الدرقاش: الغش في الامتحانات سيتسبب في عذاب ينزل بالمجتمع الليبي
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
اعتبر مروان الدرقاش، الناشط المعروف بقربه من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن؛ الغش في الامتحانات سيتسبب في عذاب ينزل بالمجتمع الليبي.
وقال الدرقاش، في منشور على فيسبوك، إن “موضوع الغش في الامتحانات أصبح كارثة تنذر بعذاب قد يوقعه الله على هذا المجتمع إن لم يقف المصلحون وقفة حازمة منه”.
وتابع؛ “يقول صلى الل عليه وسلم من غش أمتي فليس مني، وظاهرة الغش اليوم لم تعد محصورة في الطلبة والطالبات فقط بل هي عملية ممنهجة يُشارك فيها أولياء الأمور والمعلمون والمعلمات وإدارات المدارس ولجان الامتحانات وتُنذر بكارثة تحيق ليس بقطاع التعليم فقط ولكن بالمجتمع برمته فشؤم هذه المعصية قد يتسبب في عذاب ينزل بهذا البلد”.
وأردف أن “الغش في الامتحانات من باب الغش في المعاملة وهي مثلها مثل تطفيف الوزن وقد لعن الله تعالى المطففين في سورة المطففين وكانت من أسباب نزول عذاب يوم الظلة على قوم مدين قوم نبي الله شعيب عليه السلام”.
وختم موضحًا؛ “لذلك وجب على الجميع أخذ زمام المبادرة لمكافحة هذه الظاهرة القبيحة ابتداءً من العائلة فعلى أولياء الأمور أن يكفوا عن مساعدة أبنائهم على الغش وكذلك يجب على منابر المساجد والمؤسسات الوعظية والمنابر الاعلامية بيان خطر هذه الظاهرة، فالعياذ بالله لو كُتبنا عند الله مجتمعاً غشاشاً فإن عذاب الله واقعٌ بنا طال الزمان أو القصر”.
الوسومالدرقاش
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدرقاش الغش فی الامتحانات
إقرأ أيضاً:
جبل عرفات.. ما هي قصته و هل يجب على الحجاج الوقوف عليه
اليوم الخميس ، يقف ملايين الحجاج على جبل عرفات، في مشهد مهيب يُجسد الركن الأعظم من أركان الحج، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة"، وهو يوم من أعظم الأيام في الإسلام، يُعد فرصة عظيمة للمغفرة والدعاء.
ما هو جبل عرفات؟
يقع جبل عرفات شرق مكة المكرمة بحوالي 22 كيلومترًا، وعلى بُعد 10 كيلومترات من منى، و6 كيلومترات من مزدلفة، ويبلغ ارتفاعه نحو 300 متر. يشتهر الجبل بلونه الرمادي المائل للحمرة، ويُعرف أيضًا باسم "جبل الرحمة".
في هذا الموضع، يقف الحجاج يوم 9 ذي الحجة من شروق الشمس حتى غروبها، في أهم مشهد من مشاهد الحج.
سبب تسمية جبل عرفات
الروايات التي وردت في سبب تسمية الجبل بهذا الاسم متعددة، من أبرزها:
هل يجب على الحاج صعود جبل عرفات؟
في هذا السياق، أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصعد جبل عرفات أثناء حجه، ولم يكن ذلك من هديه ولا من أعمال المناسك.
وأضاف أن صعود الجبل ليس من السنة، بل إن الرسول وقف عند الصخرات الكبار أسفل الجبل، وقال: "وقفتُ هاهنا، وعرفة كلها موقف، وارفعوا عن بطن عُرنة".
وأشار إلى أن بعض الحجاج يجهلون هذه السنة، ويظنون أن صعود الجبل جزء من المناسك، ما يؤدي إلى الزحام والمشقة، مؤكدًا أن الصحيح هو الوقوف في أي موضع من أرض عرفة.
اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك، يا أرحم الراحمين.
اللهم يا قاضي الحاجات، أسألك أن تقضي لي حوائجي، وتخرجني من ضيق الدنيا إلى سعة رحمتك وتوفيقك وهداك.
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي.
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك أو ينزل بي سخطك، ولك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
نسأل الله أن يجعل يوم عرفة لنا ولأمتنا يوم خير وفتح وتوبة واستجابة، وأن لا ينقضي إلا وقد كتبنا من عتقائه من النار، ومن المقبولين لديه في الدنيا والآخرة.