بدأت الصين استخدام بطاريات الصوديوم بدلا من بطاريات الليثيوم في قطاع الدراجات الكهربائية، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على المعادن النادرة وخفض تكلفة الإنتاج.

وأعلنت شركة ياديا، إحدى كبرى الشركات المصنعة للدراجات الكهربائية في الصين، عن طرح أولى الدراجات التي تعمل بهذه التقنية في عدد من المدن، منها هانغتشو.



بطاريات الصوديوم تعتمد على عنصر الصوديوم، وهو متوفر بكثرة في الطبيعة ويمكن الحصول عليه من ملح البحر، على عكس الليثيوم الذي يتطلب عمليات استخراج مكلفة ومعقدة.

وقالت الشركة إن هذا النوع من البطاريات سيكون أرخص وأسرع في التصنيع، مع درجة أمان أعلى.

الدراجات التي طرحتها ياديا مزودة بمحطات شحن سريع يمكنها شحن البطارية حتى 80 بالمئة خلال 15 دقيقة. كما توفر الشركة نظام تبديل للبطارية، يتيح للمستخدم استبدال البطارية الفارغة بأخرى مشحونة في أقل من دقيقة.

وأشارت ياديا إن هذه البنية التحتية ستسهل استخدام الدراجات الجديدة دون الحاجة إلى الانتظار لفترات طويلة.

وبحسب نائب الرئيس التنفيذي في ياديا، تشو تشاو، فإن الشركة تعمل على توسيع نطاق التجربة لتشمل مدنا أخرى. وأضاف أن الانتقال إلى بطاريات الصوديوم لا يقتصر على تقنيات البطارية فقط، بل يشمل تطوير نظام كامل من التصنيع إلى الشحن والصيانة.



وفي عام 2025، بدأت شركة كاتل، أكبر مصنع للبطاريات في العالم، إنتاج بطاريات الصوديوم على نطاق صناعي. وأطلقت الشركة منتجا جديدا تحت اسم "ناكسترا"، وقالت إنه مخصص للشاحنات والسيارات الكهربائية، لكنه يمكن استخدامه في وسائل النقل الخفيفة أيضا.

وخرجت اثنتان من أقدم السيارات الكهربائية التي تعمل ببطاريات الصوديوم من خطوط التجميع في 2023. وحتى الآن، كانت جميع الموديلات المتاحة "سيارات صغيرة"، مصنفة رسميا على أنها A00 في الصين.

لكن مبيعاتها لم تشكل سوى عدد ضئيل من عشرات الملايين من السيارات الكهربائية التي بيعت في الصين في عام 2024، بحسب شينغ لي، المحلل المستقل لصناعة السيارات. وذكر تقرير واحد أن 204 سيارات فقط من هذا النوع بيعت في 2024.

ويعد العيب الكبير في بطاريات الصوديوم هو انخفاض كثافة الطاقة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2020 أنها أقل بنسبة 30 بالمئة على الأقل من بطاريات الليثيوم. وهذا يعني أن السيارات التي تستخدمها لا يمكنها عادة السفر لمسافات طويلة بشحنة واحدة.

وقالت تشانغ شان، محللة البطاريات في شركة ريستاد إنرجي، إن بطاريات الصوديوم لا تزال غير قادرة على المنافسة من حيث الأداء أو السعر، ولذلك لن تستخدم على نطاق واسع في السيارات خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.

رغم ذلك، حدث تبن تدريجي للدراجات البخارية التي تعمل ببطاريات الصوديوم في الصين. وقال متحدث باسم ياديا إن مبيعات هذا النوع من الدراجات وصلت إلى نحو 1000 وحدة في أول ثلاثة أشهر من 2025. وتعتزم الشركة بناء نحو 1000 عمود شحن سريع مخصص لبطاريات الصوديوم في هانغتشو، بحيث تكون المسافة بين كل عمودين نحو كيلومترين.

كما بدأت شركة تيلغ في بيع دراجات تعمل ببطاريات الصوديوم منذ عام 2023. وتقوم شركة فين دريمز، التابعة لـ بي واي دي، ببناء مصنع جديد في شوزهو بالشراكة مع مجموعة هوايهاي لإنتاج بطاريات الصوديوم، في إطار توسع أكبر على مستوى الصناعات الخفيفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا بطاريات الصوديوم الدراجات كهرباء دراجات بطاريات صوديوم المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بطاریات الصودیوم فی الصین

إقرأ أيضاً:

اجتماع موسع في هيئة مصائد البحر العربي يبحث الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية

شمسان بوست / المكلا | إعلام الهيئة

عُقد صباح اليوم في ديوان الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي بمدينة المكلا اجتماع موسع، برئاسة المهندس يسلم سعيد بابلغوم، رئيس الهيئة، لمناقشة التحديات والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية، خصوصًا في المنطقة البحرية الصومالية.

شارك في الاجتماع القبطان يسلم مبارك بن عمرو، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية، وأركان خفر السواحل بمحافظة حضرموت، ونائب مدير عام هيئة الشؤون البحرية بالمحافظة، إلى جانب مسؤول الأمن البحري في خفر السواحل بحضرموت.

وتركز النقاش خلال الاجتماع على المخاطر المتزايدة التي تهدد الصيادين، إضافة إلى بحث الإجراءات والتدابير العاجلة المطلوبة لحمايتهم وضمان سلامتهم، مع التأكيد على أهمية تفعيل التنسيق المشترك بين الجهات المعنية.

واتفق المجتمعون على ضرورة عقد اجتماع لاحق مع الجهات الصومالية المعنية لبحث الإشكاليات القائمة، ووضع حلول جذرية تمنع تكرار الانتهاكات، إلى جانب وضع رؤية استراتيجية مستقبلية للتعامل مع مثل هذه القضايا في حال تكرارها.

كما شدد الاجتماع على أهمية تعزيز إجراءات السلامة البحرية للسفن وقوارب الصيد، وتضافر الجهود المؤسسية لحماية الصيادين والبحارة اليمنيين داخل وخارج المياه الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الصين تستعد لتصدر سباق السيارات ذاتية القيادة
  • منصة عائمة في البحر الأسود.. هل تبدأ تركيا عهدا جديدا في الطاقة؟
  • الصين تعزز استثماراتها في بطاريات السيارات الكهربائية بالمغرب لتأمين بوابة إلى أوروبا
  • بسبب القيود الصينية على المعادن النادرة.. موردو قطع غيار السيارات في أوروبا يعلقون الإنتاج
  • أزمة المعادن النادرة تضرب صناعة السيارات الأوروبية.. ومصانع توقف الإنتاج تحسبًا للخسائر
  • العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب
  • شركات السيارات تسعى لكسر قيود الصين على مغناطيسات العناصر النادرة
  • اجتماع موسع في هيئة مصائد البحر العربي يبحث الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية