قام اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم الإثنين بزيارة تفقدية لشركة الدقهلية لصناعة وتكرير السكر ببلقاس لتفقد مراحل انتاج السكر من محصول البنجر، وكان في استقباله الدكتور ممدوح ابو القاسم العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة الدقهليه للسكر، والدكتور محمود نور الدين رئيس المصانع، والمهندس قنديل محمد نائب رئيس المصانع.


جاء ذلك بحضور المهندس محمد السيد وكيل وزارة الزراعة بالدقهليه، والأستاذة غاده الحمادي رئيس مركز ومدينة بلقاس.
واستمع " المحافظ " لشرح تفصيلي عن المصانع ومراحل الإنتاج والمنتجات المستخرجة من محصول بنجر السكر وهي ( السكر الخام - الملاس - اعلاف ذات جوده عالية للمواشي يتم تصديرها للدول الأوروبية ).
وقام " مرزوق " بجولة تفقدية داخل المصانع وتابع مراحل الإنتاج منذ دخول البنجر الخام إلى خطوط الإنتاج حتي انتاج السكر النهائي واستمع إلى شرح مفصل وأشاد بجودة المنتج.
وقال " المحافظ " فخري واعتزازي لوجودي داخل هذا الصرح العملاق الذي يعد من أكبر مصانع انتاج السكر في الشرق الأوسط والذي أصبح فخر للدقهليه كقلعه صناعيه عملاقه.
كما قال " مرزوق " دعمي الكامل لهذا الصرح الصناعي ليكون مفخرة الصناعة المصرية علي أرض الدقهليه، وسنعمل علي حل جميع المشاكل التي تواجه هذا الصرح الصناعي بداية من رصف الطرق المؤديه إليه وتشجيع المزارعين علي زراعة محصول البنجر لزيادة معدل انتاج السكر.
وأكد " محافظ الدقهلية " علي أن الصناعات الزراعية هي مستقبل الصناعه المصريه وقاطرة التنمية للنهوض بالاقتصاد الوطني، لأنها ستعمل علي دعم الزراعة الوطنيه وتلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل والحد من الاستيراد وزيادة معدل التصدير وتوفير العمله الأجنبية ورفع قيمة الجنيه المصري وتوفير فرص عمل للشباب.
وأعلن اللواء طارق مرزوق عن افتتاح فرع البنك الزراعي بقلابشو قريبًا لتقديم الخدمات للمزارعين ورواد مصانع السكر، تلبية لمطالب المزارعين والمواطنين المقيمين بمنطقه بقلابشو بعد تواصله المباشر مع البنك المركزي ورئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري.
والجدير بالذكر أن شركة الدقهليه للسكر تضم عدد 2 مصنع علي مساحة  316  فدان 
الطاقة الاستيعابية 24 طن بنجر يومي بطاقة إنتاجية 3،500 طن سكر يوميا، وينتج سنويًا 2،5 مليون طن، وينتج 130 الف طن مولاس سنويًا، وعدد 140 الف طن اعلاف سنويا، وتوفر المصانع عدد 1500 عامل، وتخدم المصانع عدد  45 الف مزارع بمساحة 130  الف فدان.
وقام رئيس مجلس إدارة شركة الدقهليه لصناعة السكر بإهداء درع الشركه لمحافظ الدقهليه تقديرا لدعمه لمصانع السكر وزيادة معدل الإنتاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس مركز ومدينة وكيل وزارة صناعي وزارة الزراعة الدقهلية اليوم المواطنين البنك المركزي مجلس إدارة رصف الطرق المزارعين رئيس مجلس إدارة صناعة السكر المصرية الصناعة المصرية الطرق المؤدية توفير فرص عمل للشباب مركز ومدينة بلقاس فرص عمل للشباب محصول البنجر شركة الدقهلية قاطرة التنمية وكيل وزارة الزراعة اللواء طارق مرزوق رئيس مجلس إدارة شركة قيمة الجنيه المصري مصانع انتاج السكر تشجيع المزارعين مستقبل الصناعة المصرية إحتياجات السوق المحلي انتاج السکر

إقرأ أيضاً:

إنشاء نافذة موحدة للتصدير، والربط المباشر بين حلقات انتاج وتسويق العنب

 الإحصاء الزراعي: نحو 122 ألفاً و751 طناً من مساحة قدرها 11 ألفاً و673 هكتاراً انتاج اليمن من العنب سنوياً  مديرية بني حشيش تُنتج 50 ألف طن سنوياً، وبنسبة تصل إلى 40% من إجمالي إنتاج اليمن من العنب  بناء شراكة فاعلة بين المزارعين والمصدرين، لتعزيز فرص تسويق العنب اليمني في الأسواق الخارجية  إنشاء مراكز قريبة من مناطق الإنتاج لتقليل الفاقد وضمان جودة المنتج

 

..بدأت أسواق الفاكهة تمتلئ بمحصول ثمار العنب، التي من المتوقع أن تشهد إنتاجيته ارتفاعاً نسبياً خلال الموسم الزراعي الجاري ، ويعتبر العنب بشكل عام محصولاً نقدياً ذا قيمة عالية بحيث يستفيد منه المزارع اليمني، وكذا التجار والمستهلكين، ويشكل رافداً اقتصادياً مهماً على مستوى الفرد والمجتمع ويوفر كذلك العديد من فرص العمل طوال العام ، وفي الوقت الذي يشكو فيه المزارعون من مشكلة يعانون منها نهاية الموسم عند الحصاد فيما يتعلق بعمليات تسويق محصول العنب ، برزت مؤشرات جديدة من قبل الجهات المعنية لحل معضلة تسويق العنب لبناء شراكة بين المزارعين والمصدرين تهدف إلى تعزيز فرص تسويق العنب اليمني في الأسواق الخارجية وتحقيق عوائد مجزية للمنتجين ، ما اعتبره مزارعون خطوة مهمة تشجع عملية الإنتاج والتسويق لمحصول العنب هذا الموسم والمواسم القادمة .

الثورة / أحمد المالكي

مسؤول الصادرات الزراعية والسمكية بوزارة الزراعة بصنعاء، محسن عاطف، أكد على أهمية بناء شراكة فاعلة بين المزارعين والمصدرين، بما يسهم في تعزيز فرص تسويق العنب اليمني في الأسواق الخارجية وتحقيق عوائد مجزية للمنتجين، خاصة وأن الموسم الحالي للعنب يُعد من المحاصيل الواعدة للتصدير.

جاء ذلك خلال لقاء موسّع عقد في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء ، وضم عدداً من مزارعي العنب والمصدرين، لمناقشة سبل تجاوز التحديات التي تواجه قطاع التصدير،

وفيما خرج اللقاء بعدة تفاهمات أبرزها إنشاء نافذة موحدة للتصدير، وتعزيز الربط المباشر بين حلقات الإنتاج والتسويق، أشار عاطف إلى ضرورة الاهتمام بعمليات ما بعد الحصاد، خاصة فيما يخص التعبئة والتغليف، موضحاً أن التوجه الحالي يركز على إنشاء مراكز قريبة من مناطق الإنتاج لتقليل الفاقد وضمان جودة المنتج.

إنتاجنا

وتشير بيانات الإحصاء الزراعي إلى أن إنتاجية اليمن من ثمار العنب خلال السنوات القليلة الماضية ، بلغت 122 ألفاً و751 طناً من مساحة قدرها 11 ألفاً و673 هكتار.

ووفقا للإحصائية، تتصدر محافظة صنعاء قائمة المحافظات زراعة وإنتاجاً للعنب، حيث بلغ إنتاجها من هذا المحصول 91 ألفاً و97 طنا من مساحة قدرها ثمانية آلاف و898 هكتاراً خلال نفس العام، تلتها محافظة صعدة بإنتاج 11 ألف و317 طن من مساحة 976 هكتاراً، ثم أمانة العاصمة بإنتاج 10 آلاف و495 طناً من مساحة 892 هكتاراً.

وتأتي محافظة عمران في المرتبة الرابعة زراعة وإنتاجاً لثمار العنب، والذي بلغ إنتاجها ستة آلاف و986 طناً من مساحة قدرها 596 هكتاراً.

بني حشيش

وحسب مصادر زراعية، فإن مديرية بني حشيش تُنتج 50 ألف طن من العنب سنوياً، وهو ما يعادل 34 % إلى 40 % من إجمالي إنتاج اليمن بشكل عام، والمقدر بـ 130–145 ألف طن سنوياً.

وتنتشر زراعة العنب في عدة محافظات يمنية، لعل أشهرها محافظة صنعاء، وعمران، وصعدة، والجوف، وهي المناطق التي يتناسب مناخها مع شجرة العنب.

وتصنف مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء بأنها من أشهر المديريات بزراعة وإنتاج أجود أنواع العنب؛ وذلك لما تتميز به من تربة خصبة ومناخ مناسب.

ووفقاً لمزارعين في مديرية بني حشيش، فقد توسعت زراعة العنب بالمديرية خلال السنوات الأخيرة، وسط تأكيد على الاستمرار والتمسك بزراعة أشجار العنب باعتبارها أهم المنتجات الزراعية التي تعود عليهم بالفائدة رغم المشقة التي تواجههم في مختلف مراحل زراعة العنب.

مزارعو العنب

وفي السياق يقول عبدالله الأغربي وهو أحد مزارعي العنب في بني حشيش أن زراعة العنب في المديرية تعد الأكثر انتشاراً والأكثر زراعة مقابل المحاصيل الزراعية الأخرى، لافتاً إلى أن الزراعة في عصر الأباء والأجداد تركزت على زراعة العنب إلى جانب بعض الحبوب.

ويشير الأغربي إلى أن للعنب أصنافاً عديدة بأكثر من 30 صنفاً، ولكن لم يتبق منها سوى ما يقارب سبعة أو ثمانية أصناف أبرزها الرازقي والعاصمي والأسود.

ويضيف أن العنب هو من أحد الركائز الاقتصادية للمزارع الحشيشي خاصة الرازقي الذي يشتهر ويزرع بكثرة والذي يجفف ويصلح منه الزبيب اليمني الذي يعد أفضل أنواع الزبيب في العالم من حيث جودته ومذاقه.

وبحسب الأغربي ثمة صعاب تواجه مزارعي العنب يذكر المزارع الأغربي بعضاً منها متمثلة في غلاء المستلزمات الزراعية وكذلك تعدد وتنوع المبيدات التي أصبحت منتشرة دون رقابة مما تسبب أغلبها في هلاك الأشجار والثمار مع انتشار بعض الأمراض نتيجة الافراط في استخدام هذه المبيدات.

ويضيف الأغربي : إن من ضمن المعوقات ضعف التسويق وتدني الأسعار، حيث لا توجد عملية تسويقية بالطرق الحديثة التي يستطيع من خلالها المزارع التحكم بسعر منتجه مما يضطر للبيع ولو بأدنى الأسعار، كما أن الأسواق تكتظ بالأعناب في فترة واحدة وليس هناك جهة تقوم بتنظيم وتوجيه المزارعين وتوزيعهم على الأسواق في المحافظات على حسب الاحتياج اليومي لكل محافظة.

وطالب الأغربي الجهات المختصة إلى فتح المجال لتسويق العنب مع الزبيب وتصديره إلى خارج البلد بطريقة منتظمة وفق نظام سليم بأساليب راقية، مؤكداً أن هذه العملية ستحقق للمزارع اليمني الفائدة، وستعود عليه بما يتناسب مع مخرجاته الزراعية التي ينفقها طوال العام، معتبراً أن كل هذه النجاحات لن تتم إلا بتعاون مشترك من الجميع.

رافد اقتصادي

ويعد محصول العنب رافداً اقتصادياً مهماً إذا تم الاهتمام به بشكل جيد بتجاوز الإشكاليات وبالتغلب على المعوقات ، حيث يوضح ذلك رئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة جامعة صنعاء الدكتور خالد قاسم قائلاً إن إنتاج العنب يستفيد منه الكثير من العاملين سواء كانوا مزارعين، أو تجاراً، أو مصنعين وذلك من خلال توفير مداخيل أو أجور أو عمولات، وأن سوق العنب يوفر فرص عمل دائمة أو موسمية للعديد من العاطلين، خاصة وأن بيع العنب وتسويق ثماره وزبيبه تمارس في معظم أنحاء اليمن، وبذلك يوفر العديد من فرص العمل خلال الموسم وطول العام، كما أنه يوفر فرص عمل للنساء في مناطق إنتاجه من حيث إزالة الحشائش وخف الأوراق والجني والحصاد.

ويقول الدكتور قاسم إن زراعة العنب وتجارته وتصنيعه تساهم في توفير أجور أو دخول يستفاد منها في تحسين سبل المعيشة والانفاق على تعليم وصحة الأبناء، كما أن العنب يتم بيعه طازجاً، والفائض منه أو ذو المواصفات، الجيدة منه يتم تجفيفه وتحويله إلى زبيب والذي يتم تخزينه وبيعه بأسعار مرتفعة، حيث يصل سعر القدح الواحد من الزبيب لأكثر من 150 ألف ريال يمني ، مشيراً إلى أن معظم اليمنيين يستفيدون من منتجات العنب “الثمار الطازجة، الزبيب المجفف، الأوراق” ويستفيدون من قيمته الغذائية والعلاجية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: انتهاء أزمة كسر خط المياه الرئيسي بشارع ترعة المنصورية واصلاحه
  • محافظ بني سويف يلتقى رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية
  • محافظ الدقهلية يشدد على انتظام العمل واستقبال المرضى بعيادة التأمين الصحي بجديلة
  • تعزيز المحتوى المحلي في القطاع الصناعي بمحافظة ظفار
  • إنشاء نافذة موحدة للتصدير، والربط المباشر بين حلقات انتاج وتسويق العنب
  • محافظ الدقهلية يجري مكالمات هاتفية بعدد من المواطنين للتأكد من حل مشكلة انقطاع المياه
  • محافظ الدقهلية يتواصل مع المواطنين من خط الشكاوى لحل أزمة مياه الشرب بالمنصورة
  • محافظ الدقهلية لمدير المواقف: انزل شيل كل موقف عشوائي وحل مشاكل الناس بيدك
  • «الصناعة» تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا في يونيو 2025
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا خلال يونيو 2025