يحل المغرب ضيف شرف على الدورة الرابعة والثلاثين لقمة تربية المواشي بكليرمون-فيرون (وسط فرنسا)، التي ستنعقد من 7 إلى 10 أكتوبر المقبل، وفقا لما أعلنه منظمو هذا الحدث، الذي يعد من أبرز المواعيد المهنية لقطاع تربية المواشي في أوروبا، اليوم الثلاثاء في باريس.

وأوضح المنظمون، خلال مؤتمر صحفي خصص للكشف عن برنامج دورة 2025، أن هذه المبادرة تؤكد البعد الدولي المتنامي للقمة، مشيرين إلى مشاركة وفد هام من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة.

وقد حضر هذا اللقاء كل من وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية الفرنسية، آني جينيفار، وسفيرة صاحب الجلالة في فرنسا، سميرة سيطايل.

وقال رئيس القمة، جاك شازالي، في مستهل كلمته: “يشرفنا أن نستقبل هذا العام المغرب كضيف شرف قمة تربية المواشي بكليرمون-فيرون، كما كان الأمر خلال المعرض الدولي للفلاحة بباريس من 22 فبراير إلى 2 مارس”.

وأضاف: “نأمل أن نخصص للمملكة استقبالا يليق بما حظينا به نحن خلال مشاركتنا في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل الماضي، والذي احتفى بدوره بفرنسا كضيف شرف”.

وتعد فقرة “المغرب بلد ضيف شرف” من أبرز محطات الدورة الرابعة والثلاثين للقمة، المنظمة هذه السنة تحت شعار “التحولات، الشباب، والرقمنة”.

وقد تم الكشف عن مستجدات دورة 2025 من هذا الحدث الدولي بمقر وزارة الفلاحة والسيادة الغذائية الفرنسية، بحضور عدد من الخبراء والمربين وممثلي سلاسل الإنتاج والباحثين.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأبقار الدجاج الغنم الفلاحة الماشية المغرب تربية المواشي فرنسا تربیة المواشی

إقرأ أيضاً:

لقمة الدم

أيسمح أو لا يسمح لرفاقه ونفسه أن يتغذوا خبزًا مغموسًا بدم الحبيبة؟
– عن قصة «خبز الفداء»، سميرة عزام.

من أكثر الصور إيلامًا في المجزرة المستمرة في غزة منذ أكثر من ستمئة يوم، مشهدُ إطلاقِ جيش الاحتلال المجرم النارَ على الفلسطينيين الجوعى وهم يهرعون لانتزاع حصةٍ تافهة من المؤن الغذائية، عازمين على العودة بها لسدّ رمق أطفالهم. لكنهم عادوا جثثًا هامدة، وبدلًا من أن تجتمع العائلات لتناول وجبتهم، اجتمعوا لأداء الصلاة على شهدائهم.

عندما انتشرت أخبار المساعدات، منحت الغزيين بصيص أمل، فهرعوا إلى ثلاثة مراكز توزعت على كامل القطاع. لم يتظاهروا، لم يهتفوا ضد الاحتلال، ولم يرفعوا لافتة تسبّ هذا العالم الظالم. كل ما فعلوه أنهم اصطفّوا بكرامة وصبر. ومع ذلك، استخدم الصهاينة أقسى أساليب الإذلال في تفتيشهم، وتعقّبت برامج الذكاء الاصطناعي وجوههم، ثم أُطلقت النار عليهم.

فكان توزيع المساعدات فخًا، وكان الطُّعْم أكياسَ الدقيق!
هذا ينسف تمامًا كل الأكاذيب المفضوحة التي يروّجها الصهاينة كمبرر لحرب الإبادة الجارية في غزة. فالهدف، بلا شك، ليس مقاتلي حماس الذين يُرجَّح أن معظمهم في الأنفاق، ولا المحتجزين الذين هم برفقتهم، إذ لن يُقدَّم لهم الطعام أصلًا. الهدف واضح وجلي: قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين. فمشروع تحويل غزة إلى «ريفيرا الشرق الأوسط» لا يمكن أن يتحقق بوجود الغزيين.

شاهدنا في الأخبار قصف الاحتلال للمدارس والمستشفيات التي تأوي النازحين، والقنابل التي أحرقت الأطفال والنساء في الخيام الممزقة. وكان تبرير الصهاينة دائمًا أن عناصر من حماس يختبئون بين المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية. وشهدنا العام الماضي مذبحة راح ضحيتها ثلاثمئة فلسطيني من النساء والأطفال، وأُصيب أكثر من سبعمئة، في عملية مشتركة نفّذها الاحتلال مع الأمريكيين لتحرير ثلاثة من المحتجزين.

لكن هذه المرة، ما هو التبرير الذي سيُقدَّم؟
أصبح قتل مقاتلي حماس مجرد صدفة؛ اقتلْ من شئت من الأطفال والنساء، فلعلّك تصيب مقاتلًا من حماس! لا أحد يسعى حقًا لتحرير الرهائن، بل يتمنّون لو تُجهز حماس عليهم وتنتهي هذه الورطة. فما يقوم به الاحتلال الآن هو قتل المحتجزين وتجويعهم، تمامًا كما يفعلون بالفلسطينيين.

يعرف لاعب الغولف، ومطوّر العقارات، والملياردير ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، هذه الحقائق تمامًا. ومع ذلك، يطالب حماس بالإفراج عن المحتجزين، مضحيًا بورقتها الأخيرة في سبيل الحصول على طعام للشعب الفلسطيني، لتعود المجزرة من جديد. هذه ليست دبلوماسية، ولا تهدف إلى وقف شلال الدم، بل إلى أخذ استراحة قصيرة من القتل.

ما يجري واضح كوضوح الشمس؛ فإزاء الضغط الدولي، وسعيًا لتحسين صورة الولايات المتحدة، جرى إنشاء ثلاثة مراكز لتوزيع المساعدات تحت حراسة مرتزقة أمريكيين وجيش الاحتلال. وفي الوقت نفسه، حُشر الفلسطينيون في 20% فقط من مساحة غزة، معظمهم في الجنوب، ثم استُخدمت هذه المساعدات وسيلةً لقتلهم، بهدف إجبارهم على التهجير ودفعهم نحو سيناء. وكل ما يجري يصب في هذا الاتجاه.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • خطة متكاملة في أسواق المواشي بكلباء وخورفكان
  • انتخاب المغرب نائبا لرئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية
  • خطة تشغيلية متكاملة بسوق المواشي في الذيد
  • إطلاق اسم سميحة أيوب على الدورة الثالثة لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة
  • تفاصيل توقيف مشتبه به في المغرب في قضية خطف متداولي عملات مشفرة بفرنسا
  • وزير الموارد البشرية: المملكة ستستضيف الدورة الثالثة من مؤتمر سوق العمل الدولي بالرياض يناير المقبل
  • فتح باب استقبال أفلام الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي.. غدا
  • المغرب يكون شباب البنين في تربية الدجاج
  • لقمة الدم