دولي بارتون عن نسخة بيونسيه من Jolene: فخورة بتفسيرها المختلف
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أعربت أسطورة موسيقى الريف دولي بارتون، عن إعجابها الشديد بإعادة بيونسيه تقديم أغنيتها الشهيرة “Jolene” ضمن ألبومها لعام 2024 “Cowboy Carter”، واصفة النسخة الجديدة بأنها “مختلفة تمامًا” لكنها “فخورة بها للغاية”.
الأغنية الأصلية التي أُطلقت عام 1973 حملت نبرة توسّل مؤلمة، حيث غنت بارتون: “أتوسل إليك، لا تأخذي رجلي”.
وقالت بارتون، 78 عامًا، في تصريح خاص لمجلة PEOPLE: “أنا من أكبر معجبي بيونسيه – ومن ليس كذلك؟ الجميع يحبها. أعتقد أنها فنانة رائعة، وجميلة، وتملك موهبة في الغناء والرقص”.
وأضافت بارتون حول النسخة الجديدة: “لقد كنت فخورة جدًا بتفسيرها المختلف تمامًا لـ’Jolene’. نسختها كانت أكثر قوة، تحمل رسالة: ‘لن تأخذيه، وستمرين بي قبله’. أما نسختي فكانت أكثر استجداءً… أحببت طريقتها، ومن الرائع ككاتبة أن ترى كيف يمكن أن يعيد الآخرون إحياء أغنيتك بروح جديدة”.
ألبوم “Cowboy Carter” يتضمن ظهورين خاصين لبارتون، أحدهما في مقطع “Dolly P” حيث تقدم دور مذيعة راديو، والآخر في مقدمة أغنية “Tyrant”، في لمسة تجمع بين التراث الموسيقي الكلاسيكي وروح الحداثة التي تقودها بيونسيه في ألبومها الجديد.
النسخة المشتعلة من “Jolene” تأتي كأغنية عاشرة في الألبوم، وقد قوبلت بإشادة واسعة من الجماهير والنقاد على حد سواء، وتُعد أحد أبرز المحطات في جولة بيونسيه الحالية “Cowboy Carter Tour”، والمقرر أن تُختتم في 26 يوليو بمدينة بارادايس، نيفادا.
واختتمت بارتون حديثها قائلة: “أنا فخورة جدًا بما قدمته بيونسيه. أتمنى أن تنجح جولتها، وأثق أنها ستفعل. يبدو أن الناس يحبون هذا الألبوم بالفعل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيويورك دولي بارتون بيونسيه
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تُغرّم رجلًا بعد حرقه نسخة من القرآن أمام القنصلية التركية في لندن
في قضية أعادت إشعال النقاش حول حدود حرية التعبير في بريطانيا، حُكم على رجل خمسيني بدفع غرامة مالية بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم خارج القنصلية التركية في لندن، وهتف حينها بعبارات معادية للإسلام. اعلان
في 13 شباط/فبراير، شوهد حميت كوسكون، البالغ من العمر 50 عامًا، وهو يرفع نسخة محترقة من القرآن خارج القنصلية التركية، مرددًا: "الإسلام دين الإرهاب".
وأمام محكمة ويستمنستر الجزئية في لندن، قال كوسكون إن ما قام به كان احتجاجًا سلميًا على سياسات حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتهمها بجعل تركيا "قاعدة للإسلاميين المتطرفين".
وصف القاضي جون ماكجارفا، الذي ترأس الجلسة، سلوك كوسكون بـ"الاستفزازي والمثير للسخرية"، مؤكدًا أن التوقيت والمكان واللغة المستخدمة، جعلت من تصرفه جريمة يعاقب عليها القانون. ولفت إلى أن تصرّف المتهم كان مدفوعًا، ولو جزئيًا، بالكراهية تجاه المسلمين.
Relatedشاهد: صفحات القرآن مغطاة بدماء الضحايا.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزةثلاث سنوات ونصف سجنا لشاب أحرق نسخة من القرآن.. حدث في الشيشانألمانيا: اعتقال أفغانييْن بتهمة التخطيط لهجوم في السويد انتقاما لإحراق نسخ من القرآنوقد صدر الحكم بتغريمه 240 جنيهًا إسترلينيًا (ما يعادل 325 دولارًا)، على خلفية ما اعتبرته المحكمة "إثارة للفوضى والإزعاج".
جهات سياسية وحقوقية تتوعّد بالتصعيدعبّر بعضُ السياسيين البريطانيين عن قلقهم من تداعيات الحكم. فقد قال ديف باريس، المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن "إنجلترا لا تملك قوانين تتعلق بالتجديف، ولا توجد خطط لإعادة العمل بها".
من جانبه، علّق روبرت جينريك، العضو المحافظ في البرلمان، على القرار عبر منصة "إكس" قائلاً إنه "يعيد إحياء قانون التجديف" الملغى، والذي أُسقط بعد حملة نظمها علمانيون قبل أكثر من عقد.
هذا وأثارت إدانة حارق القرآن حفيظة منظمات مدافعة عن حرية التعبير. فقد اعتبر اتحاد حرية التعبير والجمعية العلمانية الوطنية أن الحكم يُشكّل تهديدًا لحرية التعبير، وأكدا عزمهما استئناف القرار القضائي "والمضي في الاستئناف حتى يُسقط الحكم"، مشيرين إلى إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال اقتضى الأمر.
وفي بيان صادر عن اتحاد حرية التعبير، قال كوسكون: "لا يمكن أن يكون من الصواب مقاضاة شخص بتهمة التجديف ضد الإسلام"، مضيفًا أن القرار "اعتداء على حرية التعبير" وقد يثني الآخرين عن ممارسة حقوقهم الديمقراطية في الاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة