سامسونج قد تدمج تقنيات Perplexity للذكاء الاصطناعي في هواتفها المقبلة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أفادت وكالة بلومبرج، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن شركة سامسونج الكورية الجنوبية في المراحل النهائية من إبرام صفقة استثمارية مع شركة Perplexity، المتخصصة في تكنولوجيا البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة من شأنها دمج تقنيات الشركة الناشئة ضمن أجهزة سامسونغ الذكية.
وبحسب التقرير، فإن سامسونج تُعد من أكبر المستثمرين في جولة التمويل الجديدة التي تسعى شركة Perplexity لجمع 500 مليون دولار من خلالها، بقيمة سوقية تبلغ نحو 14 مليار دولار.
تشير بلومبرغ إلى أن النقاشات بين الطرفين تتضمن قيام سامسونج بتثبيت تطبيق ومساعد Perplexity بشكل مسبق على هواتفها الذكية، إلى جانب دمج قدرات البحث الذكي الخاصة بالشركة داخل المتصفح الافتراضي لأجهزة سامسونغ.
كما تشمل المحادثات إمكانية اعتماد سامسونج على تقنيات Perplexity لتعزيز إمكانيات مساعدها الصوتي "Bixby"، في محاولة لإعادة إحياء المساعد الذكي وجعله أكثر تنافسية في ظل تصاعد المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تُعلن الشركتان عن تفاصيل هذه الشراكة خلال العام الجاري، رغم أن الطرفين لم يقدما تعليقات رسمية حتى الآن ردًا على طلبات وسائل الإعلام.
تأتي هذه الخطوة في ظل تزايد اهتمام شركات التكنولوجيا الكبرى بشركة Perplexity.
فإلى جانب سامسونج، كانت بلومبرج قد ذكرت في تقارير سابقة أن شركة آبل تدرس إدراج Perplexity كمحرك بحث بديل في متصفح سفاري، فيما أعلنت موتورولا في أبريل الماضي عن شراكة مع الشركة الناشئة لاستخدام تقنياتها في ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بأجهزتها.
بهذه الشراكات، يبدو أن Perplexity تفرض نفسها بقوة كلاعب جديد في مشهد البحث الذكي، في مواجهة عمالقة مثل غوغل ومايكروسوفت، وسط سباق عالمي متصاعد نحو تعزيز تجارب المستخدمين بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج وكالة بلومبرج شركة Perplexity شرکة Perplexity
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.