حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أكد السيد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنه هناك حصار خانق مفروض حاليًا على المستشفى الإندونيسي، وتوارد أنباء عن هدم جزئي لجدار مستشفى الأوروبي في الجنوب، مؤكدًا أن هذه العمليات "تُظهر استهدافًا منهجيًا وثابتًا للبنية الصحية والطبية في غزة".
وقال في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية”،:" الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مستوى غير مسبوق من الكارثية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جميع مظاهر الحياة دون تمييز، بما في ذلك الأطفال، الطواقم الطبية، الصحفيين، مراكز الإيواء، والمستشفيات"؟.
وأضاف:" الاحتلال يواصل قصفه على مدار الساعة، مستهدفًا مدنًا بأكملها شمالًا وجنوبًا ووسطًا، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة طالت مستشفى الكلى في شمال غزة ودمرته بالكامل، وهو المستشفى الوحيد المتخصص بعلاج مرضى الفشل الكلوي في المنطقة.
وصف أبو عفش واقع المدنيين بقوله: "لا يوجد أي مكان آمن في غزة. طُلب من السكان النزوح من الشمال إلى المدينة، ومن المدينة إلى الجنوب، لكن القصف يطال الجميع في كل مكان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو فی غزة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
اتهم الكاتب الصحفي عماد الدين حسين سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإفشال وتعطيل جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر استهداف منظمات الإغاثة وعلى رأسها وكالة الأونروا، ومحاولة شيطنتها ومنعها من أداء دورها.
وأوضح حسين خلال مداخلته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تستخدم أدوات التجويع والضغط العسكري بهدف دفع السكان نحو النزوح، مستشهداً بتصريحات إسرائيلية تعتبر إدخال المساعدات مجرد "تكتيك استراتيجي" لتفكيك المقاومة.
وأكد أن مصر، إلى جانب بعض الأصوات العربية والدولية، تمثل جدار صد أمام محاولات الاحتلال لإفراغ القطاع من سكانه، مضيفاً أن الاستمرار في إدخال المساعدات والضغط نحو وقف إطلاق نار دائم، يعدان أمرين حيويين لحماية المدنيين الفلسطينيين وصون استقرار المنطقة.