ينبت طبيعيًا في براري تركيا! كنز من الشفاء يبلغ سعر الكيلوغرام منه ألف ليرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
في ولاية قارص التركية، خرجت النساء إلى المراعي لجمع نبتة “إيفليك” التي تنبت بشكل طبيعي وتُعرف بخصائصها العلاجية، ويُعتقد أنها مفيدة للصحة. وتُستخدم نبتة الإيفليك في الطهي، ويصل سعر الكيلوغرام منها على الإنترنت إلى نحو ألف ليرة تركية.
وشهدت قارص هذا العام واحدًا من أكثر فصول الربيع غزارةً في الأمطار، مما أدى إلى تغطية السهول والمراعي بأنواع متعددة من النباتات البرية.
تظهر حتى على جوانب الطرق
الإيفليك، المعروفة كنبتة صالحة للأكل وذات فوائد طبية، جذبت اهتمام النساء في المنطقة. فخرجت العديد منهن إلى الحقول وأطراف الطرق لجمع الإيفليك إلى جانب أنواع أخرى من الأعشاب.
انتبه قبل أن تجربها.. صيحة رائجة قد تدمر عينيك دون رجعة!
الإثنين 02 يونيو 2025تنمو طبيعيًا دون زراعة
وقالت ليلى يلماز، وهي من سكان قرية “ديغيرمن كوبرو” التابعة لقضاء “أرباچاي”، إن نبتة الإيفليك تنمو في فصل الربيع بشكل طبيعي دون تدخل.
وأضافت: “في مثل هذا الوقت من كل عام، أجمع الزعتر، وكوش إكماي (نوع من الأعشاب)، وياربوز، وتشاشير، وإيفليك، والقراص. أقوم بتجفيفها وحفظها في الثلاجة لفصل الشتاء. نخرجها في الشتاء ونتناولها، فكلها مفيدة لكل داء”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا أعشاب طبية الأعشاب الطبيعية المطبخ التركي قارص منتجات طبيعية نباتات برية
إقرأ أيضاً:
نداء أممي جديد لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت الأمم المتّحدة، أمس، نداءً لجمع 3.19 مليار دولار أميركي لمساعدة 10.3 مليون سوري حتى نهاية العام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان، إنّ آدم عبد المولى «المنسّق المقيم للأمم المتّحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في سوريا أطلق تمديد أولويات الاستجابة الإنسانية لعام 2025، داعياً إلى توفير مساعدة بقيمة 3.19 مليار دولار أميركي لدعم 10.3 مليون شخص محتاج حتى ديسمبر 2025».
ويأتي هذا الإعلان في ظلّ نقص حادّ في التمويل، وفقاً للأمم المتّحدة التي لم تتمكن حتى الآن من أن تجمع سوى 11 في المئة، من الأموال اللازمة للوفاء باحتياجات السوريين.
وفي 2024، لم يُموّل من الخطة الإنسانية لسوريا سوى 36.6 في المئة، في أحد أدنى مستويات التمويل منذ بدء الحرب الأهلية في هذا البلد قبل 14 عاماً.
وأوضح «أوتشا»، في بيانه، أنّ هذا التمديد للأولويات الإنسانية لعام 2025 يستهدف بشكل أساسي المناطق التي تواجه أشدّ الظروف حرجاً، والأماكن المصنّفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس اللذين يعنيان أنّ الحالة «كارثية»، أيّ المستوى ما قبل الأخير من الخطورة كون المستوى الأخير يعني حالة المجاعة.
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنّه بحاجة لمبلغ 2.07 مليار دولار لسدّ الاحتياجات العاجلة لحوالي 8.2 مليون شخص في بلد غالبية سكانه يعيشون تحت خط الفقر المحددّ من جانب الأمم المتّحدة.