غزة تُحرم من فريضة الحج للعام الثاني.. والفلسطينيون يستقبلون العيد ببطون جائعة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
◄ غياب مظاهر الاحتفال باستقبال العيد بسبب العدوان المتواصل
◄ تضييق الحصار واستهداف السكان في مراكز توزيع المساعدات
◄ معظم العائلات الفلسطينية باتت مشردة دون منزل أو خيمة
◄ تدمير 828 مسجدا بشكل كاملا و167 جزئيا في غزة
◄ الأسطل: حرمان سكان القطاع من الحج انتهاك صارخ لحرية العبادة وحقوق الإنسان
الرؤية- غرفة الأخبار
للسنة الثانية على التوالي، يُحرم الفلسطينيون في قطاع غزة من أداء فريضة الحج، بسبب استمرار إغلاق معبر رفح البري، وتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتغيب في قطاع غزة مظاهر عيد الأضحى المبارك، الذي يحل الجمعة المقبلة 6 يونيو الجاري، إذ يستقبل الفلسطينيون العيد الرابع لهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم منهكون، جائعون، يائسون.
وهذا العام، يستقبل الفلسطينيون عيد الأضحى بلا ملابس جديدة، وبلا أضاحٍ تُذبح، ولا فرحة أطفال تجوب الأسواق، فمعظم العائلات باتت مشردة بعد أن دمرت إسرائيل منازلها، وأصبحت تقيم في خيام مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، ولا توفر خصوصية أو كرامة.
ويقول رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة محمد الأسطل، إن حرمان سكان القطاع من الحج يمثل انتهاكا صارخا لحرية العبادة وحقوق الإنسان، وضربا بالقوانين الدولية عرض الحائط.
وأضاف: في عام 2024، كانت حصة غزة من الحج 2850 حاجا، لكنها انخفضت هذا العام إلى 2508، حسب البروتوكول المتّبع بين وزارة الأوقاف الفلسطينية ووزارة الحج والعمرة السعودية، والذي ينص على 1000 حاج لكل مليون نسمة، إلا أن الحصار المستمر والحرب حالا دون تنفيذ ذلك.
ويشير إلى أن الجمعية وضعت بالتعاون مع وزارة الأوقاف خطتين بديلتين، الأولى تقضي بخروج الحجاج من غزة وعودتهم، والثانية، تسجيل عدد مماثل من أبناء غزة المقيمين في مصر والدول الأخرى.
ومع تعذر الخطة الأولى، تم اللجوء إلى الثانية، حيث جرى تسجيل 1350 حاجا من أبناء غزة المقيمين في جمهورية مصر العربية والخارج، فيما تم تحويل الحصة المتبقية (1258 حاجا) إلى أهل القدس، في خطوة لتعزيز التلاحم الوطني، وبدعم من القيادة الفلسطينية.
وفي خيمة قرب شاطئ المواصي جنوب محافظة خان يونس، يعيش بشير أبو شاويش (64 عاما) مع زوجته أسمهان بعدما دمرت الحرب منزلهما بالكامل في رفح، وكانا من المسجلين لأداء الحج في موسم 2023، إلا أن العدوان قطع الطريق عن حلمهما.
ويقول شاويش: أدخرتُ كل ما أملك لأختم عمري بالحج، وبعد التسجيل اندلعت الحرب، فقدت بيتي، وسحبت رسوم الحج لأشتري الطعام.
ويبلغ عدد المساجد التي دمرها الاحتلال منذ بداية الحرب بلغ 828 مسجدا دُمرت بالكامل، و167 مسجدا تضررت جزئيا.
ولم يقتصر هذا التدمير الممنهج للمساجد على البنية التحتية، بل طال الروح الدينية في غزة. إذ حُرم آلاف المصلين من أداء صلاة العيد والجماعة، بعدما تحولت المساجد من منارات للعبادة إلى أهداف عسكرية لطائرات الاحتلال.
وتحوّلت بعض المساجد المتضررة جزئيا إلى ملاجئ مؤقتة للنازحين، رغم الخطر الشديد الذي يتهدد أرواحهم في حال قصف جديد أو انهيار مفاجئ.
ويحل العيد على غزة في وقت يكافح فيه المواطنون يوميا لتأمين الحد الأدنى من وسائل البقاء، مع قصف متواصل ودمار واسع، وانعدام مصادر الدخل، وغياب المساعدات الإنسانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإحرام والسعي.. تعرف على مناسك ومبطلات فريضة الحج
مناسك الحج.. يعدّ الحج خامس أركان الإسلام فهو من الواجبات التي فُرضت على كل مسلم عاقل لديه الاستطاعة على نفقات الحج، حيث قال الله تعالى « وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ»، فتساءل الكثير من المواطنين الراغبين في أداء فريضة الحج عن مناسك الحج، بالإضافة إلى مبطلات فريضة الحج.
ومن خلال السطور التالية، يستعرض «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص ضوابط ومناسك الحج، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنـــــــــــــا.
ما هي أركان الحج؟وأعلنت دار الإفتاء المصرية عن المناسك التي يؤديها الحاج بالترتيب في بيت الله الحرام والتي جاءت كالتالي:
1- الإحرام
2- الطواف
3- السعي بين الصفا والمروة
4- يوم التروية بـ «منى»
5- الوقوف بعرفة
6- المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة
7- الهدي والتحلل
8- طواف الإفاضة
9- رمي الجمرات في أيام التشريق
10- طواف الوداع وإتمام الحج
أما بالنسبة لشروط الحج التي يجب توافرها في الحجاج لإتمام مناسك الحج والتي جاءت كالتالي:
- البلوغ.
- العقل.
- الحرية.
- وجود الزاد والراحلة.
- قوة البدن.
- خلو الطريق من المهلكات.
- إمكان المسير إلى مكة بحيث يدرك وقت المناسك خاصة الوقوف بعرفة.
وتنقسم مَناسك الحج إلى: أركان، وواجبات، وَسُنن.
- أركان الحج فهي: الوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والإحرام، والسعي بين الصفا والمروة.
-الواجبات في الحج هي: الوقوف بمُزدلفة، والمبيت بمنى، وطواف الوداع، ورمي الجمرات.
-من السُنن: طواف القدوم، والتّوجه إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة.
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الحجاج يؤدون مناسك الحج وفق عدة خطوات ثابتة ولمعرفة مناسك الحج بالترتيب، يجب اتباع الخطوات التالية:
- الخطوة الأولى من مناسك الحج، هي الإحرام وهو: نية أحد النسكين «الحجّ أو العمرة»، أو هما معاً، مفردًا، أو قارنًا، أو متمتعًا، وهو ركن من أركان الحج والعمرة، لا يصحان بدونه.
-الخطوة الثانية من مناسك الحج، وهي الطواف بالكعبة المشرفة عبادة يثاب عليها المسلم، سواء فعلها على سبيل الوجوب أو التطوع، حيث قال الله تعالى: «وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [الحج: 29] والطواف هو الدوران حول البيت الحرام.
- الخطوة الثالثة من مناسك الحج، هي السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، تبدأ من الصفا، وتختم بالمروة، ويشترط في السعي أن يكون بعد طواف سواءٌ كان ركنًا أو واجبًا أو نفلًا.
- أما الخطوة الرابعة في مناسك الحج فهي يوم التروية بمنًى، هو التوجه إلى منى يوم 8 ذي الحجة والمبيت بها.
- الخطوة الخامسة من مناسك الحج، هي الوقوف بعرفة وهو ركن الحج الأكبر، والوقوف بعرفة يكون في يوم التاسع من ذي الحجة في أي جزء منها، ولو مارًّا، ويبدأ وقت الوقوف بعرفة من طلوع فجر اليوم التاسع ويستمر وقت الوقوف إلى طلوع فجر يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى.
- الخطوة السادسة من مناسك الحج بالترتيب، هي المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة وإن كان المبيت بمزدلفة ويمشى الحاج إلى مزدلفة في سكينة ووقار، ويسرع إذا ما وجد فرجة.
-أما بالنسبة للخطوة السابعة هي رمي جمرة العقبة أول أعمال يوم النحر 10 ذي الحجة.
-أما بالنسبة للخطوة الثامنة هي ذبح الهدي والتحلل الأول والحلق أو التقصير.
-أما الخطوة التاسعة هي طواف الإفاضة والسعي للمتَمَتِع، أو لمن لم يسعَ سابقًا.
-أما الخطوة العاشرة هي رمي الجمرات وطواف الوداع أيام التشريق وطواف الخروج من مكة.
أوضحت دار الإفتاء المصرية محظورات الحج التي تجعل الحج باطلاً وهي:
1- تغطية الرأس بالنسبة للمقبل على الحج.
2- حلق الشعر أو شده من أي جزء من الجسد.
3- عدم قص الأظافر.
4- احذر استخدام الطيب والروائح العطرية.
5- عدم مخالطة الزوجة، واحذر من أن تفعل معها دواعي المخالطة، كاللمس والتقبيل.
6- ارتداء أي مخيط.
7- لا تتعرض لصيد البر الوحشي، أو لشجر الحرم.
8- يحرم على المرأة الانتقاب (تغطية الوجه) أو لبس القفازين.
9- محظور على المسلمة وعلى المسلم: المخاصمة والجدال بالباطل مع الرفقة، لقول الله سبحانه: {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلحَجِّ}.
اقرأ أيضاًبالتفاصيل.. ما هي خطوات أداء مناسك الحج 2025 بالترتيب؟
«خطوة بخطوة».. ما هي مناسك الحج بالترتيب؟
ما هي صيغة تكبيرات العشر من ذي الحجة؟