ليست كل الفواكه صحية.. هذا النوع يرفع السكر أسرع من الحلويات
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
فواكه (مواقع)
في ظل انتشار الوعي الصحي وتصاعد القلق من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري، يثار جدل واسع بين الناس حول ما إذا كانت الفواكه الطبيعية تُعد خيارًا آمنًا لمرضى السكري أم لا. السؤال الذي يتردد كثيرًا: هل ترفع الفواكه سكر الدم كما تفعل الحلويات؟.
الإجابة جاءت من أخصائي السلامة والجودة فهد السعيد، الذي أوضح في مقابلة إذاعية عبر "العربية FM" أن الاعتقاد الشائع حول مساواة الفواكه للحلويات في رفع السكر غير دقيق ومضلل.
وقال السعيد إن الفواكه، رغم احتوائها على السكريات الطبيعية مثل الفركتوز، لا يمكن مقارنتها من حيث التأثير مع الحلويات المصنعة، التي تحتوي على سكريات مكررة ترفع مستويات الجلوكوز في الدم بسرعة كبيرة وخطيرة.
وأضاف أن المشكلة لا تكمن في الفاكهة ذاتها، بل في الكمية وطريقة التناول. وأشار إلى أن تناول الفاكهة كما هي — دون عصرها — يُعد أفضل صحيًا، لأنها تحتوي على ألياف طبيعية تبطئ عملية امتصاص السكر وتساعد على تنظيمه في الدم، بعكس العصائر التي تُفقد الفاكهة أليافها وتزيد من سرعة امتصاص السكر.
وأكد السعيد أن الفاكهة تحتفظ بقيمتها الغذائية العالية من فيتامينات ومعادن، لكنها رغم ذلك ليست مفتوحة الكمية، محذرًا من الإفراط في تناولها، خاصةً بالنسبة لمرضى السكري. فحبة واحدة من الفاكهة — بحسب تصريحه — تُعد حصة غذائية كاملة، ويجب ألا تُستهلك بشكل عشوائي أو مفرط.
ووجه الخبير نصيحته قائلاً: "الفاكهة ليست عدوًا لمرضى السكري، لكنها ليست صديقة مطلقة أيضًا. الاعتدال هو مفتاح التعامل الآمن معها."
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra تصميم مألوف بقدرات متطورة وشحن أسرع
يبدو أن هاتف Galaxy S26 Ultra القادم من سامسونج سيحمل في جعبته تحسينات داخلية لافتة تجعل منه أحد أقوى الهواتف الرائدة لعام 2026، رغم أن التسريبات الأولية لا تظهر تغييرا جذريا في التصميم.
وبحسب تسريبات جديدة نشرها الحساب الموثوق UniverseIce على منصة إكس، فإن هاتف سامسونج المرتقب سيأتي أنحف من سابقه Galaxy S25 Ultra، حيث سينخفض سُمكه إلى أقل من 7 ملم مقارنة بـ 8.2 ملم في الإصدار الحالي، كما سيشهد الجهاز انخفاضا في الوزن، ليصبح أحد أخف وأنحف الهواتف الرائدة بنظام أندرويد.
رغم الاحتفاظ بنفس حجم الشاشة، قد يطرأ تغيير بسيط على أبعاد الجهاز، ليصبح أطول وأعرض قليلا، ومن أبرز التحديثات، أخيرا، ترقية سرعة الشحن من 45 وات، التي حافظت عليها سامسونج لسنوات، إلى 60 وات، مما يجعله أسرع هاتف Galaxy في تاريخ الشركة من حيث الشحن، ويقربه من المنافسين الصينيين الذين طالما تفوقوا في هذا الجانب.
أما البطارية، فمن المتوقع أن تظل بسعة 5000 ميلي أمبير، وهو رقم قياسي مستمر منذ عدة أجيال.
سيعمل الهاتف بمعالج كوالكوم Snapdragon 8 Elite 2، مع احتمالية اعتماد نسخة أخرى تعمل بمعالج Exynos 2600 من تطوير سامسونج، ما يشير إلى استمرار سياسة الشركة في استخدام معالجات مختلفة حسب السوق.
وعلى مستوى الشاشة، يشير التسريب إلى استخدام زجاج مضاد للانعكاس وتقنية جديدة تعرف باسم CoE Depolarizer، والتي من المتوقع أن تقلل التوهج وتعزز سطوع الصورة ووضوحها، خاصة في الإضاءة القوية.
ولم يتم الكشف كثيرا عن تقنية CoE حتى الآن، لكنها قد تكون أحد أبرز الإضافات لتحسين تجربة المشاهدة.
الكاميرا تشهد تحسينات تدريجيةومن حيث التصوير، سيحتوي الهاتف على مستشعر رئيسي محدث من نوع ISOCELL HP2، بفتحة عدسة أكبر، ما يتيح التقاط أفضل للضوء وتحسين جودة الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة، كما سيضم عدسات تليفوتو 3x و5x بيريسكوب محسنة، مع فتحة عدسة أوسع، ما يرفع من أداء التكبير البصري.
الإطلاق في 2026 والتحسينات منتظرة
بالرغم من أن التصميم الخارجي للهاتف سيظل مشابها للسلسلة الحالية، من حيث الزوايا الحادة والحواف المسطحة والوحدة الرباعية للكاميرا الخلفية؛ إلا أن S26 Ultra يبدو وكأنه صياغة محسنة وليست إعادة ابتكار كاملة.
وتسير سامسونج بثبات على نهج لا تغير ما هو ناجح، مع تقديم بعض التحسينات المطلوبة منذ سنوات، مثل الشحن الأسرع.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الهاتف في بداية عام 2026، ومع مرور الوقت، ستظهر المزيد من التفاصيل والتسريبات التي تكشف عن كامل ملامحه.