رصد – نبض السودان

أجرى رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السبت اتصالا برئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ناقشا خلاله تطورات الأوضاع الأمنية في السودان.

وقال المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية في جنوب السودان توت قلواك، لسودان تربيون إن كير والبرهان تحدثا هاتفيا وأن رئيس جنوب السودان أكد التزامه بدعم المبادرات الرامية لإنهاء الصراع الدائر.

وأضاف: “أكد الاتصال التزام الجنرال كير بإيجاد حل دائم لوضع السودان. الطريق الصحيح يكمن في حوارات السلام بدلا من الحرب المدمرة”. لكنه اعرض عن كشف تفاصيل اخرى حول المحادثة.

وأبلغت مصادر من داخل القصر الرئاسي في جنوب السودان “سودان تربيون” إن المحادثة التي جرت بعد ظهور البرهان للعلن وتفقده مقار عسكرية في بحري والمغادرة لولاية نهر النيل ثم البحر الأحمر، جرى ترتيبها بواسطة السفارة السودانية والسلطات الأمنية جنوب السودان.

ونقلت مصادر من مكتب نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، مالك عقار، لسودان تريبيون أن الأخير، اجرى اتصالات بالمكتب الرئاسي في جوبا لتسهيل هذه المشاورات.

منذ بدء النزاع في أبريل 2023، دعت دولة جنوب السودان لوقف القتال وحل الخلافات سلميا. بينما أعرب الرئيس سلفا كير عن استعداده للوساطة بين الطرفين.

وكان الرئيس كير، إلى جانب رئيسي كينيا وجيبوتي، يخططون لزيارة الخرطوم في اليوم التالي لاندلاع الصراع لكن تدهور الاوضاع الأمنية وإغلاق مطار الخرطوم، أدى لإلغاء الزيارة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: افريقية البرهان دولة رئيس يهاتف جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان

أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن العقوبات الأميركية على الجيش السوداني بسبب استخدامه السلاح الكيماوي ضد مواطنيه، تضع النقاط على الحروف.
وقال قرقاش عبر منصة «إكس»: «لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على الجيش السوداني بعد التوصل لنتيجة مفادها استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024 خلال الصراع. 
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان، إن العقوبات ستتضمن قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في موعد قريب من السادس من يونيو المقبل، بعدما تم إخطار الكونجرس.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة أن «الولايات المتحدة تظل ملتزمة التزاماً كاملاً بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية».
وذكرت أن «الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991 إلى أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في عام 2024».
ورغم أن بيان الخارجية الأميركية لم يقدم تفاصيل حول نوع الأسلحة الكيميائية، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أشارت إلى استخدام الجيش السوداني الأسلحة الكيميائية، وتحديداً «غاز الكلور» مرتين على الأقل في مناطق نائية بالسودان، وهو غاز يسبب آثاراً مؤلمة ومدمرة، وقد يكون قاتلاً.
وقال أيمن عثمان، القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إن العقوبات الأميركية الأخيرة تمثل صفعة سياسية جديدة لـ«سلطة بورتسودان»، التي تحاول بكل الوسائل تحويل الأنظار عن الانتهاكات التي ترتكبها، بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، عبر تصدير الأزمة إلى الخارج.
وأضاف عثمان لـ«الاتحاد» أن العودة لاستخدام ورقة مجلس الأمن واتهام أطراف عربية بدعم قوات الدعم السريع ليست إلا محاولة يائسة من «سلطة بورتسودان» لتدويل الأزمة وخلق أعداء خارجيين وهميين، في وقت بات فيه العالم والسودانيون يدركون أن الخطر الحقيقي يكمن في تحالفه مع فلول نظام البشير الذين يرفضون أي مسار نحو السلام.
وأوضح أن «سلطة بورتسودان» تريد استمرار الحرب لكون ذلك يضمن لهم استمرار السيطرة على مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية.
وفي السياق، قالت لنا مهدي، عضو الهيئة القيادية لـ«قمم»، وتحالف السودان التأسيسي، إن قرار العقوبات الأميركية على «سلطة بورتسودان» يأتي كمؤشر واضح على أن المجتمع الدولي بدأ يرى حجم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها هذا النظام بحق شعبه. 
وأضافت لنا لـ«الاتحاد» أن العقوبات الأميركية رسالة بأن العالم يرى ولن تنفع محاولات التشويش أو الاتهامات الزائفة في إنقاذ نظام فقد شرعيته، وجر البلاد إلى كارثة إنسانية وسياسية غير مسبوقة.
وأشارت لنا مهدي إلى أنه بدلاً من اعتراف «سلطة بورتسودان» بمسؤوليتها عن هذه الكارثة، تواصل الانخراط في معارك عبثية لا تمت بصلة لمصالح السودان أو سيادته، مستخدمةً منابر دولية كبرى مثل مجلس الأمن لتصدير أزماته الداخلية والهرب من المساءلة.
وأوضحت أن «الزج باسم دول شقيقة للشعب السوداني مثل الإمارات – وهي من أبرز الدول التي دعمت مسار التحول المدني في السودان – أو الدول من محور المناهضة ضد الإخوان، ليس سوى محاولة بائسة لاختلاق عدو خارجي يمنحه مبرراً زائفاً للبقاء في المشهد السياسي، بعد أن فقد أي شرعية أخلاقية أو وطنية»، مشيرة إلى أن البرهان انقلب على المسار الديمقراطي، وأشعل حرباً مدمرة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف
  • واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"
  • عاصفة في السودان عقب قرار البرهان
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية خلال عملية عسكرية جنوب غزة
  • سمو نائب الأمير يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • سمو الأمير يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • جلالةُ السُّلطان يهنّئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنيّة
  • السوداني يعفي قيادات عسكرية بعد وفاة طالبين في الكلية العسكرية
  • دبلوماسيون وخبراء يكشفون للجزيرة نت تحديات رئيس الوزراء السوداني الجديد
  • السودان.. تعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء واستعادة أم رمتة من الدعم السريع