سمير اليزيدي زميل الملك في الدراسة وعامل قلعة السراغنة يوقف موكبه للتجاوب مع احتجاجات مواطنين
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أوقف سمير اليزيدي عامل إقليم قلعة السراغنة موكبه الرسمي، للتفاعل مع احتجاجات سكان دوار المرس بجماعة الهيادنة.
و جاء ذلك خلال زيارة اليزيدي وهو زميل الدراسة لجلالة الملك ، لجماعة الهيادنة لاعطاء انطلاق اشغال تشييد مقطع طرقي.
واستمع اليزيدي إلى تظلمات المواطنين الذين طالبوه بفك العزلة ، حيث تفاعل مع مطالب الساكنة ووعدهم بحلول جذرية ، كما أعطى تعليماته من أجل مباشرة الأشغال بالدوار.
اليزيدي الذي تم تنصيبه قبل أيام فقط عاملا على اقليم قلعة السراغنة، تفقد مجموعة من المشاريع التنموية بجماعات الإقليم في الذكرى 20 لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
احتجاجات نسائية في دكار تطالب بوقف العنف ضد المرأة
شهدت دكار عاصمة السنغال أمس السبت الموافق 31 مايو/أيار المنصرم، مظاهرات دعت إليها المنظمات النسائية للمطالبة بوقف العنف ضد المرأة الذي أصبح منتشرا في البلاد وفقا لتقارير صادرة عن جمعيات مختصّة.
وبلباس أسود، يعبّر عن الحداد والحزن، احتشدت جموع من النساء في ساحة "غراند يوف" مقابل ملعب ليوبولد سيدار سنغو في ضاحية دكار لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهنّ من العنف.
ورفعت المتظاهرات شعارات تعبّر عن الألم والغضب، منها: "أنقذونا نحن نُقتل"، و"عدد النساء القتيلات كبير، وعدد الإجراءات قليل"، في إشارة إلى تقاعس السلطات والمجتمع تجاه جرائم قتل النساء.
وخلال المظاهرة، تم توزيع منشورات حول جرائم قتل النساء في السنغال، تطالب الجميع بالتعاون من أجل وقف العنف.
وعبّرت المنشورات عن أسف المنظمات المعنية بحقوق المرأة لتحوّل السنغال، البلد المعروف تقليديًا بالسلام، والوعي، إلى ساحة لموجة غير مسبوقة من العنف الصامت والقاتل ضد النساء، واصفة ما يجري بأنه أزمة مجتمعية عميقة.
أرقام صادمةوقالت المنظمات النسائية إن العام 2024 شهد ارتكاب 196 جريمة قتل واغتصاب ضدّ المرأة مسجّلة في السنغال، وهو رقم يستدعي من الحكومة الوقوف بحزم أمام هذه الموجة.
إعلانووفقا للمنشور الذي تم توزيعه في المظاهرة من قبل المنظمات النسائية، فإن حالات القتل بسبب العنف الأسري تزايدت بشكل ملحوظ خلال العام الجاري 2025، إذ تم تسجيل 7 حالات قتل كلّ واحدة منها وقعت داخل الإطار الأسري، مما يكشف عن خلل بنيوي خطير في منظومة الحماية المجتمعية.
وطالبت المنظمات جميع المواطنين بكسر جدار الصمت، والإبلاغ عن العنف، والتضامن مع الضحايا في عموم البلاد.
ودعت المنظمات المعنية بحقوق المرأة الهيئات الإقليمية والدولية (مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة) إلى محاسبة السلطات السنغالية بشأن التزاماتها بحماية حق النساء في الحياة، والأمن، والكرامة.