النقل العراقية تكشف عن خطة لتطوير قطاع النقل الجوي وتجديد أسطول الطائرات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أغسطس 28, 2023آخر تحديث: أغسطس 28, 2023
المستقلة/- أعدت وزارة النقل خطة لتقليص طرازات الطائرات المستخدمة ضمن الخطوط الجوية العراقية، للارتقاء بالمستوى المطلوب وسهولة الصيانة والتدريب واعتماد الأحدث عالميا بقطاع الطيران، بينما أعلنت تسلمها الطائرة الخامسة والأخيرة ضمن العقد المبرم مع شركة (أيرباص) الكندية .
وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي بتصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إن الوزارة أعدت برنامجا طموحا لتطوير قطاع النقل الجوي في العراق، من خلال إعداد دراسات رصينة من شأنها تحقيق تطلعات الحكومة لتحقيق جدوى اقتصادية، وصولا إلى التنمية المستدامة وتلبية تطلعات المسافرين بتوفير خدمات أفضل.
وكشف عن إعداد خطة ستعتمد آلية لتقليص طرازات الطائرات التابعة للخطوط الجوية العراقية واعتماد الأحدث منها عالميا، بهدف الارتقاء بالمستوى المطلوب وسهولة صيانتها والتدريب عليها، مؤكدا دعم الحكومة الكامل بهذا الصدد من خلال إصدار القرارات المناسبة بهدف الارتقاء بمستواها، عن طريق تشكيل لجنة رفيعة المستوى يتم تحديدها لاحقا لدعم الشركة، من أجل الارتقاء بواقعها ورفع الحضر الأوروبي عنها.وكشف الصافي بهذا الصدد، عن تسلم الوزارة للطائرة الخامسة والأخيرة ضمن العقد المبرم مع شركة (أيرباص) الكندية والتي تمتاز بمواصفات عالية من بينها قلة استهلاك الوقود، إضافة إلى احتوائها على نظام معالجات وتشخيص متطور، أما جسم الطائرة فيحظى بانسيابية عالية، فضلا عن أن هذا النوع من الطائرات، يكون مجهزا بمنظومة إنترنت ووسائل ترفيه متطورة للمسافرين على متنه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إعلان مشترك بين الأردن وسوريا يلغي رسوماً في قطاع النقل
صراحة نيوز -أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، عن التوصل إلى اتفاق مشترك مع الجهات الأردنية المختصة يقضي بإلغاء رسم مالي مفروض منذ سنوات على حركة النقل البري بين البلدين.
وبموجب الاتفاق، تم إلغاء ضريبة الديزل البالغة 115 دولارًا أمريكيًا، والتي كانت مفروضة على الحافلات السورية الداخلة إلى الأراضي الأردنية، على أن يكون الإلغاء متبادلاً، بحيث تُعفى أيضًا الحافلات الأردنية المتجهة إلى سوريا من ذات الرسم.
وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنسيق الثنائي والتعاون المستمر بين عمان ودمشق، بما يسهم في تخفيف الأعباء المالية على شركات النقل، وتنشيط حركة التنقل البري بين البلدين الشقيقين.
ويهدف الاتفاق إلى تسهيل الإجراءات، وإزالة العقبات أمام حركة المسافرين والبضائع، إضافة إلى تعزيز الشراكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، بما ينسجم مع التوجهات الإقليمية نحو الانفتاح والتكامل الاقتصادي.
وتُعد هذه الخطوة واحدة من عدة إجراءات يجري العمل عليها لإعادة الحيوية إلى خطوط النقل البرّي بين الأردن وسوريا، والتي تأثرت سلبًا خلال السنوات الماضية نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية في المنطقة.