الوائلي: دخول أكثر من مليون زائر عبر المنافذ البرية والجوية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الأثنين, 28 أغسطس 2023 9:56 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، اليوم الإثنين، دخول أكثر من مليون زائر حتى الآن عبر المنافذ البرية والجوية، فيما توقع زيادة بأعداد الزائرين مقارنة عن السنوات السابقة.
وقال الوائلي في تصريح تابعه / المركز الخبري الوطني/، “زرنا يوم أمس الأحد منفذ المنذرية الحدودي ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية للاطلاع على واقع عمل الدوائر المتواجدة في المنفذ الحدودي، ولضمان تطبيق الخطة المعدة من قبل الحكومة وبإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء ووزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا”.
وأضاف، أن “هناك انسيابية على مستوى عال في جميع الدوائر العاملة والتعزيز القادم من بقية الوزارات متمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، حيث تكاتفت الجهود من اجل ضمان دخول الزوار بكل انسيابية وبخدمة عالية”، لافتا الى ان “هناك الحافلات موجودة في داخل المنفذ والساحات القريبة منه لنقل الزوار صوب كربلاء المقدسة”.
وأشار الى “وجود تنسيق عال مع الجانب الايراني فيما يخص تفويج الزوار”، مؤكدا ان “عدد الوافدين عبر المنافذ البرية والمطارات منذ بداية الزيارة بتاريخ 17 آب لغاية يوم أمس تجاوز المليون زائر اجنبي”.
وتابع ان “عدد الوافدين عبر منفذ المنذرية الحدودي قد تجاوز الـ 100 ألف زائر”، مشيرا الى ان “هذه الإجراءات تسير وفق الخطة المعدة لهذا الغرض”.
وبين ان “هناك ضوابط أعدت من قبل الحكومة ووزارة الداخلية وهيئة المنافذ الحدودية بشأن دخول الزائرين”، لافتا الى ان “دخول الزائرين الاجانب من الجنسيات الاخرى غير الايرانية يكون عن طريق منفذ الشيب الحدودي اما البقية عن طريق مطاري بغداد والنجف الاشرف الدوليين والمنافذ البرية الخمسة الاتحادية وثلاثة منافذ في اقليم كردستان”.
واعرب الوائلي عن شكره “لكافة القوات الأمنية والاستخبارية والخدمية”، مشيدا “بدور المحافظات في تطوير البنى التحتية وتهيئة المسقفات والكابينات”.
وأكد أن “جميع الجهود مستنفرة في الدولة العراقية”، مرجحا ان “تكون هناك زيادة كبيرة بأعداد الزائرين في هذا العام مقارنة عن السنوات السابقة، بسبب التسهيلات والخدمة الكبيرة التي تقدمها الحكومة العراقية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: المنافذ البریة
إقرأ أيضاً:
بسبب سيارتهما الجديدة.. خسارة هوندا وسوني أكثر من 360 مليون دولار
قبل عشر سنوات، ربما لم يكن أحد يتصور أن تعاونًا بين شركتين مثل هوندا وسوني يمكن أن يتجاوز حدود ألعاب الفيديو ليصل إلى عالم السيارات.
لكن اليوم، أصبح مشروع Afeela واقعًا حقيقيًا، يمثل طموحًا مشتركًا في اقتحام سوق السيارات الكهربائية الفاخرة.
ورغم التصميم الأنيق والتقنيات المتقدمة، فإن الطريق أمام هذا المشروع ليس مفروشًا بالورود.
خسائر مبكرة قبل البيعوقبل أن تبيع سوني هوندا موبيليتي سيارة واحدة، تكبّدت الشركة خسارة تشغيلية ضخمة تُقدّر بنحو 362 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 52 مليار ين ياباني.
وتعد هذه الخسارة مضاعفة عن العام السابق، ما يُبرز بوضوح التكلفة الباهظة لتطوير سيارة كهربائية فاخرة من الصفر.
ولم تكن هذه الخسائر مفاجِئة، فالشركات الجديدة في قطاع السيارات، وخصوصًا في مجال السيارات الكهربائية الذكية والفاخرة، غالبًا ما تمر بمرحلة استثمار ثقيل في البحث والتطوير، وتصميم المنصات الجديدة، والبرمجيات، وبناء النماذج الأولية، فضلًا عن خطط التصنيع والتسويق.
سعر مرتفع ومنافسة أشدعندما يتم طرح Afeela للبيع في وقت لاحق من هذا العام، سيبدأ سعرها من 89,900 دولار أمريكي، وهو رقم مرتفع يضعها مباشرة في منافسة مع أسماء عملاقة مثل Tesla Model S وMercedes EQE وBMW i5.
يعكس هذا السعر الطموح الكبير، لكنه قد يحد من قاعدة العملاء المستهدفين، خصوصًا في سوق مشبعة بالفعل بالخيار.
رغم التحديات، فإن المشروع يتمتع بدعائم قوية.
هوندا معروفة بخبرتها العميقة في بناء السيارات عالية الاعتمادية، بينما تُعد سوني رائدة في مجال الإلكترونيات، وتحديدًا في الترفيه والمستشعرات والتقنيات البصرية.
وتراهن الشركتان على أن الدمج بين البرمجيات الذكية والتجربة الرقمية الغنية من جهة، والهندسة المتينة من جهة أخرى، يمكن أن يُنتج سيارة تُلهم الجيل الجديد من المشترين.
لكن كما يشير محللون، فإن دخول سوق السيارات الكهربائية الفاخرة ليس مجرد طرح سيارة جديدة، فالقطاع مزدحم بشركات تمتلك قاعدة عملاء راسخة، وسلاسل توريد مهيكلة، وميزات تنافسية مدروسة.
وبالإضافة إلى المنافسين الغربيين، هناك شركات صينية مثل BYD وNio وXPeng التي تضغط بقوة لتوسيع نفوذها العالمي.
سواء حققت Afeela النجاح المنتظر أو أصبحت تجربة طموحة لم تكتمل، فإن المشروع يعكس واقعًا لا يمكن تجاهله: التحول إلى السيارات الكهربائية الفاخرة مكلف ومعقد، حتى بالنسبة لعمالقة الصناعة مثل سوني وهوندا.
لكنه في الوقت نفسه، يمثل رهانًا استراتيجيًا على مستقبل التنقل الذكي الذي يجمع بين الأداء والكفاءة والذكاء الرقمي.
في النهاية، قد لا تكون Afeela مجرد سيارة، بل تجربة متكاملة تسعى إلى إعادة تعريف ما يمكن أن تكون عليه السيارة الفاخرة في عصر البرمجيات.