حذر الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في جهاز المخابرات الإسرائيلية آفي كالو، من تداعيات مواصلة الحرب التي تشنها تل أبيب منذ 20 شهرا على قطاع غزة، وذلك في ضوء عملية "عربات جدعون".

وقال كالو في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، "هل ستساهم عملية عربات جدعون في تحقيق أهداف الحرب؟"، معتقدا أن "استخدام القوة العسكرية دون استراتيجية سياسية سيضر بإسرائيل فقط".



ولفت إلى أن "العملية العسكرية في غزة مقلقة، وتفقد حكمنا في المنطقة"، مشيرا إلى أن "الأمر يتعلق بإضعاف حماس، لكن لم يتم إيجاد بديل لها".

وحذّر كالو من أن "إضعاف حماس دون أي بديل سيؤدي إلى ظاهرة سيطرة العصابات المحلية، وسيتم ملء الفراغ بالفوضى، وكانت هناك إشارات إنذار مضاءة بالفعل في رفح، مع إطلاق النار على الحراس الأمريكيين، وكذلك مع الأخبار المُقلقة عن الجنود الثلاثة الذين سقطوا قتلى في جباليا".



وهاجم السلوك السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو، قائلا: "نرى مدى تناقض سياسة إسرائيل، فمع استمرار الحرب، تجني حماس المزيد والمزيد من المكاسب، لا سيما السياسية، وتُنشئ محورا مباشرا مع الولايات المتحدة، وتُعمق الالتزام الأمريكي بإنهاء الحرب".

ولفت إلى أن "أهمية حماس تزداد في رسم ملامح اليوم التالي في غزة، وحتى وقف إطلاق النار سيتم السماح لحماس بتعويض ما خسرته"، مبينا أن "حماس تستغل قدراتها المحدودة لتحقيق مكاسب أكبر".

واتفق أن "حماس تعاني من خسائر، لكن الحقيقة أن الحركة باتت تغير سلوكها، في ظل تناقض قدراتها العسكرية، وتحاول التركيز على تحقيق مكاسب في الساحة السياسية، مقابل تآكل إسرائيلي على الساحة الدولية".

وذكر أنه من "عيوب حكومة نتنياهو عدم إيصال إسرائيل إلى المجتمع الدولي، ومن الواضح أن حزم المساعدات لا تصل إلى جميل سكان قطاع غزة، ولكن لا توجد آلية معلومات فعّالة في هذا الشأن".

ولفت إلى وجود تقصير كبير في التعامل مع "حماس"، موضحا أنها "منظمة أكثر من كونها مبنية على شخص واحد، فإنها متعمقة، ولها عمود فقري متين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة حماس حماس غزة الاحتلال حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في “مؤسسة غزة” الأمريكية

#سواليف

أكد تحقيق أجرته شبكة “CNN” الأمريكية أن #جنود #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على حشود من #الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقطة #توزيع #مساعدات في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، ما أدى إلى #مذبحة راح ضحيتها عشرات #الشهداء والجرحى.

وبحسب التحقيق، الذي اعتمد على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم جرحى، وأدلة مرئية ومسموعة جرى التحقق من مواقعها الجغرافية، فإن إطلاق النار جرى على دفعات متقطعة فجر الأحد الماضي، في محيط دوار العلم على بعد نحو 800 متر من مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة “غزة الإنسانية – GHF”، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا.

وأكد شهود عيان أن إطلاق النار الكثيف جاء من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة قرب الموقع، كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة طلقات نارية تتطابق مع نمط إطلاق الرصاص من مدافع رشاشة ثقيلة تُستخدم عادة على دبابات ميركافا التابعة لجيش الاحتلال. وحسب خبراء أسلحة، فإن سرعة إطلاق النار التي تم رصدها بلغت نحو 900 طلقة في الدقيقة، ما يتوافق مع السلاح FN MAG الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة وفاة حاجة أردنية إثر اصابتها بعارض صحي 2025/06/05

ورغم إنكار جيش الاحتلال في البداية إطلاق النار على المدنيين داخل أو قرب الموقع، اعترف مصدر عسكري لاحقًا بإطلاق “نيران تحذيرية” على أشخاص من مسافة كيلومتر من النقطة.

الفلسطيني محمد صقر، أحد الناجين، قال إنه رأى شبانًا يُصابون في رؤوسهم أمام عينيه، وأضاف: “بقينا ننتظر المساعدات، بينما الموت يحيط بنا. كانت ليلة لا تُنسى من الدم والجوع.”

وأظهرت مقاطع الفيديو التي راجعتها CNN لحظة بدء إطلاق النار، فيما كان آلاف الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام على أمل النجاة من الجوع الذي فرضه الحصار المستمر منذ 11 أسبوعًا.

وفي مشهد مأساوي، استشهد الشاب الفلسطيني أمين خليفة، الذي نجا من إطلاق النار فجر الأحد، بعد يومين خلال توجهه مرة أخرى لنفس نقطة المساعدات، إثر استهدافه بطائرة مسيرة إسرائيلية.

وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن 31 فلسطينيًا استشهدوا في الهجوم، وأصيب العشرات، جميعهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر، فيما وصف الصليب الأحمر المجزرة بأنها “الأكثر دموية منذ افتتاح مستشفاه الميداني”، مشيرًا إلى أنه استقبل العدد الأكبر من الجرحى في حادثة واحدة منذ بدء الحرب.

مؤسسة “غزة الإنسانية -GHF” نفت مسؤولية قوات الاحتلال أو حدوث إطلاق نار في مركزها، ووصفت التقارير بأنها “ملفقة”، إلا أن توثيقات CNN وصفت الواقع على الأرض بأنه مختلف تمامًا.

يُشار إلى أن المجرزة ليست الأولى من نوعها، إذ تكررت الاعتداءات في الموقع ذاته في الأيام اللاحقة، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى قرب المشروع الجديد لتوزيع المساعدات الذي وصفته الأمم المتحدة مؤخرًا بأنه “فخ مميت” للفلسطينيين الجائعين في غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف وطلبنا بعض التغييرات لضمان إنهاء الحرب
  • الدفاع المدني: عشرة شهداء في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في “مؤسسة غزة” الأمريكية
  • تحقيق أمريكي: إسرائيل أطلقت النار على فلسطينيين خلال توزيع المساعدات
  • تحقيق لـسي إن إن يؤكد تورط الاحتلال بمجازر المساعدات في رفح
  • ينقصنا الجرأة.. هل يستطيع لبنان تصنيع الدرون العسكرية؟
  • إعلام عبري: اتصالات إسرائيلية قطرية مباشرة لدفع مسار التهدئة بغزة
  • محادثات إسرائيلية قطرية بشأن غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزة