«فريق السعادة».. 600 أخصائي يرسمون البهجة على وجه ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تواصل وزارة الحج والعمرة، اتخاذ جميع الإجراءات وتنفيذ المبادرات الهادفة إلى إثراء تجربة ضيوف الرحمن.
ويأتي برنامج «فريق السعادة» ضمن هذه الجهود، التي تستهدف إقامة الفعاليات المنوعة وإدخال البهجة على نفوس الحجاج، عبر 600 أخصائي، وفق «العربية».
وقال محمد ساعاتي، مدير عام الإدارة العامة لتحسين تجربة المستفيدين بوزارة الحج والعمرة، إننا نركز على تحسبن انطباعات ضيوف الرحمن، إيمانا بأن تقديم الخدمات لهم أعمق من تلبية الاحتياجات إلى ترك أثر تجربة عظيمة في رحلة الحجاج.
وأكمل، أن الفريق يعمل على إدارة العواطف بامتصاص غضب ضيوف الرحمن حال وجود أي شكاوى، فضلا عن مسار جولات الإسعاف (الولادة الحديثة، علاج الحالات الصحية، تحويل الذكريات السيئة إلى إيجابية) بالإضافة إلى مسار الرعاية العاجلة والتدخل السريع.
مكون من 600 أخصائي..
فريق السعادة بوزارة الحج والعمرة يعمل على إقامة الفعاليات المنوعة وإدخال البهجة على نفوس الحجاج#العربية_في_الحج
عبر:@sultan_mr_ pic.twitter.com/AyvyWHhIy1
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج ضيوف الرحمن أخبار السعودية آخر أخبار السعودية ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
دور محوري للمرأة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن
في مشهد يُبرز التحول التنموي الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030، تبرز المرأة السعودية بدور رئيس في منظومة تنظيم موسم الحج، حيث تتوزع أدوارها بين الأمن، والرعاية الصحية، والإرشاد والتطوع، في خدمة ضيوف الرحمن بمدينة الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
وفي المسجد النبوي ومحيطه، تؤدي الكوادر النسائية في الجهات الأمنية أدوارًا حيوية في تنظيم حركة الحجاج، والإشراف على نقاط التفتيش، وضمان انسيابية الدخول إلى المواقع المخصصة للعبادة، بما يُجسد كفاءتهن المهنية في التعامل مع الحشود وتنظيم الحشود بفعالية.
وفي القطاع الصحي، تشارك النساء السعوديات في تقديم خدمات طبية متكاملة للحجاج، من خلال فرق تضم طبيبات، وممرضات، ومساعدات صحيات يعملن على مدار الساعة لتأمين الرعاية الأولية، والتعامل مع الحالات الطارئة، وتنفيذ حملات التوعية الصحية.
أما في مجال الإرشاد الديني والسياحي، فتؤدي المتخصصات في الشريعة واللغات دورًا مهمًا في توجيه الحجاج، مما يُسهم في تحسين تجربة الحاج وتيسير أدائه للمناسك.
ولا يقل الحضور التطوعي النسائي أهمية، وتُسهم المتطوعات في أعمال إنسانية وخدمية متنوعة تشمل توزيع الوجبات والمياه، وتقديم الدعم اللوجستي، في صورة مشرقة تعكس روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية.
ويمثل هذا التنوع في الأدوار التي تؤديها المرأة السعودية خلال موسم الحج، تجسيدًا عمليًا لتمكين المرأة، ويؤكد دورها الفاعل في مختلف القطاعات، ما يعزز من مكانتها كشريك أساسي في التنمية وخدمة الحجاج، ويشكل نموذجًا يُحتذى به.