قطر تشارك في الاجتماعين العادي والتشاوري للمجلس الوزاري لمجلس التعاون
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
شاركت دولة قطر، اليوم، في أعمال اجتماع الدورة الـ"164" للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاجتماع التشاوري للمجلس الوزاري، اللذين انعقدا بدولة الكويت الشقيقة.
ترأس وفد دولة قطر في الاجتماعين، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
جرى خلال اجتماع الدورة العادية، مناقشة عدد من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(45) بمدينة الكويت ديسمبر 2024م، إلى جانب المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية واتفاقيات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات" بجنيف.. الثلاثاء
مسقط- الرؤية
يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري بمدينة جنيف السويسرية، بوفد يترأسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، يرافقه سعادة طارق بن محمد الخروصي وسعادة محمد بن عامر المشايخي عضوا المجلس.
ويُعقد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت عنوان "عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع"، مستعرضًا سُبل تعزيز الشراكة البرلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
وتأتي مشاركة مجلس الشورى في هذا الحدث تأكيدًا على التزام سلطنة عمان بنهج التعددية، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات تتطلب تكاتف الجهود التشريعية والدبلوماسية على حد سواء.
ويشارك وفد مجلس الشورى في الجلسات العامة للمؤتمر، إلى جانب خمس حلقات نقاشية تتناول موضوعات محورية، أبرزها: مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية وسط أجواء الاستقطاب والأزمات، والابتكار كمدخل لتحقيق السلم وصياغة حلول مبتكرة لعالم مضطرب، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، ودور البرلمانات في صياغة مستقبل رقمي عادل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود البرلمانية لحماية حقوق الفئات الهشة ومكافحة كافة أشكال التمييز.
كما يشارك الوفد في مناقشات متقدمة حول الحوكمة العالمية "الشبكية"، بوصفها نموذجًا جديدًا لتعزيز تعددية الأطراف ورفع كفاءة التعاون الدولي في ظل النظام العالمي المتغيّر، وهو أحد المحاور التي يسعى المؤتمر إلى تقييم فاعليتها ومدى قدرتها على معالجة التحديات المعقدة التي تواجه النظام الدولي.
ويعد المؤتمر أكبر تجمع برلماني عالمي على مستوى رؤساء البرلمانات، إذ يجمع أكثر من 300 رئيس برلمان من 170 دولة، إلى جانب مشاركات رفيعة من منظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وأكاديميين وإعلاميين. كما يكتسب المؤتمر أهميته كمنصة برلمانية دولية انطلقت أولى دوراته عام 2000م عشية قمة الألفية في نيويورك، بهدف إدماج صوت البرلمانات الوطنية ضمن منظومة الحوكمة العالمية، وسد الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي، من خلال تفعيل دور المؤسسات التشريعية في صياغة القرار العالمي.