قالت منظمة أطباء بلا حدود الطبية أمس الأحد إن الأشخاص الذين عالجتهم في موقع مساعدات في غزة تديره منظمة جديدة مدعومة من الولايات المتحدة أبلغوا عن تعرضهم "لإطلاق نار من جميع الجهات" من قبل القوات الإسرائيلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

أخبار العالم| هجوم في أمريكا يستهدف متضامنين مع إسرائيل واعتقال المنفذ.

. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة.. لقاء قطري مع قادة حماسأسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار للبرميل بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاجأسعار الذهب ترتفع بدعم من ضعف الدولار وتهديدات ترامب التجاريةبولندا.. مرشح المعارضة نافروتسكي يتجه للفوز في انتخابات الرئاسة

واتهمت المنظمة غير الحكومية المعروفة باسمها الفرنسي أطباء بلا حدود نظام توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالتسبب في الفوضى التي شهدتها مدينة رفح جنوب قطاع غزة.


قالت وكالة الدفاع المدني في غزة إن نيرانًا إسرائيلية قتلت 31 فلسطينيًا في الموقع. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار.

ونفت السلطات الإسرائيلية وقوع مثل هذه الحادثة، لكن منظمة أطباء بلا حدود ومسعفين آخرين أفادوا بأنهم عالجوا حشوداً من الغزاويين المصابين بطلقات نارية في مستشفى ناصر في بلدة خان يونس.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها: "أبلغ المرضى منظمة أطباء بلا حدود أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات بواسطة طائرات بدون طيار ومروحيات وقوارب ودبابات وجنود إسرائيليين على الأرض".

وفي بيان لها، وصفت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كلير مانيرا نظام تقديم المساعدات بأنه "غير إنساني وخطير وغير فعال إلى حد كبير" حيث أدى ذلك إلى وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تجنّبها.

السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيلرئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزةأمريكا تنفي علمها المسبق بالهجوم الأوكراني على المطارات الروسيةالسلطات الأمريكية تكشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة داعمة لإسرائيللقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار

وقالت أطباء بلا حدود إنه يجب أن تُقدّم المساعدات الإنسانية فقط من قِبَل المنظمات الإنسانية الدولية التي تمتلك الكفاءة والعزيمة للقيام بذلك بأمان وفعالية.

وقالت مسؤولة الاتصالات في منظمة أطباء بلا حدود نور السقا في البيان إن ممرات المستشفى كانت مليئة بالمرضى، معظمهم من الرجال، "مع وجود جروح واضحة بطلقات نارية في أطرافهم".

ونقلت منظمة أطباء بلا حدود عن أحد المصابين، منصور سامي عبدي، وصفه للقتال بين الناس على خمس منصات من المساعدات فقط.

قال: "طلبوا منا أن نأخذ طعامًا، ثم أطلقوا النار من كل حدب وصوب. هذه ليست مساعدة، إنها كذبة".

ورد الجيش الإسرائيلي الصهيوني بإن تحقيقا أوليا خلص إلى أن قواته "لم تطلق النار على المدنيين أثناء تواجدهم بالقرب من موقع توزيع المساعدات الإنسانية أو داخله".

طباعة شارك أطباء بلا حدود غضب كبير أمريكا فوضى فوضى القتل غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود غضب كبير أمريكا فوضى غزة منظمة أطباء بلا حدود فی غزة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا

الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
  • "أطباء بلا حدود" تصف نظام توزيع المساعدات الحالي بغزة بأنه "خطير"
  • أطباء بلا حدود: نظام توزيع المساعدات الحالي بغزة خطير ويفتقر للإنسانية
  • أطباء بلا حدود تحذر من نظام توزيع المساعدات بغزة.. خطير ويفتقر للإنسانية
  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة للأحياء والمربعات السكنية في خان يونس
  • استشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين بفلسطين
  • إطلاق النار في موقع توزيع المساعدات برفح.. شهادات مروعة وسط نفي إسرائيلي وتحذيرات من "أطباء بلا حدود"
  • غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا