حجة.. مناورة قتالية تجسّد الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود” نصرةً لغزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
يمانيون |
نفّذت شعبة التعبئة في مديرية المحابشة بمحافظة حجة، اليوم الاثنين، مناورة ميدانية وتطبيقًا قتاليًا واسع النطاق، شارك فيه خريجو الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في منطقة الطويلة بعزلة شمسان، وذلك ضمن إطار الجهوزية المتصاعدة للقوات الشعبية في معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني.
وقد مثّلت المناورة تطبيقًا حيًا للمهارات العسكرية التي اكتسبها المشاركون خلال فترة التدريب، بما في ذلك الرماية الدقيقة، والتكتيك الميداني، والاشتباك القتالي، والتعامل مع مختلف الظروف العملياتية، حيث أظهرت الكفاءة العالية التي بلغها الخريجون ومدى استعدادهم للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي ختام التمرين، عبّر المشاركون عن جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في مواجهة قوى الطغيان والعدوان، وعلى رأسها العدو الصهيوني الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، مؤكدين التزامهم الكامل بتوجيهات القيادة الثورية واستعدادهم للتحرك الميداني في أي لحظة.
كما جدد الخريجون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية في اتخاذ كل الخيارات الممكنة لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن مقدسات الأمة، معتبرين أن معركة غزة هي معركة الأمة بأسرها، وأن اليمن سيظل في مقدمة الصفوف في ميادين الكرامة والشرف.
وأكد المشاركون في المناورة أن هذا النشاط يأتي في سياق التعبئة العامة والاستعداد الشعبي المتصاعد الذي تشهده مختلف مديريات محافظة حجة، وغيرها من المحافظات الحرة، مشيرين إلى أن استمرار تنظيم الدورات المفتوحة والمناورات القتالية يعكس التحول الاستراتيجي الذي تمر به اليمن، سواء على مستوى العقيدة القتالية أو التنظيم الميداني أو الإسناد الشعبي المتين.
كما حيّا الخريجون القيادة الثورية والسياسية على اهتمامها المتواصل بتأهيل أبناء الشعب اليمني ثقافيًا وعسكريًا، وإعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات، مؤمن بقضيته، ومتمسك بهويته الإيمانية.
ويأتي هذا النشاط الميداني في إطار الاستعداد الوطني الشامل لمواجهة العدوان الصهيوني والتصعيد الأمريكي المتواصل ، في وقت تتصاعد فيه وتيرة الاستعدادات العسكرية والشعبية ضمن استراتيجية يمنية واضحة تتكامل فيها القوات المسلحة وجماهير الشعب في معركة الأمة المصيرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الميداني الأردني جنوب غزة” تعامل مع 31 ألف حالة منذ منتصف نيسان
#سواليف
قال مدير #المستشفى_الميداني_الأردني جنوب #غزة/6، المقدم الطبيب محمد علي الشديفات، الاثنين، إنّ المستشفى تعامل مع 31 ألف حالة منذ منتصف نيسان الماضي، في مختلف التخصصات الطبية، ليصل إجمالي عدد الحالات التي تعامل معها المستشفى منذ تأسيسه إلى نحو 600 ألف حالة.
وأوضح الشديفات، في تصريحات لـ “قناة المملكة”، أن أغلب الحالات التي يستقبلها المستشفى ناتجة عن إصابات بالحروق، وتهتك في الأنسجة والأوعية الدموية نتيجة إصابات الحروب، مشيراً إلى أن التخصصات المتوفرة في المستشفى، مثل جراحة الأوعية والشرايين، والوجه والفكين، والعظام، والأعصاب، والتجميل، وترميم الحروق، إضافة إلى العيادات الباطنية والأطفال، وفريق المختبر والطوارئ، تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة.
ولفت إلى أن الإصابات التي تصل إلى المستشفى غالباً ما تكون متعددة الأجهزة وتحتاج إلى تداخلات جراحية معقدة، مؤكداً أن التخصصات الموجودة تم اختيارها بعناية لمعالجة الأشخاص في بيئة الحرب التي يتعاملون معها، بهدف إعادة المرضى إلى وضعهم الطبيعي.
مقالات ذات صلة “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة 2025/06/02وفيما يتعلق بحالات الأطراف المبتورة، بين الشديفات أنه في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، صدرت الأوامر الملكية بتشكيل وحدة دعم مبتوري الأطراف، والتي تُعد هدية مباشرة من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة للأهل في غزة.
وأكّد أن هذه الوحدة، الوحيدة العاملة في قطاع غزة، تهدف إلى إعادة مبتوري الأطراف إلى مجتمعهم كأعضاء فاعلين، وقد تعاملت منذ تأسيسها مع أكثر من 513 حالة، سواء لأطراف علوية أو سفلية، بدعم مباشر من الديوان الملكي وإشراف القوات المسلحة.
وأشار الشديفات إلى أن المستشفى يستقبل العديد من حالات الأطفال مبتوري الأطراف، مما يترك أثراً نفسياً على مقدمي الخدمة، مؤكداً أن الوحدة تتعامل مع هذه الحالات من خلال تقديم الدعم الطبي العلاجي والإنساني، مما يخفف من آلامهم.
وتحدث الشديفات عن حالة طفل كان يعاني من بتر في الساقين، حيث أحضرته والدته على أكتافها، ومن خلال وحدة مبتوري الأطراف والفريق ذو الخبرة والكفاءة العالية، تمكن الطفل من المشي مجدداً، وقد شكرت والدته جلالة الملك ومقدمي الخدمة، مما ترك أثراً نفسياً كبيراً.