للتقليل من الآثار البيئية والاقتصادية.. «الأمن الغذائي» تطلق الحملة التوعوية «حج بلا هدر»
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة للأمن الغذائي، ممثلة بالبرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء، خلال موسم الحج 1446هـ، الحملة التوعوية "حج بلا هدر"، التي يأتي استكمالًا لدور الهيئة في الحد من الفقد والهدر الغذائي.
وقال محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، إن موسم الحج في كل عام يشهد توافد ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم إلى المشاعر المقدسة، مما يتطلب رفع الوعي وتبني الاستهلاك المسؤول للغذاء؛ لخفض مستويات الهدر الغذائي، وتعزيز الاستدامة الغذائية، والتقليل من الآثار البيئية والاقتصادية، والمحافظة على قدسية فريضة الحج، وذلك تماشيًا مع تعاليم الإسلام في المحافظة على الغذاء.
وأكّد الفارس على أن الحملة ستستمر طوال موسم الحج، وتتضمن الحملة برامج توعوية متعددة في المشاعر المقدسة، ومحتوى تثقيفيًا رقميًا ومطبوعًا، وفعاليات ميدانية، إلى جانب التعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
#الهيئة_العامة_للأمن_الغذائي تطلق حملة توعويه #حج_بلا_هدر https://t.co/FJznCigCtV pic.twitter.com/TrYYthxSAv
— الهيئة العامة للأمن الغذائي (@GFSA_KSA) June 4, 2025 أخبار السعوديةموسم الحجالهيئة العامة للأمن الغذائيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية موسم الحج الهيئة العامة للأمن الغذائي الهیئة العامة للأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: التصحر في قلب أزمة الأمن الغذائي
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغيرات المناخية أصبحت واقعًا ملموسًا يعيشه المواطن المصري يومًا بعد يوم، مشيرة إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة مثل ما شهدته مدينة الإسكندرية مؤخرًا هي نتيجة مباشرة لهذا التحول البيئي الكبير.
وأضافت "ياسمين فؤاد" خلال لقائها مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء: "البيئة بتبوظ لما الإنسان يعمل تصرفات فجة، والبيئة بترد بـ100 طريقة"، في إشارة إلى النتائج المترتبة على التعدي المستمر على الموارد الطبيعية.
وأوضحت أن دلتا النيل تُعد من أكثر المناطق الهشة بيئيًا على مستوى العالم، مما يجعلها شديدة التأثر بأي تغير مناخي، مشيرة إلى أن الكوارث التي ضربت الإسكندرية كانت ستصبح أكثر حدة لولا تدخل وزارة الموارد المائية والري، التي قامت بإنشاء سدود وحواجز حماية بتكلفة تقارب 8 إلى 9 مليارات جنيه خلال 7 سنوات في محافظات مثل الإسكندرية، مطروح، ودمياط.
وشددت على أن التغيرات المناخية لم تعد مجرد دراسات علمية مستقبلية، بل أصبحت تؤثر مباشرة على حياتنا اليومية، وتتمثل في موجات حرارية متكررة وطويلة المدى.
وتابعت وزيرة البيئة، "كان من المهم للدولة أن تبدأ بالتنبؤ لما سيحدث... والخطوة التالية هي اتخاذ إجراءات استباقية على مدى سنوات طويلة."
وأكدت أن التصحر أصبح في قلب قضية الأمن الغذائي العالمي، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها المباشر على الزراعة والإنتاج.
وبيّنت أن التحديات المناخية الحالية تستوجب اللجوء إلى زراعة محاصيل معدلة وراثيًا يمكنها التكيف مع الظروف المناخية القاسية، لضمان استدامة الإنتاج الغذائي.