لدعم الأكثر احتياجا.. تضامن الغربية تعلن خطة توزيع لحوم الأضاحي بـ60 قرية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أعلن مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية اليوم
عن تدشين جمعية الأورمان لمبادرة نحر 65 عجل بلدى خلال عيد الأضحى لتوزيعهم على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، رئيس جمعية الاورمان، في بيان صحفي، اليوم، ، أن عملية التوزيع تشمل 60 قرية بمختلف مراكز محافظة الغربية عن طريق الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي من خلال الاستعانة بقاعدة البيانات المسجلة لديها والتي تضم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي.
وأشار إلى أن التوزيع سيتم على مدار 4 أيام بداية من صباح أول أيام العيد.
وأوضح أن خطة التوزيع تشمل قرى القرشية وبلاى وتطاى وشبرابيل ومنيه طوخ بمركز السنطة، وقرى منشيه مبارك وميت الليث والجابرية والعامرية والعجرمة والكمالية والهياتم وبشبيش وكفرالعبايدة ومنشيه البكرى بمركز المحلة، وقرى كفرالدوار وأبوحمر وكوم عبود وحصه ابار ومحلة اللبن بمركز بسيون، وقرى تفاهنه العزب وحانوت وكفرالجنيدى والغريب والدغايدة وكفرسنباط وكفرحانوت بحرى وشرشابه بمركز زفتا، وقرية محله زياد بمركز سمنود.
قري مبادرةكما تشمل قرى ابشواى الملق والشين والعتوه البحرية والعتوه القبلية والعمه وبلتاج وحوين ودماط وسجين وشبرا نباص وعزبة الابيارى وعزبة البكرى وكوم على بمركز قطور، وقرى كفر سبطاس واخناواى وخرسيت وصناديد وعزبة المنسي وكفرعصام ونواج ومنشأه جنزور بمركز طنطا، وقرى كفور بلشاي ومنشاه سليمان وكفر المحروق وكفرحشاد وقليب ابيار بمركز كفرالزيات.
تفاصيل المبادرةيذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الأضحية من الأورمان ومستمرة فى تنفيذها سنويًا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الأضحية بإدخال الفرحة على المضحى من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وأيضًا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمهاتهم السكانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية تضامن الغربية توزيع لحوم الاضاحي الأسر والعائلات الاكثر احتياجا
إقرأ أيضاً:
دراسات تجريبية مبتكرة بمركز السلطان قابوس لعلاج السرطان
يواصل مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان إنجازاته في دعم الابتكار وتطوير القطاع الصحي حيث نجح في تنفيذ 16 تجربة سريرية معتمدة بالتعاون مع مؤسسات بحثية وطنية وعالمية، ما يعكس الثقة المتزايدة في جودة وأخلاقيات البحث العلمي التجريبي في المدينة الطبية الجامعية.
ويطمح المركز إلى التوسع في نشاطه البحثي من خلال زيادة عدد الدراسات السريرية سنوياً، مع التركيز على الأولويات الصحية الوطنية في مجال الأورام، وتقديم خيارات علاجية مبتكرة مبنية على الأدلة العلمية.
ويسعى قسم الأبحاث السريرية والتجريبية في المركز إلى دعم الابتكار في الرعاية الصحية، وتعزيز مكانة المدينة الطبية الجامعية كمؤسسة رائدة في البحث العلمي والأخلاقيات الطبية. وذلك بالتركيز على تطوير البنية التنظيمية، وبناء القدرات الوطنية المؤهلة، وتوفير فرص للمرضى للوصول إلى أحدث العلاجات، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والممارسات الكلينيكية الجيدة.
نتائج بارزة
نفذ المركز 16 تجربة سريرية في مجالي الأورام والرعاية الحرجة، وشارك فيها أكثر من 670 متطوعاً؛ ما يعكس جودة البرامج البحثية وثقة المجتمع في جهود المركز. وقد أسهمت نتائج الدراسات في تحسين سبل تشخيص وعلاج السرطان.
والدراسات البحثية تكون باقتراح باحثين من داخل المركز، أو تنفيذ مشاريع بحثية بالتنسيق مع جامعات ومجموعات بحثية وطنية ودولية أو مصنعي الأدوية.
وتم اختيار المتطوعين للتجارب السريرية وفق معايير علمية محددة لكل تجربة، وذلك بموافقة لجنة الأخلاقيات. ولضمان سلامة وحقوق المشاركين يحرص الفريق على توفير معلومات شاملة للمتطوعين حول الدراسة البحثية، ووضع المريض تحت الرقابة الطبية المستمرة، وتطبيق إرشادات الممارسات الكلينيكية الجيدة، والتدقيق الداخلي، وإدارة الطوارئ والتحقق من السلامة الدوائية.
مواجهة التحديات
يقوم المركز باتباع عدة استراتيجيات منها تنظيم حملات توعية مجتمعية للمساعدة في تعزيز فهم الجمهور للتجارب السريرية وتشجيعهم على المشاركة، وتعزيز الشفافية والالتزام الأخلاقي لبناء الثقة مع المرضى، بالإضافة إلى تطوير وتحديث الإجراءات التشغيلية بانتظام؛ وذلك لضمان جودة الدراسات والتزامها بالمعايير الدولية.
ويعد تدريب الكوادر البحثية أمرا ضروريا لتعزيز القدرات والحفاظ على المعايير العالية للتجارب السريرية، والتكيف مع احتياجات البحوث المتغيرة ومنذ تشغيل القسم، نفذ الفريق 21 حلقة تدريبية، استهدفت تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأبحاث السريرية والعمل على بناء فريق بحثي مؤهل يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لإدارة وتنفيذ الدراسات وفق أعلى المعايير، وشملت الحلقات تدريب أول مجموعة من ممرضي تنسيق الأبحاث في سلطنة عمان، ما يمثل خطوة رائدة في تمكين الكوادر التمريضية وتوفير دعم متخصص للفرق البحثية.
وتساهم هذه الاستراتيجيات مجتمعة في خلق بيئة بحثية مستدامة وفعالة تضع سلامة المشاركين والنزاهة العلمية في مقدمة أولوياتها.
الصيدلية البحثية
وتمكن المركز من تشغيل الصيدلية البحثية الأولى في سلطنة عمان، كإضافة محورية للنشاط البحثي التي تهدف إلى تأمين التخزين وصرف الأدوية قيد البحث بشكل آمن، وتوثيق استخدامها بدقة لضمان تتبع كل جرعة تُعطى للمرضى، مما يعزز الموثوقية وسلامة البيانات. كما تسهم في تعزيز سلامة المرضى والامتثال للبروتوكولات المعتمدة، من خلال مراجعة الجرعات، وإعداد العلاج وفق متطلبات كل دراسة.
ويضطلع الصيدلي البحثي بدور حيوي في مراقبة التداخلات الدوائية، وتقديم المشورة للفريق البحثي والطبي، وضمان جاهزية الأدوية في الوقت المناسب، بما يدعم سلاسة سير الدراسات ويُعزز النتائج العلاجية حيث تُدار وفق أعلى المعايير الدولية لضمان الجودة والامتثال.
وحرصًا على الاستدامة المالية، أسهمت المشاريع البحثية التجريبية في توليد إيرادات ذاتية دعمت العمليات التشغيلية وقلّلت الاعتماد على التمويل الخارجي، معززةً بذلك الاستقلالية والابتكار المؤسسي ويعتمد القسم على نموذج تمويل مستدام من شراكات أكاديمية وصناعية، مع الحفاظ على الاستقلال الأخلاقي والتدقيق الداخلي، والتزام كامل بإجراءات الجودة.
ويعمل المركز على تعزيز التعاون مع المراكز البحثية الوطنية والعالمية من خلال نهج استراتيجي شامل يهدف إلى بناء شراكات فعالة ومستدامة تدعم التقدم في مجالات علاج وأبحاث السرطان.
يتم ذلك عبر عدة محاور رئيسية، أبرزها: توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع مؤسسات بحثية مرموقة داخل السلطنة وخارجها، لتحديد أطر العمل المشترك وتسهيل تبادل البيانات والمصادر البحثية.
تنظيم برامج لتبادل الخبرات والكوادر، تتيح للباحثين والأطباء التدريب في مراكز عالمية متقدمة، واستقبال خبراء دوليين في المدينة الطبية الجامعية لتقديم ورش عمل ومحاضرات تخصصية. تنفيذ دراسات بحثية مشتركة، خصوصاً في المجالات ذات الأولوية الوطنية مثل الأورام النادرة أو الجينات السائدة محلياً، مما يعزز فرص النشر العلمي والمشاركة في المؤتمرات العالمية. تنظيم زيارات علمية متبادلة تسمح ببناء شبكة علاقات مهنية وأكاديمية تدعم تطوير البحث والابتكار، وتفتح المجال أمام فرص التمويل الدولي والدعم التقني.
توسيع نطاق الأبحاث
يسعى المركز إلى التوسع في نشاطه البحثي من خلال زيادة عدد الدراسات السريرية المنفذة سنوياً، مع التركيز على الأولويات الصحية الوطنية في مجال الأورام، وذلك لتوفير خيارات علاجية مبتكرة مبنية على الأدلة العلمية. كما يهدف إلى توسيع الشراكات الدولية عبر التعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات مرموقة، ما يتيح نقل المعرفة وتعزيز جودة الدراسات.
كما يعمل القسم على نشر ثقافة البحث في المجتمع، من خلال الحملات التوعوية وتفعيل مشاركة المرضى والمجتمع في تصميم الدراسات، مما يعزز الشفافية والثقة. يتزامن معها تطوير البنية التحتية للمراكز البحثية، بما يشمل تجهيز مختبرات، وصيدلية بحثية، وأنظمة إلكترونية متكاملة لإدارة البيانات. ولضمان استدامة هذه الجهود، يتم التركيز على تدريب جيل جديد من الباحثين ومنسقي الأبحاث، من خلال الإنضمام إلى برامج تدريبية متخصصة والحصول على شهادات معتمدة، ما يعزز الكفاءات الوطنية ويدعم نمو بيئة بحثية متكاملة.