البيت الأبيض: ترامب منفتح على لقاء بوتين وزيلينسكي في تركيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على دعوة نظيره التركي رجب طيب أردوغان لإجراء محادثات سلام ثلاثية في تركيا مع الزعيمين الروسي والأوكراني.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ردًا على سؤال حول اقتراح أردوغان: "أكد ترامب استعداده للأمر إذا اقتضى الأمر، لكنه يريد أن يجلس الزعيمان والطرفان معًا على طاولة المفاوضات"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن الوفد الأوكراني المشارك في مفاوضات اسطنبول، أن كييف اقترحت على روسيا جولة محادثات جديدة قبل نهاية يونيو الجاري.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف الذي يترأس وفد التفاوض أن كييف سترد على المقترحات الروسية بعد دراستها.
وأكد وزير الدفاع الأوكراني أن وفد بلاده قدم مقترحات بناءة لروسيا، وطالب بوقف غير مشروط للنار لـ 30 يوما على الأقل خلال المفاوضات.
وقال إن هناك نقاط لا يمكن حلها دون اجتماع قادة البلدين، موضحا أن روسيا سلمت الوفد الأوكراني وثيقة مذكرة التفاهم وسيراجعها.
أنهت وفود من روسيا وأوكرانيا محادثات السلام الأخيرة بينهما يوم الاثنين في تركيا بعد أكثر من ساعة بقليل، وفقًا لما ذكره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض ترامب لقاء بوتين وزيلينسكي تركيا أردوغان المفاوضات الروسية الاوكرانية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية
أكد البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، ولكن ليس هناك تفاصيل بهذا الشأن بعد، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.