تحذيرات من الإفراط في استخدام السكر الدايت
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان فؤاد، العميد السابق للمعهد القومي للتغذية، أن الإفراط في استخدام السكر البديل المعروف بـ"الدايت" ليس حلاً آمنًا كما يعتقد البعض، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تحذيرًا واضحًا بشأن هذا الأمر بعد ظهور نتائج دراسات تؤكد مخاطره على المدى الطويل.
.. راقبها جيدا
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الناس فهموا الدعوة لتقليل السكريات على أنها دعوة لاستخدام "السكر الدايت" بكميات غير محدودة، لافتة إلى أن البعض بات يستخدمه في إعداد الحلويات والكيك ويعيشون نمطًا غذائيًا يعتمد عليه بشكل كامل، وهو أمر خاطئ.
وتابعت أن الدراسات أظهرت أن الإفراط في تناول بدائل السكر قد يؤدي بمرور الوقت إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول السكريات العادية، وهو ما يعيد الشخص إلى نقطة البداية.
وأشارت إلى أن الهدف من تقليل السكر لا يعني استبداله كليًا بسكر دايت، بل تقليل الاعتماد عليه بشكل عام، لافتة إلى أن السكر الدايت مادة مصنعة لها تركيبة كيميائية، ومع مرور الوقت قد تظهر لها آثار جانبية، وهو ما كشفت عنه بعض الأبحاث الحديثة. وأضافت أن الحل الأفضل هو تقليل الاعتماد على السكريات بشكل عام، واللجوء إلى بدائل طبيعية مثل القرنفل أو الحبهان أو المستكة لتحسين نكهة المشروبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للتغذية السكر البديل الدايت إلى أن
إقرأ أيضاً:
بسبب مرض الكبد الدهني.. طبيب يحذر من الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى
نبه الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب قصر العيني، من تفشي مرض الكبد الدهني عالميا، مشددا على ضرورة تناول كل الأطعمة ولكن بنسب معينة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن الكبد الدهني يحدث عندما تحتوي خلايا الكبد على نسبة دهون تتجاوز 10 إلى 20%، مما يؤدي إلى ترسب الدهون داخل الكبد، منوها على ضرورة عدم الإفراط في تناول اللحوم في عيد الأضحى، مع الإكثار من الخضروات وزيت الزيتون والفاكهة.
وأضاف أن هناك نوعين من الكبد الدهني، أحدهما يمر بسلام، والآخر يتطور لدى أصحاب الاستعداد الوراثي إلى التهابات مزمنة وقد يصل إلى أورام بالكبد.
وشدد أشرف عمر على أهمية تغيير نمط الحياة كحل أساسي، موضحًا أن الاعتماد على الأدوية فقط غير كافٍ، داعيا إلى اتباع «حمية البحر المتوسط» المتوفرة تفصيلًا عبر الإنترنت.