علامة "إكسيد" الفاخرة تدخل السوق العُماني
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة سيلفر ليك للسيارات، إحدى مجموعات الأعمال الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، رسميًا عن شراكتها الاستراتيجية مع "إكسيد"، العلامة التجارية للسيارات الفاخرة المعروفة بابتكاراتها التقنية وهندستها المتقدمة وفخامتها العصرية.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستتوفر مجموعة علامة "إكسيد" الكاملة من المركبات الكهربائية والهجينة والمركبات ذات محركات الاحتراق في سلطنة عُمان؛ مما يمثل خطوة كبيرة في إطار خططها التوسعية الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.
ويجمع هذا التعاون بين أحدث التقنيات وتصاميم "إكسيد" من جهة، والحضور المحلي القوي وخبرة سيلفر ليك للسيارات في السوق من جهة أخرى. وتهدف الشراكة الجديدة إلى تقديم معيار راق في قطاع السيارات الفاخرة في سلطنة عُمان، يجمع بين الأداء والفخامة والاستدامة، مع نهج يتمحور حول رضا العملاء.
وتمنح الاتفاقية الجديدة شركة سيلفر ليك للسيارات حق توزيع طرزات علامة "إكسيد" في سلطنة عُمان، مما يعد امتدادًا للشراكة الناجحة التي انطلقت من دولة قطر منذ ثلاث سنوات، حيث قامت شركة سيلفر ليك للسيارات منذ عام 2022 بتقديم علامة "إكسيد" إلى السوق القطرية، والتي تتوجت بافتتاح صالة العرض الرئيسية في "ويست ووك" والتي تجسد مفهوم الأناقة والرقي، وتُرسخ رؤية "إكسيد" في مجال التكنولوجيا الفاخرة والرفاهية المطلقة.وتم توقيع عقد الشراكة الخاص بتوسع العلامة في السوق العُماني من خلال شركة سيلفر ليك للسيارات خلال إجتماع رسمي جرت فعالياته في المقر العالمي لشركة "إكسيد" في مدينة "ووهو" الصينية، بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين من كلتا الشركتين.
وقالت بينج دينج ممثلة شركة سيلفر ليك للسيارات: "نفخر بالإعلان عن شراكتنا الحصرية مع "إكسيد" في سلطنة عُمان، البلد الشقيق الواعد والوافر بالفرص. يُمثل دخول "إكسيد" الى سوق السلطنة إنجازًا هامًا، حيث تشتهر هذه العلامة الفاخرة، برفاهيتها المطلقة، وبهندستها المتقدمة، وتصميمها المستقبلي، وتقنياتها المتطورة، والتزامها بالابتكار، كما تُرسي في الوقت ذاته معايير عالمية جديدة تتماشى تمامًا مع رؤية سلطنة عُمان في مجال التقدم والتنمية المستدامة".
وأضافت: "تعكس هذه الشراكة تقديرنا العميق لاقتصاد سلطنة عُمان المتنامي وتطلعاته الطموحة. ونهدف من خلال الشراكة مع "إكسيد" إلى توفير تجربة قيادة متميزة ومتطورة لعملائنا العُمانيين، تجمع بين الفخامة والأداء العالي والتكنولوجيا المتقدمة".
من جانيه، قال تشين تشاو الرئيس التنفيذي لشركة "إكسيد" العالمية: "تتيح لنا الشراكة الجديدة مع شركة سيلفر ليك للسيارات الدمج بين ابتكارات "إكسيد" وفهمها العميق للسوق الإقليمية، وتطلعات الجيل الجديد من العملاء التواقين للرفاهية والتكنولوجيا والتقنيات المتطورة. معًا، نحن على أتم الاستعداد لإعادة تعريف تجربة السيارات الفاخرة في دول مجلس التعاون الخليجي".
وتُعدّ "إكسيد" الشركة الوحيدة المُصنّعة للسيارات الفاخرة التي تُقدّم مجموعة كاملة من سيارات الطاقة الجديدة مثل السيارات الكهربائية (EV)، والسيارات الكهربائية ذات المدى الأطول (REEV)، والسيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV)، ومحركات الاحتراق الداخلي (ICE).
وتتصدر "إكسيد" عناوين الصحف العالمية بفضل إنجازاتها الرائدة، لاسيما من خلال سيارتها من فئة السيدان "إكسيد" ES، التي سجلت مؤخرًا رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة غينيس لـ "تفادي أكبر عدد من المركبات المتحركة خلال 30 ثانية". إضافةً إلى ذلك، يوفر طراز REEV من "إكسيد" مدىً مذهلًا يتجاوز 1000 كيلومتر بشحنة واحدة وخزان وقود ممتلئ، بينما تتميز سيارة "إكسيد" RX الهجينة القابلة للشحن - المدعومة بنظام "إكسيد" Super Hybrid المتطور - بمدى إجمالي يبلغ 1300 كيلومتر، مع كفاءة استهلاك وقود واقعية تصل إلى 1.2 لتر/100 كيلومتر.
وتحظى "إكسيد" بتقدير عالمي لالتزامها بأعلى معايير السلامة والتميز الهندسي. وقد حازت على شهادات سلامة عالمية من فئة الخمس نجوم بفضل تصميم هيكلها القفصي الصلب وابتكاراتها الحاصلة على العديد من براءات الاختراع.
وفي إطار إظهار التزامها بالمعايير الصارمة، نجحت سيارة "إكسيد" ET في اجتياز أول اختبار سقوط حر من على ارتفاع 31.9 متر في العالم، في حين اجتازت سيارة RX Plug-in Hybrid اختبارات تصادم صارمة للسيارات الكهربائية، مما يثبت موثوقيتها في مختلف أنواع الظروف.
ومع خطط لافتتاح صالات عرض رائدة وإنشاء شبكة مرافق خدمة وصيانة متكاملة في جميع أنحاء سلطنة عُمان، تستعد "إكسيد" وسيلفر ليك للسيارات لتقديم مستوى جديد كليًا من الفخامة والتكنولوجيا وتجارب شخصية لا تنسى لنخبةٍ من العملاء في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محاكمة نتنياهو بتهم الفساد تدخل مرحلة حاسمة
دخلت محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرحلة جديدة وحاسمة اليوم الثلاثاء، مع بدء النيابة العامة استجوابه أمام المحكمة المركزية في تل أبيب في قضايا فساد تلاحقه منذ سنوات.
ووصل نتنياهو إلى المحكمة صباحا للمثول أمامها للمرة الـ36، حيث كانت الجلسات السابقة مخصصة للرد على أسئلة فريق الدفاع عنه، لكن جلسة اليوم تميزت ببدء استجوابه من طرف الادعاء العام، في تحول يُعدّ الأهم منذ بدء المحاكمة.
وقالت صحيفة هآرتس إنه على عكس إجابات نتنياهو المطولة على أسئلة محاميه المبسطة خلال الجلسات الـ35 السابقة، سيطلب المدعون العامون منه إجابات موجزة عادة بنعم أو لا، مما سيضع مصداقيته على المحك.
وأضافت "القضاة استمعوا طويلا لإجابات نتنياهو الموسعة، لكن الآن جاء دور الادعاء لاختبار رواية رئيس الوزراء وإثبات ذنبه تحت ضغط الاستجواب المضاد".
ولفتت الصحيفة إلى أن الادعاء التزم الصمت في الجلسات السابقة تحضيرا للاستجواب، على أمل مباغتة نتنياهو وانتزاع إجابات أكثر صراحة من تلك التي قدمها أثناء استجواب محاميه عميت حداد.
وأردفت "إحدى المسائل التي سيتعين على الادعاء معالجتها هي تدفق المذكرات والمظاريف التي تُسلم إلى نتنياهو خلال جلسات الاستماع، والتي تهدف إلى إبقائه على اطلاع دائم بالشؤون الحكومية، ففي آخر جلسة الأسبوع الماضي، على سبيل المثال، سُلمت إليه 4 مظاريف في أقل من نصف ساعة، مما دفعه إلى طلب استراحة".
إعلانوأشارت في هذا الصدد إلى أن الادعاء يخشى أن تُستخدم هذه المذكرات ذريعة لأخذ فترات راحة عندما يجد نتنياهو نفسه في ورطة على منصة الشهود، مما يمنحه وقتا لإعادة ترتيب أجوبته.
وبينما تغاضت النيابة عن هذا الأمر خلال استجوابه المباشر، فقد حذرت من أنها قد لا تسمح باستمراره خلال الاستجواب المضاد، حسب هآرتس.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن يمتد استجواب نتنياهو من قبل الادعاء حتى فصل الشتاء، ليعادل أو يتجاوز الفترة التي قضاها في الاستجواب المباشر من قبل محاميه.
من جانبها، وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت جلسة اليوم بأنها "لحظة دراماتيكية في محاكمة نتنياهو"، وقالت "بعد 6 أشهر تقريبا من بدء الإدلاء بإفادته، ظهر نتنياهو اليوم للمرة الأولى أمام ممثلي النيابة العامة في استجوابه".
3 ملفاتويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات 1000 و2000 و4000، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ويتعلق الملف 1000 بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
في حين يُتهم في الملف 2000 بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما الملف 4000 الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع والا الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020 وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به.
يذكر أن نتنياهو مطلوب أيضا للعدالة الدولية، إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إعلان