينات أيضًا مشاريع لحماية الطرق من أضرار السيول، أبرزها توسعة عبارة الجيلانية في مديرية القناوص، وإنشاء جسر سطحي في مديرية الضحي، بتمويل من صندوق صيانة الطرق والجسور، وبتكلفة تجاوزت 242 مليون ريال.
وفي قطاع الصحة، تم وضع حجر الأساس لإنشاء مبنى الأشعة المقطعية بمستشفى الزيدية، فيما شهد قطاع التعليم تدشين مشروع ترميم وتأهيل مجمع حفصة التعليمي للبنات، بإجمالي كلفة فاقت 127 مليون ريال.
كما أُعلن عن بدء العمل في مشروع شق شوارع جديدة داخل وحدات جوار في مديريات الزيدية والقناوص واللحية، بتمويل من المجلس المحلي، بتكلفة وصلت إلى 300 مليون ريال.
وأكد الوزير قحيم أن هذه المشاريع تأتي في سياق تنفيذ خطة وطنية تهدف إلى تحسين البنية التحتية في المحافظات الساحلية، وتعزيز الربط بين المناطق الريفية والمراكز الحضرية، مشددًا على أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً برفع جودة التنفيذ وتحقيق الاستدامة.
من جانبه، أشار محافظ الحديدة إلى أن المشاريع تمثل دفعة قوية لمسار التنمية في المديريات الطرفية، وتُعد خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الخدمات الأساسية، مثمنًا تعاون الجهات الحكومية والمحلية في إنجاز هذه المشاريع رغم التحديات.
حضر التدشين عدد من مسؤولي المحافظة والمكاتب التنفيذية، في مقدمتهم وكيل المحافظة لشؤون المربع الشمالي، وقائد المحور الشمالي، ومديرو مكاتب الطرق والصحة والإعلام والثقافة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
تدشين توزيع كسوة عيد الأضحى لأبناء الشهداء في الحديدة
يمانيون |
في مشهد إنساني زاخر بالوفاء والامتنان، دشّن وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، اليوم الاثنين، مشروع توزيع الكسوة العيدية لأبناء الشهداء في مدينة الحديدة، والذي تنفذه مؤسسة الشهداء برعاية المنطقة العسكرية الخامسة، تزامنًا مع قدوم عيد الأضحى المبارك.
وخلال التدشين، أكد البشري أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامات أخلاقية ووطنية تُجسّد معاني الوفاء لأسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن وكرامته، مشددًا على أن أسر الشهداء تمثل أولوية دائمة لدى قيادة السلطة المحلية.
وأشار إلى أن مشروع الكسوة العيدية يُعد أحد تجليات التكافل المجتمعي المتصاعد في محافظة الحديدة، والذي يعبّر عن وعي مجتمعي أصيل يُدرك عظمة التضحيات التي قُدمت في سبيل الحرية والسيادة، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز مشاعر الانتماء والعزة لدى أبناء الشهداء، لا سيما في المناسبات الدينية والاجتماعية.
ودعا البشري جميع الجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية إلى توسيع نطاق البرامج الرعائية لأسر الشهداء، وتحويل الوفاء من موقف عاطفي إلى عمل مؤسسي مستدام في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، لافتًا إلى أن أبناء الشهداء هم أمانة في أعناق المجتمع والدولة، ويجب أن يظلوا في صدارة أولويات التنمية.
من جهته، أوضح مدير مؤسسة الشهداء في الحديدة علي الشعثمي أن المشروع يستهدف أبناء الشهداء في مديريات الميناء والحالي والحوك، ضمن برامج دورية تنفذها المؤسسة طوال العام وفاءً لتضحيات الشهداء وتعزيزًا لأدوارهم في صناعة مجد هذا الوطن.
وأكد الشعثمي أن توزيع الكسوة يهدف إلى إدخال البهجة إلى قلوب أبناء الشهداء قبيل حلول عيد الأضحى، والتأكيد على أن المجتمع لا ينسى من بذلوا دماءهم من أجل أن تظل الأعياد قائمة، والوطن صامدًا في وجه العدوان والحصار.
وتأتي هذه المبادرات في ظل تنامٍ لافت للبرامج الاجتماعية والإنسانية التي تستهدف أسر الشهداء في مختلف المحافظات، وتشكّل جزءًا من رؤية وطنية واسعة تتبناها قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى لتعزيز العدالة الاجتماعية، وترسيخ قيم الوفاء للمجاهدين الذين سطّروا ملاحم البطولة في الدفاع عن اليمن.